في لقاء مع وكالة أنباء هاوار أجبت عن أسئلة اللقاء الذي عالج إشكالية العلاقة الروسية الأمريكية بالتأكيد على أن تلك العلاقة سعت لفرض رؤيتيهما سواء بجهة استعادة التعددية القطبية وفرض التوازن الذي قد يعيد بعض العدالة في المشهد الدولي وتوازناته أم بجهة فرض الأحادية القطبية وهيمنتها وقد حاول كل منهما توظيف أدواتهما كما في تعزيز البنية الاقتصادية والجيوسياسية بوصفها أرضية تحالف تستعيد بها روسيا البلدان الصديقة الحليفة زمن الاتحاد السوفيتي وهو أمر بالغ الأهمية لتمكين الاستقرار من العودة والثبات. أكدت أيضا أنَّ الانزلاق إلى حرب نووية بات أكثر قربا ووضوحا على الرغم من أن المستجدات قد دخلت منطقة الحفاظ على السلام بوساطة جديد توازن الرعب ولكن حراكا أمميا شعبيا بجانب العقلانية في ضبط العلاقات هو ما ينبغي أن يتعاظم بقصد نزع فتيل الاندفاعات غير المحسوبة والتي قد تسبب ذاك الانزلاق الذي قد يحدث بخلفية استمرار التداعيات الراهنة فعالمنا اليوم ليس آمنا ولا يملك بوسائل الاتفاقات القديمة ما يحميه أو يمكنه من التصدي للمستجدات ولكن حسم المرحلة الانتقالية على وفق إرادة الشعوب وتمسكها بالسلام هو ما قد يحسم الموقف ويعود بنا لأوضاع ما قبل أن يسطو مشعلو الحرائق والحروب على أوضاع مناطق الاشتعال المهددة بالانتقال إلى مناطق مجاورة أو إلى مستويات عالمية.. المعالجة هي كالآتي، مع أنها تجنبت الاسترسال والتوسع بشأن الأصول المالية وفوائدها لروسيا وبشأن الدولار والتخلي عنه عملة دولية وتشكيل بركس وغيرها من تفصيل لكلا الطرفين
متابعة قراءة العلاقات الروسية الأمريكية بين الأحادية القطبية وهيمنتها والتعددية وبناء أسس الأمن والسلم الدوليين الجديدة