توزيع جوائز مهرجان العنقاء الذهبية الدولي الرحال
في سابقة ثقافية مهمة تتقدم مؤسسات مدنية عراقية مستقلة كيما تنهض بمهمة تكريم المبدعين في مجالات الآداب والفنون في غشارة عميقة الدلالة باتجاه أهمية تقديم آيات الوفاء والاحتضان لأعلام وقامات عراقية شامخة أعطت الشعب والإنسانية من تضحياتها وجهودها وتميزها كثيرا من المنجزات..
ومن بين هذه المؤسسات التي اتخذت من مبدأ تكريم المبدعين عراقيا وأمميا مؤسسة جائزة العنقاء الذهبية ومهرجانها الدولي الرحال.. التي عقدت بدورتها الثانية احتفالية مميزة مساء أمس السبت الخامس من يونيو حزيران في مدينة لاهاي بهولندا، لإعلان كوكبة أخرى من أعلام الإبداع الإنساني الأدبي الفني الثقافي العراقيين.
جرت الاحتفالية في أجواء مهجرية واضحة حيث أبناء الجالية العراقية وتلك القامات الباسقة التي تذكر بنخيل العراق وجباله الشماء. حيث بدأت بعرض موجز عن مؤسسة العنقاء الذهبية وولادتها في أجواء يتطلع العراقيون جميعا إلى تحول مؤسسات دولتهم المدنية الجديدة إلى حيث احتضان طاقات أبناء البلاد وتمكينها من أداء واجبات البناء والعطاء في مختلف الميادين.
وأشارت الإعلامية السيدة باسمة بغدادي إلى جهود المؤسسين في داخل الوطن وما اعترضهم من مصاعب. وإلى سلسلة من أعمال العنقاء الذهبية في مختلف العواصم والبلدان ومتنوع الميادين الإبداعية. ثم دعت بروفيسور تيسير الآلوسي لإلقاء كلمة باسم مؤسسة العنقاء الذهبية الذي ركز على توكيد أهمية مهرجانات التكريم شعبيا رسميا وعلى التطلع لتطوير الآليات بما يلبي الهدف منها.. كما دعت ممثل رابطة الكتاب والفنانين الديموقراطيين العراقيين في هولندا الدكتور سلام الأعرجي لإلقاء كلمة الرابطة التي صدحت باسم التنوع والغنى في عطاء مثقفي المهجر بهولندا وتوجيه التحية للمكرمين والتهاني باسم أعضاء الرابطة.. بعد ذلك ألقيت كلمة رئاسة جامعة ابن رشد في هولندا التي تضمنت الاحتفاء بالمبدعين كون جهودهم حصيلة معرفية جمالية تختزل مسيرة الإنسانية وتراثها الثر الذي انطلق من أحضان وادي الرافدين.. ثم جاءت كلمة البرلمان الثقافي العراقي في المهجر التي كتبها عضو لجنته التنفيذية الأستاذ دانا جلال فعبرت عن عمق الخطاب الثقافي العراقي هموما وشجونا وموضوعات وعن شدّ الأزر في جهود التعاطي مع مبدعينا ووضعهم في القمم التي يستحقونها.. ورحب الأستاذ عبدالرزاق الحكيم رئيس البيت العراقي في هولندا بالحضور وأكد اهتمام جمعية البيت العراقي واحتفائها بجميع العراقيين واطيافهم ونخبهم الثقافية بتنوع أداءاتها وخطاباتها وأن مساهمتهم في احتضان توزيع جوائز العنقاء هي مفردة من جهود البيت العراقي في جمع الشمل وعقد الصلات مع الوطن الأم..
وبعد انتهاء الكلمات الرسمية انتقلت الاحتفالية إلى أجواء التكريم حيث تم قراءة موجزة في السير الذاتية مع أداء درامي في تقديم الدكتور سلام الأعرجي في تقديم المكرمين بما يليق بقاماتهم السامقة.. ودعي المفكر البروفيسور الدكتور تيسير الآلوسي لتقديم الجوائز وتقليد المكرمين القلادات والشهادات حيث تقدم في البدء شيخ المسرح العراقي والعربي الفنان الكبير خليل شوقي ليمنح تاج العنقاء الذهبية وشهادتها وقد أدلة بكلمة قصيرة عن معايشة عقود من العمل المسرحي والسينمائي منذ الملكية ومرورا بالجمهوريات الخمس في العراق، مشيرا إلى مصاعب وأفراح عطاء وإبداع. وقلد الدكتور الآلوسي الفنان المعروف الأستاذ حميد البصري تاج العنقاء لريادته في الإبداع الموسيقي وجملة مسيرته في الفنون الغناسيقية الملتزمة. وبدوره شكر الأستاذ البصري الجهات الراعية للتكريم مؤكدا مواصلته العطاء من أجل عراق مدني ديموقراطي جديد ومن أجل أفضل منجز على صعيدي الموسيقا والغناء عراقيا وعربيا. وتم دعوة الفنانة الرائدة الكبيرة شوقية العطار ومنها قلادة العنقاء الذهبية وشهادتها وأشاد هنا دكتور الآلوسي بصاحبة الحنجرة التي التزمت هموم الناس فكانت دوما الوسام على صدور العراقيين يتغنون بما قدمت وأبدعت فكانت سفيرة بحق باتجاه عالم الأغنية العربية.. فيما أكدت الفنانة شوقية أنها تضع هذا التكريم المتأتي من ممثلي نخبة الثقافة الوطنية العراقية وساما وتاجا على راسها مثابرة من أجل مواصلة العطاء .. وبعد تقديم السيرة الذاتية الغنية بالمنجز السينمائي جاء دور تتويج الفنان المخرج السينمائي المعروف الأستاذ عبدالهادي الراوي الذي أكد في كلمة منفعلة أن وجود هذه الطاقات الكبيرة بكل تاريخها ومنجزها ليس في المهجر وإن علاى المعنيين أن يرتقوا اليوم لمسؤولية استثمار وجود هذه الشخصيات المبدعة هناك في داخل الوطن ودان بالخصوص كل تلك القوى التي أبعدت نخب الإبداع الثقافي الفكري الأدبي وحاصرتهم محاولة تعطيل جهودهم وآثارها حيث المنافي وشتات المهاجر.. وصفق الجمهور طويلا تحية لهذه القامة الإبداعية المميزة. ودعت عريفة الحفل مجددا الدكتور الآلوسي لتقليد المكرم التالي وهو الفنان التشكيلي المعروف الأستاذ قاسم الساعدي الذي بدوره شدّ على ايدي القائمين بجهود تكريم المبدعين ومنهحم ما يستحقون من وفاء وإعلان صوت الحب والاختضان في زمن بات يتنكر لأعلام مهمة وشخصيات إبداعية كبيرة وهذا الفعل التكريمي هو مفردة من مفردات إزاحة الظلمة التي اشترك الفنان الساعدي في النضضال ضدها بوساطة ريشته ولوحته وإبداع الفكري الجمالي. واختتم توزيع الجوائز بتقليد الفنانة الشابة بيدر البصري بميدالية العنقاء وشهادتها وصرحت بكلمة مقتضبة أن ذلك تكريم لجيلها بين جيل العمالقة الكبار وهو أمر يفرض واجبات السير في ذات طريق الإبداع والالتزام بقضايا الوطن والناس..
وقد ساهمت فضائية الفيحاء وراديو العراق الحر وعدد من الصحف العراقية بتغطية واسعة للاحتفالية وعقدت سلسلة لقاءات مع المكرمين وعدد من الشخصيات الثقافية التي حضرت مسجلة ردود الفعل وما ظهر من ملاحظات في أجواء الاحتفالية..
وقد كان مسك الختام صوت الشابة بيدر البصري يتغنى بالعراق وأهله وبهوية الفن العراقي وتراثه وتم تقديم الحلوى العراقية المعروفة للمحتفين وأعلن عن انتهاء المراسم على أمل لقاء بكوكبة جديدة أخرى من مبدعي العراق.
تعليق محرر ألواح سومرية معاصرة
نبذة عن الجائزة والمكرمين فيها، يرجى الانتقال إلى الصفحة التالية
مهرجان العنقاء الذهبية الدولي الرحال
الدورة الثانية
احتفالية تكريم
دأبت جائزة العنقاء الدولية على عقد مهرجانها التكريمي الرحال بين العواصم والمدن الكبرى في دورات انعقاد دائبة على تغطية ميدان يشمل كبار المبدعين في الساحة الإنسانية العالمية في مختلف مجالات إبداع العقل الإنساني المتنوعة الغنية..
وقد بدأت الرحلة بحفل الافتتاح الأول يوم 2/11/2004 في ساقية عبد المنعم الصاوي /الزمالك /بالقاهرة في حفل تكريم الموسيقار نصير شمه ومثل المهرجان رئيسه القاص محمد رشيد... فيما عقدت إدارة هذه الجائزة حلقات دراسية واحتفاليات تكريم كان من حصيلتها تكريم مبدعين في التراث الإنساني منهم الكاتب المسرحي شكسبير وجرت الاحتفالية في لندن والفنان التشكيلي العالمي فان كوخ وجرت الاحتفالية في لاهاي وشاعرنا الكبير الجواهري وجرت الاحتفالية بين بغداد ودمشق والكاتب المسرحي سعدالله ونوس وجرت الاحتفالية في دمشق والروائي يشار كمال في (استنبول) والشاعرمظفرالنواب في ( دمشق) وشيركو بيكه س والقاص رؤوف بيكرد في (السليمانية) و الموسيقار عاصي الرحباني والكاتب عزيز السيد جاسم والقاصة سمر المزغني في (تونس/ سيدي بوسعيد) و الفنان فؤاد سالم في (دمشق) و الكاتب الصيني (لين يوتانج) بـ (وسام الابداع الخالد) عن كتابه (كيف يحيا الانسان) الكاتب الامريكي (هيرمن ميلفيل) (وسام الابداع الخالد) عن روايته(موبي ديك) و الشاعر الكوردي عبد الله كوران (وسام الابداع الخالد) والعالم عبدالجبار عبد الله (وسام الابداع الخالد) و المبدع (شمران الياسري) عن الرباعية بتكريمه بـ(وسام الابداع الخالد)..
وقد تم تكريم قامات إبداعية من مختلف الأطياف والتخصصات من مثل:
الروائي فؤاد التكرلي في (دمشق( والمخرج علي حنون في (بغداد) والروائي محمود دولت آبادي والمحامية شيرين عبادي والشاعر سيد علي صالحي في (طهران) والمفكر الدكتور عبد الحسين شعبان في (بيروت) والكاتب جاسم المطير و الناشطة المصرية الدكتورة اماني قنديل (حقوق انسان) في (عمان) والمخرج المسرحي الدكتور صلاح القصب في(بغداد) والفنان أيمن زيدان في (دمشق(والروائية بتول الخضيري في (عمان) والفنان التشكيلي الدكتورعمران القيسي في(بيروت) والقاص جليل القيسي في (كركوك (و الفنان سليم البصري والمبدع (جمعة اللامي) و الشاعر مصطفى جمال الدين و الشاعر فاضل العزاوي والفنانة فريدة والكاتب ياسين النصير والفنانة الهولندية انكريد روليما والمخرجة الهولندية لوسيان املسفور في (لاهاي( والدكتور الطيب البكوش رئيس المعهد العربي لحقوق الإنسان في (تونس) و الناقد الموسيقي عادل الهاشمي في (العمارة) والشاعرعيسى الياسري في (دمشق) وقاريء المقام حسين الاعظمي في(عمان) و المؤرخ جبارالجويبراوي في (ميسان) و الفنانة التشكيلية وداد الاورفلي في (عمان ) والفنانة آزادوهي صامئيل والمترجم الدكتور عبد الواحد محمد والفنانة التشكيلية سندريلا الشكرجي والشاعرة الشابة فينوس فائق وآخرين...
* وانعقدت الحلقات الدراسية التي شارك فيها متخصصون كبار منهم: الناقد فاضل ثامر /الشاعر علي الفواز /الشاعر عارف الساعدي / القاص محمد رشيد \ الكاتب د فيصل دراج \ الكاتب حسن ميم يوسف \الشاعرة هالة محمد\ الكاتب محمود السرساوي /الأستاذ ماهر الطاهر/ الفنانة فائزة شاويش/ /الكاتب فاضل مجيد\ زينة عبد الرحمن / دلال حميد/ هاجر رمزي/ نور صبيح/ زهراء جعفر / محمد صالح/ الناقد محمد قاسم الياسري /الشاعر جمال جاسم أمين/ الشاعر عباس باني المالكي
*ومثَّل المهرجان في عدد من الاحتفاليات الدكتور صباح كاظم الشبيب في لندن والكاتب الأديب جاسم المطير في دنهاخ والدكتور عبد الحسين شعبان في تونس والقاص محمد رشيد رئيس المهرجان في استنطبول والقاهرة ودمشق وبيروت وبغداد والدكتور شفيق المهدي...
وقد ساهمت مؤسسات عديدة في رعاية الجائزة ومهرجانها وحلقاتها الدراسية منها: وزارة الثقافة العراقية ودار الشؤون الثقافية العامة وقناة البغدادية وقناة الديار الفضائية ومؤسسات حقوقية وثقافية وعراقية عربية وعالمية وساهمت في تغطية وقائع التكريم عشرات المحطات الفضائية والجهات الصحفية والإعلامية المعروفة
اليوم، تنعقد احتفالية تكريم الرواد والمبدعين المتميزين في لاهاي بهولندا. وذلك يوم الخامس من يونيو حزيران 2010. وهم يمثلون جيل الرواد والخبرة والأسماء الكبيرة الخالدة في أذهان شعبنا والتراكم المعرفي الأكاديمي الإبداعي الأدبي والفني ولا تنسى الجائزة حث شبيبتنا على السير في خطى هؤلاء الرواد من كوكبة أنجم لوامع في سماء الوطن والبشرية إذ توجد جائزة مخصصة للشبيبة الواعدة ولجهدها الإبداعي المميز...
برنامج الاحتفالية
أولا الكلمات الرسمية:
1. كلمة إدارة جائزة مهرجان العنقاء الذهبية الدولي الرحال أ.د. تيسير الآلوسي
2. كلمة البيت العراقي أ. عبدالرزاق الحكيم
3. كلمة رابطة الكتاب والفنانين الديموقراطيين العراقيين في هولندا د. سلام الأعرجي
4. كلمة جامعة ابن رشد في هولندا رئاسة الجامعة
5. كلمة البرلمان الثقافي العراقي في المهجر أ. دانا جلال
ثانيا أنشطة وفعاليات:
1. عزف على آلة العود
2. أغنية الفنانة بيدر البصري
3. أغنية الفنان حميد البصري
4. أغنية الفنانة شوقية العطار.
ثالثا توزيع الجوائز: ((توجد لازمة موسيقية في أثناء ظهور كل مكرَّم مع وجود من يقدم سيرا ذاتية قراءة إلى جانب بعض الصور على خلفية المسرح...))
ناب عن المهرجان وتوزيع الجوائز أ.د. تيسير الآلوسي
1. جائزة الشبيبة المبدعة: ذهبت للفنانة المبدعة الشابة بيدر البصري ميدالية العنقاء الذهبية.
2. جائزة الإبداع في المجال الغناسيقي:
أ. مجال الأغنية: الفنانة شوقية العطار. قلادة العنقاء الذهبية
ب. مجال الموسيقا: الفنان حميد البصري. تاج العنقاء الذهبية
3. جائزة الإبداع التشكيلي:
الفنان التشكيلي قاسم الساعدي.\قلادة العنقاء الذهبية.
4. جائزة الفنون الدرامية:
أ. الفنان الرائد الكبير خليل شوقي تاج العنقاء الذهبية.
ب. الفنان الرائد المبدع عبدالهادي الراوي تاج العنقاء الذهبية.
5. جائزة النشاط الفكري والأكاديمي:
* جرى تأجيل توزيع بعض الجوائز مثل جوائز النشاط الفكري الأكاديمي
أ. الأستاذ الدكتور كاظم حبيب تاج العنقاء الذهبية. عشر دقائق سيرة ذاتية وتقديم جائزة
ت. الأستاذ الدكتور جميل نصيف تاج العنقاء الذهبية. عشر دقائق سيرة ذاتية وتقديم جائزة
ث. الأستاذ الدكتور تيسير الآلوسي تاج العنقاء الذهبية. عشر دقائق سيرة ذاتية وتقديم جائزة
كلمة بروفيسور تيسير الآلوسي باسم مؤسسة العنقاء الذهبية في احتفالية التكريم بمدينة لاهاي:
اليوم نلتقي في احتفالية تكريم أخرى تتجدد بتجدد حجم العطاء النوعي لمبدعينا الكبار.
اليوم نلتقي لنؤكد أننا ما زلنا نتابع مسيرة عشرة آلاف عام من إنتاج المعارف وإبداع جماليات الحياة بمختلف أدوات التعبير.
اليوم نلتقي لنفنّد دعاية موت الثقافة ومنتجيها وموت الحضارة وحامليها..
اليوم ينبئكم مهرجان جائزة العنقاء الذهبية الدولي أن الأزاهير ما زال عبيرها يملأ أجواء عالمِنا وأن تلك الأوراد قد أثمرت وأن فسائل النخل السومرية صارت أشجار النخيل العراقية الحية الباقية المثمرة أبدا..
فهذا المهرجان بدورته الثانية قد جاب البلدان وعواصمها ومدنها العامرة مكتشفا مكامن الإبداع ومناجم العطاء الأدبي والفني والفكري الجمالي.. فلـِــسنتين خلتا احتفت عواصم مثل القاهرة وأسطنبول وبيروت ولندن وطهران بالمهرجان..
وها هو اليوم يعاود الاحتفاء في لاهاي العدل وإنصاف الحقوق ليُحيي مجددا لقاءات الأفراح والمسرات رابطا بين وطن تراث الإنسانية ومجدها وورثة تلكم الحضارة المجيدة وهم يضيفون أديمهم في أصقاع المهاجر القصية..
فمنذ الافتتاح الأول في نوفمبر2004 وحتى يومنا جرى تكريم عشرات من مبدعي البشرية بمختلف الميادين والحقول المعرفية الجمالية... وانعقدت عشرات الحلقات الدراسية واحتفاليات التكريم مرورا بالكاتب المسرحي شكسبير وبالفنان التشكيلي العالمي فان كوخ وبشاعرنا الكبير الجواهري والكاتب المسرحي سعدالله ونوس والروائي يشار كمال والشاعرمظفرالنواب وعبد الله كوران وشيركو بيكه س و الموسيقار عاصي الرحباني و الفنان فؤاد سالم والعالم عبدالجبار عبد الله
وبهذه المناسبة أود أن أحيي جهود المؤسسين الذين انطلقوا من هناك من ضفاف الشطين في وطن الإبداع ولم يبالوا بعميف العقبات ومعقد المجابهات والأوصاب وأخص بالذكر هنا السيد محمد رشيد..
وأن أحيي كل تلك المؤسسات التي ساهمت في رعاية الجائزة ومهرجانها وحلقاتها الدراسية ومنها: وزارة الثقافة العراقية ودار الشؤون الثقافية العامة وقنوات فضائية ومؤسسات حقوقية وثقافية وعراقية عربية وعالمية إلى جانب روابط واتحادات ومنظمات الثقافة والأدب والفن كما هو الحال اليوم برابطة بابل للكتاب والفنانين الديموقراطيين العراقيين والبيت العراقي وكما هو الحال في جامعة ابن رشد والبرلمان الثقافي العراقي في المهجر..
اليوم، تنعقد احتفالية تكريم الرواد والمبدعين المتميزين في لاهاي بهولندا. وهم يمثلون جيل الرواد والخبرة والأسماء الكبيرة الخالدة في أذهان شعبنا ومنتجي التراكم المعرفي الأكاديمي الإبداعي الأدبي والفني وغب الوقت ذاته لم تنسَ احتفالية التكريم أن تطرز بهاءها بجهود مشمسة لشبيبتنا من أجل حثها على السير في خطى هؤلاء الرواد من كوكبة أنجم لوامع في سماء الوطن والبشرية..
أرحب بكم باسم مؤسسة العنقاء الذهبية وجائزتها لفنون الإبداع وميادينه بهذه الاحتفالية التكريمية وأعلن عبر أثير المحبة الإنسانية عن انطلاق أمسية برنامج التكريم في دورة هذا العام شاكرا وجودكم معنا ومتابعة جمهور الثقافة والمعرفة والعلم والأدب والفن ومشاطرتهم إينا الاحتفاء بكم.
وهذه تحية العنقاء الذهبية محملة بعبق النسائم السومرية الأصيلة وتحاياي الشخصية بدوام التألق والعطاء ولكم أمنيات الخير والسلام
كلمة جامعة ابن رشد
أيها الحفل الكريم
إن فكرة عقد احتفاليات تكريم المبدعين بمختلف التخصصات الإبداعية تبقى تعبيرا عن وفاء المجتمع لأولئك الذين بذلوا من حيواتهم وأعطوا من طاقاتهم ومن مخزون وجودهم الإنساني كيما يتصدوا لمهمة خلق جماليات الحياة ويمنحوا البشرية خلاصة الإرث الفكري الجمالي إبداعا مميزا يطرز على صدور المبدعين والمجتمعات التي تنجبهم
كما أن العملية الإبداعية على ما فيها من خصوصية الولادة من انطلاقة من شخصية مبدع تميز في خطاب من خطابات التعبير الإنساني تمتلئ أيضا بالطابع الجماعي للوجود الإنساني
كما تتسم بالتعبير عن التطور المعرفي العلمي الموضوعي وبآليات التعبير وتقنيات الأداء بما يلتجئ إلى التكوين العائد من إحدى زواياه إلى التعليم والروح الأكاديمي
من هنا فإن احتفاليتكم هذه هي في الصميم التعبير السامي عن مركب معرفي جمالي وإبداعي للشخصيات المكرمة بعينها وبجهدها المخصوص ومما امتاحته من محيطها الإنساني الاجتماعي ومن اختزان الجهد المعرفي البشري بمسيرة آلاف أعوام العطاء والإبداع
إن جامعة ابن رشد إذ تحي احتفالية التكريم فإنها لتجد من بين مهامها هذا الاحتفاء بالمبدعين من بلاد الرافدين من أرض سومر المجد والخلود من وطن المبدعين علماء وشعراء وأدباء وفنانين نساء ورجالا
مباركة جهودكم مباركة عطاءاتكم وأنتم لتستحقون ما هو أبعد وأكبر إذ يحتفي بكم شعبكم بله الشعوب جمعاء لدوركم المميز في صياغة كنه الخطابات التي تبغي حياة أجمل والغد الأفضل والأنبل حيث العيش بسلام ورخاء وحرية
تقبلوا عميق احترامنا وتقديرنا وإننا سنلتقي بالتأكيد حيث ميادين العطاء هي ذاتها ميادين الأفراح والمسرات والاحتفاء بإبداع شغيلة اليد والفكر متحدين لبناء وطن الماء والخضراء وحياة الخير والنقاء
مباركين وإلى احتفالية الرد على لحظات العتمة والظلمة بقدرات الإنتاج الأروع
والسلام
رئاسة جامعة ابن رشد في هولندا
كلمة البرلمان الثقافي العراقي إلى احتفالية تكريم مبدعي العراق
في البدء كانت الكلمة، وقالوا كان الفعل، امتزجت الكلمة بالفعل فكان العراق، وكان العراق بداية لكل البدايات، كل الطرق منها تبدأ واليها تنتهي، مابين الكلمة والفعل كان هناك الكيميائي الذي يمزج عبر اللون والكلمة والنغمة والحركة فخلقوا قزحا سموه العراق ، كيمائي العراق كان كاتبا، فنانا، ملحنا، شاعرا، عالماً ، اجتمعوا كما نجتمع اليوم من اجل غد أفضل للعراق وللثقافة العراقية ،جمعهم الحلم بنبضة النضال والغد بعبق تاريخ مشترك لم ولن يعرف الحدود. ونجتمع بذات الحلم والنبضة والجهد اليوم من اجل ذات الأحلام الإنسانية .
أخواتي وإخوتي الحضور :- باسم البرلمان الثقافي نحيي هذه الأمسية التي اختصرت كل ما هو جميل في العراق، جهد للوفاء من خلال القائمين على مؤسسة جائزة العنقاء الذهبية بشخص الأستاذ محمد رشيد ، مبدعين تم تكريمهم وفي تكريمهم تكريم للثقافة العراقية وكل المثقفين والمبدعين في الوطن والمهجر، حضور كريم بدونهم تكون الثقافة مغتربة عن الذات الإنسانية.
إن تظافر جهود مؤسسات وهياكل ثقافية في الوطن والمهجر هذا العام واناطة رئيس البرلمان الثقافي الدكتور تيسير الالوسي شرف تكريم كوكبة رائعة من مبدعينا محل اعتزاز وتقدير من قبلنا حيث نعتبر التكريم اكبر من كونه وفاء لمن خدموا الجهد المعرفي بكل تفاصيله بل هو جزء من الجهد الثقافي الذي يصب نهرا ما بين النهرين في ارض الحضارات.
باقة ورد لمؤسسة العنقاء
باقة ورد لجامعة ابن الرشد
باقة ورد لكل من شارك في امسية عراقية معبقة بروح ثقافتنا
باقات ورد للكتاب والمثقفين في الوطن وهم يواجهون الموت اليومي وكاتم الصوت وبوصلة مشوهة تُفرض عليهم محددا وموجها ويرفضون لان بوصلتهم وبوصلتنا دوما تؤشر صوب العراق والانسان في العراق.
دانا جلال عن الهيأة التنفيذية للبرلمان الثقافي العراقي في المهجر
السيدات العزيزات السادة الأعزاء ... كوكبة المبدعين العراقيين... ضيوفنا الكرام... أسعدتم وطاب مساءكم في هذا الحفل ألتكريمي الكبير لفنانين تشكيلين ومخرجين وسينمائيين وموسيقيين ومطربين كبار، قدموا في سفرهم الإبداعي الطويل ، كل ما يمكن أن يعزز ويساهم ويطور ثقافة العراق والعراقيين و تاريخ وحضارة وادي الرافدين ...
انه لفرح كبير وشرف عظيم أن تحتضن قاعتنا وجمعيتنا البيت العراقي ...هذا التكريم وتعتز به وتستمر عليه ... إن هذا البيت هو بيت المثقفين والمبدعين ، نتضامن معهم ونقدم لهم كافة الإمكانيات المعنوية والمادية والإعلامية ، من اجل أن يكون حضورهم فاعلا في وسط جاليتنا العراقية والجاليات الأخرى إضافة إلى المجتمع الهولندي ، متعدد الثقافات والاثنيات ...
أيها الحضور الكريم
دأبت جمعية البيت العراقي/لاهاي/هولندا ، ومنذ تأسيسها عام 1999 ... الاهتمام بالثقافة وفي مجالاتها المتعددة الأدبية والعلمية والفنية بالإضافة إلى المهام الاجتماعية والسياسية والتضامن مع شعبنا العراقي وخدمة جاليتنا العراقية في هولندا والعمل المشترك مع باقي منظمات المجتمع المدني العراقية والأجنبية والهولندية .
وكذلك الاهتمام بالعلماء و المبدعين في كافة المجالات والطلبة المتفوقين ، وتكريمهم سنويا ، وتنظم الندوات والحفلات الفنية والاجتماعية لهم ولغوائلهم في حفل فني متميز .. كما تشارك الجمعية في كافة المناسبات والاحتفالات التكريمة للمبدعين سواء في هولندا أو أوربا وفي الوطن العزيز ... وهي تشارك بجهدها الإداري والمعنوي والإعلامي ، بالإضافة إلى المادي .
فقد شاركت الجمعية في تكريم العديد من المبدعين العراقيين في أوربا كتكريم شاعر العراق والعرب الأكبر ألجواهري العظيم في براغ / جيكيا ... والفنان كوكب حمزة من الدنمارك ... وفنان الكاريكاتير بسام فرج من هنكاريا ... والفنان التشكيلي محمود صبري في جيكيا ... بالإضافة إلى المشاركة الفاعلة في تكريم الفنان الموسيقار حميد البصري ... والفنان المسرحي الكبير خليل شوقي ، وهي تستعد للاحتفاء بتكريم عددا من الأدباء والفنانين والعلماء والطلبة المتفوقين هذا العام والعام المقبل .
ولسنتين متواصلتين تشارك بفاعلية ... احتافئية تكريم المبدعين العراقيين في هولندا ، لنيل جائزة العنقاء الذهبية الدولية ... التي تديرها وتشرف عليها مؤسسة دار القصة العراقية .
وما مشاركتنا واحتضاننا هذا اليوم الاحتفالي الكبير ... لتكريم كوكبة عراقية رائعة من المبدعين ، في المجالات الثقافية المتعددة ... في المسرح والسينما والموسيقى والغناء والفن التشكيلي ، الآ هو جزء يسير من الجهد عرفانا بحق مبدعينا العظام .
نحيكم مبدعينا الإعزاء ... ونشد على أياديكم الكريمة ، صوب إعلاء شأن ثقافتنا العراقية وخدمة شعبنا العراقي ووطننا العزيز ... وهي استمرارية للتراكم الحضاري لشعب وادي الرافدين ... والسلام عليكم.
عبد الرزاق الحكيم / رئيس جمعية البيت العراقي /لاهاي/هولندا
إذاعة العراق الحر:
توزيع جوائز مهرجان العنقاء الذهبية الدولي الرحال
كرم العراق عددا من أبنائه من مبدعي المهجر، وذلك في احتفالية توزيع جوائز مهرجان العنقاء الذهبية الدولي الرحال بمدينة لاهاي في هولندا. ويذكر أن الجائزة تخصص للمبدعين في المجالات الأدبية والفنية والفكرية والأكاديمية، وللجائزة بنية مؤسسية انبثقت عن دار القصة العراقية التي يرأسها السيد محمد رشيد.
وآلية عمل هذه الجائزة تقوم على تكريم الفائزين ببلدانهم التي يقيمون فيها، حيث كُلف, هذا العام البروفيسور تيسير الآلوسي، رئيس جامعة ابن رشد في هولندا بتوزيع الجوائز على الفائزين فيها، نيابة عن مؤسسة جائزة العنقاء الذهبية.
جمعية البيت العراقي لاهاي, بهولندا احتضنت هذه الاحتفالية, بالتعاون مع رابطة بابل للكتاب والفنانين الديمقراطيين العراقيين في هولندا وجامعة ابن رشد والبرلمان الثقافي العراقي في المهجر..
ويقول البوفيسور تيسير الآلوسي, رئيس جامعة أبن رشد, الذي قام بتوزيع الجوائز, في حوار خاص "لإذاعة العراق الحر", إنَّ جهد هذه الكوكبة من المبدعات والمبدعين، قد خبرتها عقود الزمن عطاء فكريا أكاديميا وأدبيا وفنيا بحقول المسرح والسينما والتشكيل والموسيقى والغناء... وجاءت تلك الجهود الإبداعية, وذياك العطاء الثرّ, عبر كفاح متواصل من أجل خلق جماليات الحياة عراقيا وإنسانيا... إنها لنبراس يستحق أن نضع أكاليل الغار على هامات مضيئيه الباسقة كنخيل سومر الأبدية العطاء.
1. البروفيسور تيسير الآلوسي, هل الجوائز التي وزعت وغطت المجالات الفنية والأكاديمية, تكفي لتكريم العراق العديد من أبنائه من مبدعي المهجر؟
إن الحجم النوعي لقامات الإبداع العراقية ليس وليد اليوم أو الأمس القريب فعندنا من رواد الإبداع من يختزن عقودا في مسيرته ممن عايش عهود الملكية والجمهوريات الخمس في عراقنا كما الفنان الكبير خليل شوقي والفنان الموسيقار حميد البصري والفنانة الرائعة شوقية العطار ومعنا مبدعين من الطراز الأول في مجالات أنشطتهم كما الفنان المهم في الإخراج السينمائي الأستاذ عبدالهادي الراوي وهو إلى جانب قدراته الإبداعية متخصص أكاديمي في مجاله ولدينا طاقات شابة تنطلق لتنافس ليس محليا إذ على سبيل المثال لا الحصر حصدت المبدعة بيدر البصري الجائزة الأولى في الستار هولنديا وهي أيضا تحمل الهوية الفنية العراقية بتراثية الأغنية وبالتزامها هموم الناس والموضوعات التي تشغلهم حياتيا جماليا..
2. من خلال نشاطاتكم الأكاديمية الواسعة, هل هنالك عطاءات فكرية عراقية أخرى, لم يتم الاكتشاف, أو التوصل إليها حتى الآن؟
نعم بالتأكيد إن مبدعينا يحصدون جوائز التكريم من المغرب حتى الشام ومن أقاصي السويد وأمانيا شمالا حتى الجنوب الأوروبي والأمريكتين وللتو كان مبدع كأحمد شرجي المسرحي يحصد تكريما مهما في احتفالية مغربية كبيرة والمبدع قاسم مطرود يحصدها بمهرجان القاهرة و
مطلوب ميزانية مهمة نوعية مختلفة بحجم القاات الباسقة وإلا فإن تشتيت مبدعينا سيبقى ينهله الآخرون فيما بلدنا بحاجة لهذه الطاقات
= = = = = = = = =