بدل رفض الدبلوماسية العراقية فعاليات قوى التحالف ضد العبث الإرهابي الميليشياوي، والتحالف موجود بطلب رسمي لمكافحة (أشكال الإرهاب)؛ أحرى بها أن تدين أية قوة (إقليمية) تحاول استغلال العراق لترهيب المجتمع الدولي وجره لمنازلة على الأرض العراقية بعيداً عن بلاد تلك القوة (الإقليمية)، وتجنيبا لها من أية مواجهة مباشرة؛ إذ تخوض صراعاتها وعنتكتها الرعناء، بتكليف أذرعها الميليشياوية في معاركها الإرهابية حيث تمارس بل ترتكب فعليا جرائم التدخل وانتهاك السيادة بتوجيهها تلك الميليشيات ودعمها لوجستيا سراً وعلناً..لتكن المواقف واضحة ودقيقة في صياغة استراتيجيتها تجاه كل التدخلات والانتهاكات من أي طرف جاءت وليس بحصرها بطرف وغض الطرف عن أولوية التصدي لمن تجاوز خطوط مجرد الانتهاك واندفع إلى حيث منطقة التخريب وخطوط صنع مقدمات الانهيار!!! فلنتفكر ونتدبر
متابعة قراءة الدبلوماسية العراقية ترفض جعل البلاد منصة للاعتداء على دول المنطقة! فمن المقصود هنا!؟