الثقافةُ والمعارفُ الإنسانيةُ وآثارُها على مستقبلِ التَّغيِّيرِ واتجاهاتِهِ

                             لَيْسَ من شك في الأهميةِ الكبيرة للثقافةِ الجماهيرية الواسعة, وما للمعارفِ الإنسانيةِ ولخبراتها من تأثيرِ ِ بالغِ الخطورةِ في تحديد توجهات الحياة العامة في بلاد بعينها. ذلك أنَّ التخلّفَ يشكل مرضاَ َ سببه الأساس افتقاد المعارف الكافية لمعالجة إشكالات الحياة ولخوض تجاريبها المتداخلة العميقة.

متابعة قراءة الثقافةُ والمعارفُ الإنسانيةُ وآثارُها على مستقبلِ التَّغيِّيرِ واتجاهاتِهِ

...

جرائم جهل جائرة؟!!

                   نشهد في يومنا الحاضر ظواهر متناقضة مختلفة, فمنها الإيجابي الذي نستشرف في ضوئه مستقبلا مشرقا نتطلَّع إليه عبر جهود المخلصين وتضحياتهم؛ ومنه النقيض السلبي الذي يقف بوجه تقدمنا نحو امتلاك ناصية الاستقرار والطمأنينة والأمان ومن ثمَّ  معالم طريق الغد الإنساني الأفضل! وإذا كنّا ندرك أنَّ طريق الحياة والحرية تحفُّهُ مصاعب جمّة ومتنوعة فإنَّنا ندركُ أيضاَ َ أنَّ من مفارقات واقعنا ما قد يتجاوز حدود المنطق العقلي عندما يستند إلى معطيات التطرّف والمغالاة في منهج  تعاطي بعض القوى  مع  الواقع  وعملها على فرض رؤاها الخاصة بالقوة عليه..

متابعة قراءة جرائم جهل جائرة؟!!

...

الشبيبةُ العراقيةُ و دورها  في بناءِ عالمِ ِ جديد -2-

[[ الشبيبة العراقية تشكل نسبة كبيرة من التعداد السكاني للعراق حيث المعدل العمري في البلاد اليوم هو حوالي الـ 35  سنة؛ وهم يتميَّزون بالحيوية وبالفاعلية في طاقة العطاء ومن ثمَّ يمثل كسب هذه الفئة ميدان الصراع الأساس من أجل غدِ ِ أفضل.. نسجِّل في المقال التجاذبات التي تتعرّض لها شبيبتنا والمصاعب التي تقف بوجوههم وما الدور الذي يناط بهم اليوم والبرامح والمسؤوليات الواقعة على عواتقهم؟ ]]

متابعة قراءة الشبيبةُ العراقيةُ و دورها  في بناءِ عالمِ ِ جديد -2-

...

الشبيبةُ العراقيةُ و دورها  في بناءِ عالمِ ِ جديد -1-

[[ الشبيبة العراقية تشكل نسبة كبيرة من التعداد السكاني للعراق حيث المعدل العمري في البلاد اليوم هو حوالي الـ 35  سنة؛ وهم يتميَّزون بالحيوية وبالفاعلية في طاقة العطاء ومن ثمَّ يمثل كسب هذه الفئة ميدان الصراع الأساس من أجل غدِ ِ أفضل.. نسجِّل في المقال التجاذبات التي تتعرّض لها شبيبتنا والمصاعب التي تقف بوجوههم وما الدور الذي يناط بهم اليوم والبرامح والمسؤوليات الواقعة على عواتقهم؟]]

متابعة قراءة الشبيبةُ العراقيةُ و دورها  في بناءِ عالمِ ِ جديد -1-

...

اغتيالات تحت جنح الظلام!!

                                  اغتيالات تستهدف رموز الشعب العراقي, من قيادات سياسية واجتماعية وثقافية وعلمية.. والتساؤلات مَنْ وراء تلك الاغتيالات؟ وما مستهدفاتهم من وراء إمعانهم فيها؟ وما المديّات المتوقعة؟ وما كيفيات المجابهة؟ ولإجابة أيّ تساؤل لابد من التعرّف إلى ضحاياه.. فمَنْ يهمه قتل وجه ثقافي واغتياله؟ لماذا يكون الباحث العلمي الأستاذ الجامعي هدفا لرصاصة الموت؟ ما الذي يبرِّر لهم قتل عميد لكلية الهندسة؟ هل لعلوم الهندسة ما يؤسِّس للسياسة والفكر ويدخل في معمان غليان حواراته وتفجرها حدّ القتل والاغتيال؟

متابعة قراءة اغتيالات تحت جنح الظلام!!

...

المرأةُ العراقيةُ مطلعَ القرنِ الحادي والعشرين ومحاولات فرضِ الحجاب بالقوة

                          في مطلع القرن العشرين طَفَت على السطح حالة من السّجال الطاغي بشأن مسألة الحجاب والسفور وحينها جسَّد بيت الشعر المعروف تعبيراَ َ عن دور المبدعين والمثقفين التقدميين, مطلبا اجتماعيا للمرأة العراقية وللقوى المتنوِّرة فيه :

متابعة قراءة المرأةُ العراقيةُ مطلعَ القرنِ الحادي والعشرين ومحاولات فرضِ الحجاب بالقوة

...

مَنْ يكتب الدستور؟

مادة كتبتها في الوضع العراقي بعد التغيرات الراديكالية العام 2003  نلإشرت ايضا في كل من الحوار المتمدن والشرق الأوسط الورقية  

متابعة قراءة مَنْ يكتب الدستور؟

...

 دور جماليات التلقي في توجيه الأسلوب

                                     في نطاق البحث الأسلوبي تبقى محاولات اختراق دائرة البحث اللغوي البحت وتوليد نطاقات بحثية جديدة أكبر من أنْ تستوعبها الرغبة الذاتية الطارئة لهذا الباحث أو ذاك ذلك أنَّ الأدب بطبيعته أكبر من أنْ يتحدد بمادته الأولية ـ اللغة ـ  هذا فضلا عن وجوب الإقرار بكون  مادته ليست هي (الكلمات) بشكل مباشر بل (العبارة) وبناءََ َ على ذلك تنشأ أدبية النصوص من اتحاد عناصرها التفصيلية الأولية التي يمكن أنْ نسميها الدائرة البنائية الصغرى مع عناصر دائرة بنائية أخرى (الكبرى) تتصل بانفتاحات النص الماضوية المستقرة والمرهصة المتغيرة.

  متابعة قراءة  دور جماليات التلقي في توجيه الأسلوب

...

الدستور وحقوق الإنسان في ضوء “الأغلبية والأقلية”

                                       تجري هذه الأيام مناقشة مشروع الدستور العراقي, ولعلَّ تلك المناقشة ستغتني برؤى مجموع الطيف العراقي المتنوع ليمثلها هذا الدستور من دون انتقاص لطرف أو غلبة لطرف أو طيف آخر؛ ومن أجل الوصول لقناعات مشتركة في صياغة الدستور ينبغي أول الأمر أن نتفق على أن الدستور الجديد يجب أنْ يكون مرجعية لكل العراقيين وأنْ يكون عقدهم الذي يسمونه القانون الأساس هو الاتفاق الذي لا ينبغي أن يأتي بأسبقية طرف أو بتميِّز آخر, فلا كبير ولا صغير, ولا أغلبية ولا أقلية؛ الكلّ سواء فلا وصاية لجهة على أخرى, حيث تثبت أو تسجّل مرجعيتها ومن بعد تقدّم منحة أو صدقة على الآخر في العدالة مؤكِّدة أنَّها  ستضمن له حقوقه.. والإشارة هنا لمسائل مثل تثبيت سمة الدولة العراقية  على وفق ديانة الأغلبية أو القومية الأكثر نفوسا وما إلى ذلك.

متابعة قراءة الدستور وحقوق الإنسان في ضوء “الأغلبية والأقلية”

...

المزاجية والضرورة في العمل الثقافي

                  بُنيَ العمل الثقافي, ومنجزاته كذلك, على استجابته للشروط الحضارية التي انتمى إليها ودخل في لبنات بنائها ونهض بمسؤولية إشادتها والدفع بها نحو مراحل وحلقات أكثر تقدّماَ َ وأرقى مستوى. ولم يندرج طوال مراحل المنجز الثقافي في تاريخ البشرية أيّ من تلك الأعمال التي جاءت على هامش المرحلة أو ما يمكن أنْ نقول عنه تلك المنجزات التي تنتمي إلى مزاجية انفعالية وإلى روح فردي متمرِّد على مفهوم الانتماء بمعنى آخر شاذ على قاعدة الانتاج الثقافي بوضعه العام. إذن كان المنجز الثقافي قائماَ َ على حالة من الاستجابة لدواعي الضرورة التاريخية وحتميتها أو بقول آخر مشروطاَ َ بمحيطه وقوانين ذلك المحيط.

متابعة قراءة المزاجية والضرورة في العمل الثقافي

...