العلاقاتُ التركية العراقية: آفاقٌ جديةٌ للاتجاهِ الإيجابيّ البنّاء

   في سنواتٍ سابقة وصلَ التعاونُ التركي العراقي اقتصادياً لمستوى تجاوز الـ18 مليار دولار؛ لكنه سرعان ما انحدر إلى مستويات متدنية في ضوء تدهور تلك العلاقات.. الأمر الذي انبنى على قراءاتٍ تقعُ في الخلفية الطائفية فكرياً سياسياً؛ ومن ثمّ  فإنَّ حالات الاصطفاف تلك مدَّت وتمدّ تحالفاتٍ إقليمية تتمترسُ بذات الاتجاه والأسس…

متابعة قراءة العلاقاتُ التركية العراقية: آفاقٌ جديةٌ للاتجاهِ الإيجابيّ البنّاء

...

تراجعات بنيوية في بنى الدولة تتطلب مزيد جهود إصلاحية

بنى الدولة العراقية ما بعد 2003 ليست هي ما قبلها وفي وقتٍ ينبغي تأشير الإرث السلبي المتحدر من النظام السابق لا يمكن لعاقل حكيم أنْ يبقى بعد أكثر من عقد على التغيير متشبثاً بتأثيرات ذاك الإرث متخيلا كونه سبباً للكوارث الجارية وإلا فإنّ القصد من ذاك التشبث لا يخرج عن منطق تبريري وهروب من أية محاولة لكشف حقائق ما يجري اليوم! هذا فضلا عن كونه لن يقدم فرصة جدية للتعرف إلى الأسباب بغية معالجتها والانتهاء منها لمصلحة بناء الدولة المدنية.

متابعة قراءة تراجعات بنيوية في بنى الدولة تتطلب مزيد جهود إصلاحية

...

المشترك بين رؤيتَي الإرهابي والطائفي في ميدان التعليم!؟ نموذجا وزارة التعليم ببغداد وديوان التعليم بالموصل!

يراوغ الطائفيون وهم يديرون سلطة القرار ويحاولون إخفاء فلسفتهم الظلامية والتستر وراء أقنعة زائفة. ويثرثرون كثيراً عن بناء الدولة المصطبغة بالتبتل والتديّن والورع والزهد؛ والحقيقة أنَّ كل هذه المصطلحات ملغية في سلوكهم وقيمهم بدليل مفضوح للقاصي والداني من أبناء الوطن. فالفساد بكل أشكاله في قمته وهم دولياً وضعوا البلاد بأعلى قائمة الأكثر فساداُ مالياً إدارياً بل في كل الميادين والمجالات بلا تعداد ولا تفصيل.. وصار العراق الدولة الأكثر فشلاً أي القريبة من حافة الانهيار وقد حصل هذا فعليا في مساحة تقترب من نصف البلاد فتسلمتها عصابات الإرهاب وفرضوا سطوتهم وسلطتهم هناك!

متابعة قراءة المشترك بين رؤيتَي الإرهابي والطائفي في ميدان التعليم!؟ نموذجا وزارة التعليم ببغداد وديوان التعليم بالموصل!

...

جرائم نكراء بحق أبناء شعبنا ولا قوات في الميدان!! يجب ألا تُتَّخَذ السيادة مصطلحاً للمزايدة على حساب المواطن وكرامته

تتوالى أنباء الأهوال مما يُرتكب من جرائم بحق أبناء وبنات شعبنا في المناطق المستباحة بخاصة هذه الأيام في مدن وقصبات محافظة الأنبار. حيث يتمّ إعدام العشرات يومياً من أبناء القبائل التي تقاوم داعش وإجرامها الهمجي. لقد أثبت مقاتلو أبناء المنطقة مقاومة باسلة وعزيمة بطولية في تصديهم للمجرمين وإرهابهم ومحاولاتهم ترويع أبناء المناطق المستباحة؛ إذ يستغل الإرهابيون الانهيار الشامل لمؤسسات الدولة في تلك المناطق والانسحاب من قوات الجيش! لكن الأنكى في المعركة غير المتوازنة في العدة والعتاد أن أبناء العشائر على ما ينهضون به من بطولات لا يملكون لا السلاح ولا العتاد الكافيين لتلك المعركة في وقت حصلت فلول داعش الإرهابية على أسلحة متطورة وعلى مخازن العتاد والذخيرة مما تركته قوات الجيش العراقي والقوى الأمنية المنسحبة بلا مبرر سليم…

متابعة قراءة جرائم نكراء بحق أبناء شعبنا ولا قوات في الميدان!! يجب ألا تُتَّخَذ السيادة مصطلحاً للمزايدة على حساب المواطن وكرامته

...

الوضع العراقي الراهن: رؤية استراتيجية في حل العقد الرئيسة فيه

لعل أبرز ما يرسم لنا الوضع العراقي الراهن يتمثل في قضيةَ المحافظاتِ التي انهارت فيها سلطة الدولة فاُسْتُبيحت من قوى الإرهاب لتمثل اليوم العقدة الرئيسة الأولى في البلاد. وهي بهذا تتطلبُ تركيزاً استثنائياً في الخطتين المباشرة القريبة وغير المباشرة البعيدة. ومن الطبيعي في مثل هذه الظروف المركبة المعقدة أنْ تبرز الحاجة إلى رؤية استراتيجية ملائمة تستند إلى أعمق وحدة وطنية وإلى التفاف حول المؤسسة الرسمية للدولة من أجل (دفعها) باتجاه التصدي لمسؤوليتها الوطنية في حماية السيادة والدفاع عن المواطنين، بخاصة هنا ملايين النازحين والمهجَّرين، والاستجابة لحاجاتهم ومطالبهم.

متابعة قراءة الوضع العراقي الراهن: رؤية استراتيجية في حل العقد الرئيسة فيه

...

النازحون بين اهتمامٍ واجبٍ على الحكومة والدعم الأممي

واقع الحال في قضية النازحين أنّ مهاماً استثنائية لمجابهة مطالبها الإنسانية تبقى أكبر من إمكانات الحكومات المحلية؛ ولكنّ الأسوأ في الظرف القائم، أنْ تكون تلك الحكومات بين فاشلة وبين فاسدة بالمقاييس الدولية والوطنية. وفي الوضع العراقي تتفاقم يوماً فآخر أزمات مركبة من أبرزها تلك المعاناة التي تمثل صرخة عالية في فضاء البلاد والعالم. فعلى وفق الإحصاءات فإنّ الاحتياجات الإنسانية والحماية مطلوبة لأكثر من مليوني عراقي في كل أنحاء البلاد وذلك ما كان على مدى سنة2013؛

متابعة قراءة النازحون بين اهتمامٍ واجبٍ على الحكومة والدعم الأممي

...

المرصد السومري لحقوق الإنسان يدين محاولة تشريع قانون حرية التعبير بصيغته التي رفضتها الحركة الحقوقية

في خطوة مستنكرة؛ تقدّمت حكومة السيد العبادي في بغداد بمشروع قانون (حرية التعبير عن الرأي والتظاهر) إلى مجلس النواب العراقي. وقد أكدت الأنباء أنّ الصيغة المرفوضة هي تلك التي تمّ تقديمها للمجلس الحالي وهي الصيغة التي جمّد قراءتها المجلس في دورته السابقة، عندما نجحت ضغوط الاحتجاجات الشعبية في وقف إقراره بثغراته الخطيرة.

متابعة قراءة المرصد السومري لحقوق الإنسان يدين محاولة تشريع قانون حرية التعبير بصيغته التي رفضتها الحركة الحقوقية

...

التحالف الدولي ضد الإرهاب: الأهداف والوسائل

أنْ ينعقد تحالف دولي ضد الإرهاب فأمر جد طبيعي، لأنّ الإرهاب تهديد يشتعل في موضع ولكنّه في النهاية يمتد إلى جغرافيا الوجود الدولي ليهدد كلّ أرجائها. ومن حق دول العالم أنْ تبحثَ عن تأمين أوضاعها، وتحاول إبعاد المخاطر على وفق ما يتفق واستراتيجياتها وما تراه مناسباً لظروفها ومستهدفاتها. على أنّ دراسة الحال المخصوص للتصدي لداعش وإرهابها يظل بحاجة لقراءة دقيقة؛ فليس كل ما يناسب طرف يمكن أنْ يكون ملائماً للأطراف الأخرى.. ولا يمكن تحديد الهدف الصحيح ولا أساليب الوصول إليه ما لم تكون القراءة بتلك الدقة التي ندعو ونشير إليها هنا بمعالجتنا المتواضعة الموجزة هذه.

متابعة قراءة التحالف الدولي ضد الإرهاب: الأهداف والوسائل

...

ليبيا: شعب السلام يتطلع لبناء دولته المدنية وعقبته الكأداء هي الميليشيات

أوردت الأنباء أنّ نحو مائة ألف ليبي قد أجبرتهم جرائم الميليشيات وحربها الدموية على النزوح القسري من مدينة طرابلس في الأسابيع الثلاثة الأخيرة ما يفاقم مشكلة النزوح في عموم البلاد، بعد أن كانت هناك موجات سابقة. فمع تصاعد حدة القتال بين الجماعات المسلحة المتناحرة وعصاباتها الميليشياوية في عدد من المدن الليبية رصدت المنظمات الإنسانية نزوحاً كبيراً – يُقدر في اللحظة الراهنة بحوالي 287 ألف شخص في 29 مدينة وبلدة في شتى أنحاء ليبيا. ولعل أبرز حالات النزوح الأخيرة التي رُصِدت هي من حي ورشفانة بطرابلس فيما نزح نحو 15 ألف من حول بنينة على أطراف بنغازي.

متابعة قراءة ليبيا: شعب السلام يتطلع لبناء دولته المدنية وعقبته الكأداء هي الميليشيات

...

هي داعش الإرهاب والخراب وليست دولة ولا إسلامية؟

بدأت بعض وسائل الإعلام تردد تسمية (الدولة الإسلامية) في إشارة لقوى إرهابية وعصابات مافيوية دموية بشعة. وربما ردَّد بعض المسؤولين الدوليين أو المحليين هذه التسمية عن قصد أو غير قصد. والحقيقة أنّ من يستخدم مصطلح (الدولة الإسلامية) وربما يستخدم أيضا في ضوء ذلك مصطلحات أخرى لاحقة مثل تعبيره عن وجود تلك الأنفار الإرهابية الفوضوية على الأرض العراقية أو السورية بتوصيفه بــ(الاحتلال)؛ إنَّ ذلك فضلا عن مجافاته الصواب يخدم مهمة تكريس وجود إجرامي ومنحه اعترافاً رسمياً وتوصيف (دولة) بما لا يقرّه قانون محلي أو دولي ولا أية شرعة مدنية أو دينية.

متابعة قراءة هي داعش الإرهاب والخراب وليست دولة ولا إسلامية؟

...