في جريمة غدر أخرى هي حلقة من سلسلة ممنهجة لجرائم الاغتيال تتكرر فظاعات القوى الميليشياوية وعنفها الإجرامي الإرهابي لترويع الشعب بخاصة عبر نشطائه وحراكهم السلمي كما يتأكد معنى إفلاتهم من العقاب ووضع الجريمة على قائمة ضد مجهول! فيما يستمر الصمت على وجود الميليشيات وعلى فساد وصل حد بيع وشراء رؤوس البشر ببضعة دولارات ضمن ملفات تثبيت وجود زعامات الهلاك والتقتيل لأبناء الشعب مقابل كرسي النهب واللصوصية الأعلى في العالم! إن الحركة الحقوقية تقف اليوم بوضوح بصوتها العالي ضد هذه السياسة الهمجية الوحشية الممنهجة وتطالب بإجابة عن كل ملفات الجرائم بصورتيها في التقاضي الشخصي كل بملف اغتياله وبملفها العام الذي يشير لا بإصبع اتهام بل بفضح الجريمة والمجرم ووضعهم أمام قضاء الشعب وبدائله، إننا لا ننتظر بل نطالب بإجابة عن كل موقف نصدره في حركتنا الحقوقية بكل منظماتها، بخلافه تكون الجهات المسؤولة متواطئة مع سبق الإصرار وليس مجرد متهاونة وغير كفوءة، فلنمض نحو مهمة حسم الموقف كليا ونوعيا جوهريا … تيسير عبدالجبار الآلوسي
متابعة قراءة اغتيالٌ آخر يفضحُ خطرَ إفلاتِ القتلةِ من العقاب! ويفرضُ موقفاً حازماً حاسماً