بيان من
المثقفين
والأكاديميين
العراقيين يدين
جريمة اغتيال
الشخصية
الوطنية
اللبنانية
جورج حاوي
يتابع
المثقفون
والأكاديميون
والصحفيون والمبدعون
العراقيون
كافة ما يجري
في المنطقة من
عمليات
إجرامية
المقصود منها
زعزعة
الاستقرار
واستهداف
الأمن العام
والضرب العدواني
الحاقد على
أيدي
المناضلين من
أجل الانتصار
لتطلعات
أبناء
المنطقة
وشعوبها..
وهم
يستنكرون تلك
العمليات
الهمجية التي
طالت اليوم
الشخصية
الوطنية
اللبنانية
جورج حاوي
الذي كان
مناضلا شجاعا
ومنظِّما
للمقاومة
الوطنية
اللبنانية ضد
الاحتلال بكل
أشكاله ومصادره..
إنَّ عملية
اغتيال هذه
الشخصية الكبيرة
تأتي مثلما
حصل بالأمس
القريب في
اغتيال
الزعيم الوطني
الحريري
وبعده الصحفي
اليساري سمير
قصير لتكون جزءا
من سلسلة
الجرائم
المخطط لها في
المنطقة.
فالجريمة
ليست فردية
الهدف إذ يجري
استباحة
المنطقة
بمحاور عديدة مثلما
هي الحالة
العراقية
وبعدها
الحالة
اللبنانية حيث
ينهض
الإرهابيون الجدد
من
المقنَّعين
بأقنعة
التأسلم أم
البعثفاشيين
أم مافيات
وميليشيات
الجريمة السياسية
مدفوعة الأجر
لتحقيق مآرب
ومصالح لم تعد
خافية على
شعوب المنطقة،
ينهضون بقسط
التخريب
والتدمير
والتقتيل وعمليات
الاغتيال
القذرة ..
إننا في
رابطة
الكتّاب
والفنانين
الديموقراطيين
العراقيين
والبرلمان
الثقافي
العراقي إذ نستنكر
الجرائم
المتعاقبة
ومسلسل ما
يختبئ وراءه
في الأفق من
مخططات شريرة ضد
الشخصيات
الوطنية
اللبنانية
نشدد العزم على
مواصلة
تضامننا
وتفاعلنا
الواعي مع الأطراف
المدافعة عن
استقرار
لبنان
والمنطقة
بأسرها
والمتجهة نحو
مشروع وطني
للبنان
وديموقراطي تنويري
متفتح لمنطقة
الشرق الأوسط
عامة..
مؤكدين على
أن ما يحتاجه
لبنان وأهله
هو منع جدي
مسؤول وحقيقي
لكل أشكال
التدخل.. وإذ
لا ننشغل بتلك
الدوائر التي
تمرر التهم المجانية
أو المستعجلة
وغير
الواقعية من
نمط يريد
التغطية على الفاعل
الحقيقي وعلى الأيدي
الملطخة
بدماء قادة
الحركة
الوطنية،
فإننا على وعي
تام بمجريات
الأمور
الخطيرة
والتداعيات
غير المسبوقة
ما يترتب على
جميع القوى
الوطنية
والديموقراطية
الالتفاف حول
خياراتها
التي أظهرتها
نتائج
الانتخابات
والإفادة من
دروس الفرقة
والاحتراب
الماضية بما
ينجو بلبنان
ويوصله شواطئ
الأمان
والسلم والتقدم
والاستقرار
والرفاهية
بعد أن سرقته
الحروب
وأنهكته
الجرائم
المافيوية
واستباحة صوته
طويلا من جهات
إقليمية
ودولية
معروفة..
ندين اغتيال
القائد
الوطني جورج
حاوي ونعد
بمواصلة مشواره
الكفاحي من
أجل خبز الناس
وحرياتهم ومن
أجل مظلة
الديموقراطية
الحقيقية
التي يتطلع إليها
اللبناني
لغده مشرقا
مطمئنا وضاءَ
َ ولن يذهب من
دم ضحايانا
قطرة هدرا
لأنَّ شعب لبنان
على وعي
بمسؤولياته
وما يتجه به إلى
غده المؤمَّل
بجهود أبنائه
الشرفاء على
الرغم من كل
المؤامرات
المحاكة
حوله...
تعازينا
الحارة لأهله
ورفاقه ولكل
القوى الوطنية
والديموقراطية
واليسارية
ولشعب لبنان
بفقد شهيد آخر
من أبنائهم
البررة.. المجد
والخلود للشهيد
و ليكن علما
آخر يخفق
عاليا مع راية
فرج الله
الحلو وأبطال
لبنان الحرية
قلعة
الديموقراطية
والتقدم
والسلام..
الدكتور
تيسير
الآلوسي
رئيس رابطة بابل
للكتّاب
والفنانين
الديموقراطيين
العراقيين في
هولندا
البرلمان
الثقافي
العراقي في
المهجر
لاهاي
هولندا 21
يونيو 2005