بيان إدانة استخدام الشتيمة والإسفاف في الخطاب الإعلامي
بيان
إدانة خطاب
الاعتداء
والشتيمة
شجب
التجاوز على
المؤرخ
الأستاذ
الدكتور سيار
الجميل
في خضم اشتعال
الخلافات
واحتدام
صراعات أحزاب
الطائفية
السياسية
ومحاولاتها
إشاعة أشكال
الاحتراب
والفرقة في
الثقافة
السائدة في
العراق
اليوم..
تتفاعل بعض
صحف ومواقع
ألكترونية مع
خطاب التهجم
ومحاولة
افتعال سجالات
موتورة
ومشحونة
بالشتائم
والسباب وبما يتحول
بالحوارات
الموضوعية
الناضجة إلى
مجرد رخيص
التقاذف
بالألفاظ
النابية
والخارجة
وتلك التي
تمّحي عند
تخومها أية
حال من احترام
القيم
الإنسانية
والأخلاقيات
المهنية للصحافة
والإعلام..
وقد تواتر في
الأيام
الأخيرة ما يشير
إلى تهجمات
وتجاوزات
رخيصة على
شخصية ثقافية
وفكرية بشخص
المؤرخ
العراقي
الأستاذ الدكتور
سيار الجميل
الذي تمّ
تلفيق مادة له
باسم (مسيار
الجميل) ووضع
ردّ للدكتور
عبدالخالق
حسين لتمرير
التعقيبات
والردود التي
لا تعدو عن
كونها إثارة
مرضية لنوازع
طائفية سياسية
وتجاوزات
تتضخم
بعدائية تبغي
خنق الحوارات الفكرية
ومساراتها
الغنية بقيم
العلاقات الإنسانية
القائمة على
احترام الآخر
والتعددية
والتنوع في
وجودها..
إننا إذ ندين
هذه الهجمة
الموجهة ضد
زميلنا الأستاذ
الدكتور سيار
الجميل،
لنؤكد تضامننا
معه وشجبنا
الشديد
لخطابات التشويه
والتضليل
ولنقف بثبات
مدافعين عن حق
وصول الرأي
الآخر حتى
عندما يكون
على الضفة الأخرى
من رأينا.. ذلك
أنّ إشاعة
احترام الآخر
والتنوع في
حياتنا هو
السلوك
الأعمق
تمثيلا لوجودنا
الإنساني
والأمثل
والأغنى في
التعاطي مع
الحوارات
الفكرية
الحرة سامية
الأهداف نبيلتها..
ومن هذا
التأسيس نأمل
أن تتضافر
الجهود كافة لتحقيق
الوسائل
الكفيلة
بتنقية
الأجواء الثقافية
وجسور
العلائق بين
مجموع ممثلي
الأطياف
والأفكار
والرؤى وحظر
ما يتعارض
والقيم الإنسانية
ومبادئ
احترام
الحريات
والحقوق وصيانة
كرامة
الإنسان من كل
لون وفكر وثقافة..
وأن نجد
الصياغات
التي تحظى
بحظر الاعتداءات
وأشكال
التضليل
والتشويه
والطعن في خطاب
الوحدة
الوطنية
وجوهرها
الإنساني..
ومن ذلك وقف
التعاطي مع
الجهات التي
تتبنى أو
تمرّر مثل هذه
السفاهات وما
يعتدي على
مفكرينا وعلمائنا
و يتجاوز على
منطق
السلوكيات
والأخلاقيات
المهنية
المتواضع
عليها
بالخصوص..
ونحن هنا لا
نتحدث عن
الحجب والمنع
والحظر إلا في
الخانة
النابية
والخارجة عن
القيم
الإنسانية العليا
بما لا يتعارض
وجوهر مقاصد
الحريات في الحوار
وتبادل
الرأي..
لِـتسمُ قيم
التسامح
واحترام
التعددية والتنوع
في وجودنا
الإنساني
والوطني
ولـــتعلُ
هامات العطاء
الفكري النبيل
وجسور
العلائق بين
منابره
المختلفة المتنوعة..
ولــتنتهِ من
حيواتنا
أشكال الاحتراب
والتجاوزات
وأمراض
التقسيم
والتشظي الطائفية..
ومباركة
ثقافة
الإنسان صحية
سليمة تخدم
وجوده
ومسيرته
وحاجاته
الحياتية
الروحية
وتطلعاته
البناءة.
تيسير
الآلوسي
عن البرلمان الثقافي العراقي في المهجر