تقرير عن احتفالية اليوبيل الماسي لصديق الكورد البروفيسور كاظم حبيب
وزارة الثقافة والشباب في إقليم كوردستان قلدته الميدالية الذهبية تكريما لجهوده
احتفلت وزارة الثقافة والشباب في إقليم كوردستان، في السادس عشر من حزيران يونيو الجاري بتكريم المفكر العراقيي الأممي الأكاديمي وصديق الشعب الكوردي، البروفيسور الدكتور كاظم حبيب بمنحه الميدالية الذهبية، تكريما لدوره الكبير الداعم للقضية الكوردية منذ ستينات القرن االماضي و لنضاله الدؤوب في حركة التحرر الوطني للشعب العراقي، من خلال نشاطاته الفكرية، ومقالاته، وكتبه، وبحوثه المتعلقة بهذا الصدد، وعبر صلابة الإرادة والتحدي النضالي من خلف قضبان الحديد في سجون النظامين الملكي والدكتاتوري.
وقد تمَّ تكريم البروفيسور كاظم أيضا لكونه پيشمرگه الأنصار، پيشمرگه الفكر اليساري في سبعينات وثمانينات القرن العشرين، إذ حمل السلاح مع رفاقه في جبال كوردستان وساهم في قيادة الأنشطة الكفاحية في وسط العراق وجنوبه في جهد وطني مميز لإسقاط الأنظمة الديكتاتورية المتعاقبة...
كُرم الدكتور كاظم حبيب لمواقفه الكبيرة والكثيرة المدافعة عن حقوق شعب كوردستان ولجهوده الفاعلة في العمل على إزالة المآسي التي تعرض لها، ذاكرين هنا من تلك الجهود كتبه وبحوثه المتعلقة بالدفاع عن حقوق ضحايا الأنفال، وضحايا حلبچة وغيرها من مدن العراق و كوردستان..
ولجملة هذه الأسباب وأخريات غيرها تفاعل عدد من المثقفين والأدباء مع مؤسسات حكومة إقليم كوردستان و وزارة الثقافة والشباب في الإقليم، في إطار مشروعات الثقافة؛ ومن خلال التمازج بين مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني وبين مثقفي الوطن والمهجر، لتثمر حال هذه التمازج والتفاعل بين وزارة الثقافة والشباب ولجنة تكريم الأدباء والمثقفين العراقيين، وتؤدي إلى إقامة احتفالية تكريم الدكتور كاظم حبيب متضمنة مؤتمرا ثقافيا وأنشطة مهرجان متنوع يرتقي لمستوى الحدث والمناسبة.
فمنذ أكثر من أربعة أشهر، عملت مؤسسات الوزارة من خلال لجنة عليا شكلت من قبل معالي السيد وزير الثقافة والشباب الدكتور كاوا محمود شاكر وبرئاسة الدكتور شمال حويزي المدير العام لشؤون الثقافة والشباب في أربيل، وعضوية كل من الأستاذ آزاد دارتاش مدير العلاقات العامة في وزارة الثقافة والشباب في إقليم كوردستان، والأستاذ نوزاد بولص حكيم مدير العلاقات العربية، والآنسة آفان عمر مسؤولة شؤون الحسابات، والسيد فريد أحمد العضو عن الشؤون الإدارية، والسيد أمين العضو في الشؤون الإدارية.
لقد عملت هذه اللجنة جهدها للنهوض بالمهمة، موظِّفة الصلاحيات التي منحت إياها لتجاوز الروتين والعراقيل كافة.. الأمر الذي ساعد على إنجاح أعمال المؤتمر الثقافي وأنشطة المهرجان ومفردات احتفاليته. ومما دعم هذه النتائج الإيجابية تلك الجهود الكبيرة غير الحكومية التي بذلتها لجنة تكريم الأدباء والأكاديميين والمثقفين التي تشكلت من (البروفيسور تيسير الآلوسي، و الكاتب والإعلامي الأستاذ دانا جلال، والكاتب الأستاذ أحمد رجب، والمهندس الاستشاري نهاد القاضي) فضلا عن عشرات مؤازريها من مبدعينا ومثقفينا وأكاديميينا في داخل العراق وخارجه..
تفاصيل من أجواء الاحتفالية وفعالياتها:
بعد إقرار مقترح لجنة تكريم الأكاديميين والمثقفين تمَّ تشكيل اللجنة العليا للاحتفالية وجرت الجهود بالتنسيق بين اللجنتين، حيث باشرت الوزارة أولا بتوجيه الدعوات إلى المسؤولين والمثقفين والشخصيات العربية والكوردية، وقد حلت الوفود في أرض كوردستان الطيبة، أرض الأخوة العربية الكوردية منذ الثالث عشر من حزيران بوصول الضيوف من خارج الوطن وقد كان من ضمن المدعوين السادة والسيدات: من لبنان الشخصية الأممية المعروفة المفكر اليساري الأستاذ كريم مروة وعقيلته السيدة نجوى دزي... وسماحة العلامة الأستاذ هاني فحص الشخصية الدينية المتفتحة والمؤمنة بضرورة التغيير... ومن عراقيي المهجر الأوروبي: البروفيسور تيسير الآلوسي والمهندس الاستشاري نهاد القاضي والشاعرة الوطنية المهاجرة قسرا والناشطة في حقوق الإنسان السيدة بلقيس حميد والفنانة التشكيلية والناشطة السياسية السيدة عفيفة العيبي والكاتب الأستاذ دانا جلال والكاتب الأستاذ أحمد رجب و الكاتب الكوردي الناشط السياسي الأستاذ عوني الداوودي.
أما من داخل الوطن فقد حضر ضيوف الاحتفالية من عدد من المحافظات، نذكر منهم الأديب والناقد الأستاذ فاضل ثامر رئيس اتحاد الأدباء، والكاتب الصحفي الدكتور فائق بطي والدكتور جمال العتابي مدير دائرة الثقافة الكوردية والكاتب الصحفي الأستاذ زهير الجزائري والباحث الأكاديمي الدكتور عقيل الناصري والدكتور معتز عناد غزوان عن جمعية الثقافة كما كان من ضمن المدعوين أيضا الكاتب والمؤرخ الكوردي البروفيسور الدكتور كمال مظهر والأستاذ جوهر نامق، رئيس البرلمان في إقليم كوردستان الأسبق ومحافظ أربيل الأستاذ هادي وقائمقام حلبجة المحامي كوران أدهم كاكائي والأستاذ كاروان عقراوي مدير عام فضائية كوردستان والدكتورة نرمين من المعهد الكوردي في ألمانيا والأستاذ عيدو بابا شيخ من الأخوة الأيزيدية والأستاذ جمال شعبان والأستاذ سلمان سعيد ساده رئيس جمعية الثقافة المندائية والأستاذ خيري بۆزاني المدير العام للشؤون الأيزيدية.. إلى جانب حضور كبير آخر من الأكاديميين والمعنيين بشؤون الثقافة والإبداع الأدبي والفكري..
*************
في يوم 15-06-2010 توجهت نخبة من المثقفين والأدباء المدعوين إلى المهرجان لزيارة معالي وزير الثقافة والشباب الدكتور كاوا محمود شاكر في مقر الوزارة. وقد حضر اللقاء كل من الكاتب اللبناني الكبير كريم مروه وحرمه السيدة نجوى دزي، وسماحة العلامة السيد هاني فحص، والمهندس الاستشاري نهاد القاضي، والسيدة الشاعرة بلقيس حميد، وكان في استقبالهم الدكتور شمال حويزي رئيس اللجنة العليا للمهرجان المدير العام للثقافة الكوردية في أربيل, والأستاذ آزاد دارتاش مدير العلاقات العامة في ديوان الوزارة، والسيد نوزاد بولص حكيم مسؤول العلاقات العربية، وبعد الترحيب من قبلهم توجه الحضور إلى غرفة معالي الوزير الذي استقبلهم بحفاوة وترحيب كبيرين. وفي جلسة لمدة ناهزت الساعة تناول الجميع فيها موضوعات مختلفة بشأن القضية الكوردية ودور الحكومة الفيدرالية والإقليم في دعم الثقافة ورعايتها. بعدها دعا السيد الوزير المدعوين لوجبة غداء عمل أقيمت على شرف المدعوين واستمرت الجلسة لساعة أخرى من المناقشات والحوارات الفاعلة مع التمتع ببعض الكلمات الودية بشأن الأكلات التقليدية الكوردية. وقد اثنى المدعوون على جهد الدكتور كاوا محمود ووزارته وعلى الاستقبال والترحيب الطيبين.
اليوم الاول للمهرجان
في اليوم الأول لأنشطة الاحتفالية بدأ أعمال المؤتمر الثقافي الرسمي وذلك يوم 16-06-2010 وقد حضر جلسة الافتتاح جمهور كبير وشخصيات كثيرة، فمن القيادة الكوردية وزير الثقافة والشباب الدكتور كاوا محمود، والسيد محافظ أربيل، والأستاذ عدنان المفتي رئيس البرلمان الكوردستاني السابق، والأستاذ ناصح غفور، والأستاذ محمد قادر من الحزب الديمقراطي الكوردستاني، والسيد كريم أحمد(عضوالمكتب السياسي في الحزب الشيوعي العراقي سابقا) وعقيلته، والأستاذ فرهاد عوني رئيس جمعية الصحافة الكوردستانية، والأستاذ كاروان عقراوي مدير فضائية كوردستان تڤ..
بدأ الافتتاح بالنشيد الوطني الاتحادي وبالنشيد الوطني لأقليم كوردستان والوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الحركة الوطنية التحررية الكوردية، تلتها كلمات المسؤولين من ضمنهم كلمة محافظ أربيل الأستاذ نوزاد هادي، الذي رحب بالضيوف وتمنى لهم طيب الإقامة في عاصمة الإقليم أربيل العظيمة، ثم كلمة اللجنة العليا للمهرجان في وزارة الثقافة والشباب وألقاها رئيس اللجنة الدكتور شمال حويزي، الذي أوضح في كلمته أسباب هذا التكريم وأسهب في وصف الشخصية المكرمة بشخص الدكتور كاظم حبيب لمواقفه الجليلة من القضية الكوردية، وتطرق إلى دور لجنة تكريم الأكاديميين والمثقفين والتنسيق معهما، ثم ألقى كلمة رئاسة حكومة أقليم كوردستان معالي وزير الثقافة والشباب في إقليم كوردستان والناطق الرسمي باسم رئاسة الوزراء في إقليم كوردستان الدكتور كاوا محمود، حيث تطرق إلى دور رئاسة الوزراء والحكومة ومواقفها الإيجابية البناءة في تشجيع ومساندة مثل هذه الاحتفاليات، وتطرق أيضا إلى مواقف الدكتور كاظم حبيب الوطنية المناصرة للقضية الكوردية. بعدها جاءت كلمة لجنة المبادرة لتكريم الأكاديميين والمثقفين، ألقاها الكاتب الپيشمركه الشخصية الكوردية الوطنية الأستاذ أحمد رجب نيابة عن أعضاء اللجنة، وقد تطرق في كلمته إلى أهمية هذا التكريم وهذه الشخصية المكرمة المعروفة بأمميتها وإنسانيتها وتطرقت كلمة اللجنة أيضا إلى دور وزارة الثقافة والشباب في إقليم كوردستان في إنجاز هذا التكريم وقدم شكر اللجنة وأعضائها وشكر الأدباء والمثقفين فيها لجهود الوزارة ومؤسساتها، وخاصة السيد الوزير الدكتور كاوا محمود وأعضاء اللجنة العليا للمهرجان الدكتور شمال حويزي رئيس اللجنة والأستاذ آزاد دارتاش والأستاذ نوزاد بولص حكيم مدير العلاقات العربية، والآنسة آفان عمر، والسيد فريد أحمد، والسيد أمين وكل من ساهم بإحياء هذا المهرجان، كما أكدت كلمة لجنة التكريم ضرورة ديمومة هذا النوع من الاحتفاليات والمؤتمرات الثقافية وهذا العمل الجماعي التعاضدي بين الوزارة ومنظمات المجتمع المدني تحديدا هنا لجنة تكريم الأدباء والأكاديميين والمثقفين الموجودة في المهجر...
تلت فقرة الكلمات الرسمية، قصيدة عن مأساة شعب كوردستان التي أبدعت الشاعرة بلقيس حميد في إلقائها.. فجعلت من قوافيها ضمادة على جروح المؤنفلين في كوردستان العراق، بل سلطت كلمات قصيدتها لتكون الأنوار الكاشفة لحقوق الإنسان المهضومة في زمن عذابات الأنفلة وجرائمها. لقد أجادت الشاعرة بلقيس بقصيدتها النابعة من عمق آلام الأمهات والأرامل وشباب وشيوخ كوردستان وصفق الحضور كثيرا للشاعرة التي هزت مشاعر الحضور.
ومن الكلمات الرسمية والقصائد انتقلت احتفالية الافتتاح إلى عمق الشعب الكوردي، إلى الفلكلور الكوردي والرقصات والدبكات التي قدمت من قبل فرقة الفنون الشعبية الكوردية، حيث قدمت لوحتين مع موسيقا تراثية أطربت الجمهور ومنحته فرصة معانقة ثقافية جليلة فصفقوا طويلا لهذا الإبداع ولهذا التراث الثرّ الغني..
بعد ذلك جاءت فقرات تكريمية قدم فيها السيد قائمقام حلبجة المحامي الأستاذ كوران كاكائي هديتين تكريميتين واحدة إلى الدكتور كاظم حبيب لكتاباته المهمة عن قضية حلبجة ومعاناتها والقضية الكوردية
وقدم الهدية الثانية إلى الشاعرة السيدة بلقيس حميد حسن لكتابتها الشعرية المميزة التي اختيرت من بين 250 شاعرا عالميا لتنشر في كتاب منظمة العفو الدولي تحديدا قصيدتها عن الأنفال وحلبجة وهي قصيدة عالمية عميقة المعاني لها دورها في إيصال مأساة حلبجة إلى دول العالم. بعدها تفضل السيد كوران كاكائي قائمقام حلبجة بكلمة موجزة موجهة إلى الحضور عبر بها عن شكره الكبير وامتنانه للوزارة والحضور على هذا النوع من التكريم للصادقين والعاملين على إيصال صوت ضحايا الدكتاتورية الى أروقة وفضاءات العالم الأوسع وللمعلومة فإن السيد كوران كاكائي هو محامي ضحايا حلبجة في جلسات محاكمة الطاغية صدام حسين في قضية الأنفال.
اتسمت احتفالية الافتتاح بتغطية إعلامية كاملة لفعاليات المهرجان ونقل مباشر على فضائية كوردستان تڤ وهي مبادرة رائعة نفذتها القناة وعلى رأسها الأستاذ كاروان عقراوي والتفاتة جليلة تدل على نضج التعامل مع أنشطة الثقافة ورقيه والاهتمام بالأعمال الثقافية ومتابعتها بكل حرص وقد وجهت لجنة التكريم شكرها الجزيل لهذه المبادرة وكذلك قدمت الوزارة شكرها وامتنانها لهذه التغطية الإعلامية..
****************
وفي الجلسة المسائية لليوم الأول للمهرجان
بدأت الجلسة في الساعة الرابعة عصرا، حيث حضرها جمهور الثقافة والأدب بحثا عن حوارات ومعالجات ثقافية جديدة بخاصة عن الشخصية المكرمة الدكتور كاظم حبيب، وبحثا عما هو مخفي في دفاتر و أوراق وذكريات أصدقائه.
وقد بدأت الأمسية بسمينار البروفيسور الدكتور تيسير الآلوسي.. وقد أدار ندوته وقدمه الكاتب الأستاذ دانا جلال، أبدع البروفيسور الآلوسي في ندوته التي قدمها بصورة أكاديمية عالية التقنية والثقافة للجمهور متطرقا فيها عن حياة الدكتور كاظم حبيب وموازينه المرئية وغير المرئية. لقد أثنى البروفيسور تيسير الآلوسي على شخصية صديقه العزيز كاظم حبيب مسجلا مواقفه الوطنية والاجتماعية والفكرية التجديدية المهمة، ولم يقف سمينار الآلوسي عند آيات المديح المستحقة لسجل حافل عرض أبرز محطاته ومحاوره بل قدم بعض ما أحاط المعالجات الفكرية المجدِّدة من آراء وملاحظات مما تطلب التوضيح والحوار، وتطرق البروفيسور السومري إلى قضايا ومحاور كثيرة من تلك التي تناولها المفكر البروفيسور حبيب مثل الإسلام المسيس وسلبيات طروحاته وإدارته الحكومية وتعارضه مع قيم التحرر الاجتماعي وانعكاسات ذلك على حقوق المرأة المضطهدة اليوم بخاصة مناطق في وسط العراق وجنوبه.
بعدها فتح مدير الجلسة الأستاذ دانا جلال باب المناقشة والمساءلة والمداخلات، فكانت هناك نخبة من المتداخلين أمثال الأستاذ فاضل ثامر، وعيدو بابا شيخ، والدكتورة نرمين من المعهد الكوردي في ألمانيا.
ثم تلت محاضرة البروفيسور تيسير الآلوسي، محاضرة البروفيسور الدكتور كمال مظهر، الذي قدمه للحضور أيضا الأستاذ الكاتب دانا جلال، وقد تطرق البروفيسور كمال مظهر في مداخلته إلى علاقته الشخصية القديمة مع الدكتور كاظم حبيب التي تعود إلى عقود القرن الماضي ومواقف الدكتور كاظم حبيب الجريئة والوطنية آنذاك حينما كان طالبا، كما تطرق أيضا الى بحوث وكتابات الدكتور كاظم حبيب وأشار البروفيسور كمال إلى موقف حكومة الإقليم وخاصة وزارة الثقافة واستعداها الجاد لتكريم هذه الشخصيات التي أضاعت زهرة شبابها بحثا عن حرية شعب، واقترح البروفيسور كمال مظهر على الوزارة أن يكون التكريم الثاني من حصة صديق آخر للشعب الكوردي وهي الشخصية القانونية والسياسية القاضي زهير كاظم عبود. بعدها فتح الأستاذ دانا جلال باب المداخلات التي أغنت المحاضرة ومن المتداخلين كان الأستاذ فاضل ثامر وتيسير الآلوسي وآخرون.
في الجزء الثاني من الأمسية انتقلت إدارة الجلسات إلى المهندس الاستشاري نهاد القاضي، حيث جاءت كلمات الأستاذ عيدو بابا شيخ الشخصية الأيزيدية المعروفة وقد ألقى في كلمته الضوء على سمات أخرى لشخصية المكرّم البروفيسور كاظم حبيب، حيث مواقفه الكبيرة الساندة للأيزيديين والمناهضة للإرهاب المتعمد الذي طاولهم، وترجم الاستاذ عيدو بابا شيخ نضال البروفيسور كاظم حبيب الى الحضور الكريم وانسانيته العالية وأيضا فتح باب المداخلات والأسئلة وكان من ضمن المتداخلين البروفيسور كمال مظهر والأستاذ فاضل ثامر، والأخت الدكتورة نرمين وغيرهم.
واصل السيد نهاد القاضي إدارة الجلسة للضيف الثاني وهو السياسي المثقف وحامل الفكر اليساري والهمّ الوطني الكاتب الأستاذ زهير الجزائري، وبعد أن قدمه للجمهور، بدأ الأستاذ زهير بسرد وقائع جميلة ومعاناة كبيرة كان قد عاشها مع البروفيسور كاظم في أثناء نضالهم في حركة الانصار في كوردستان العراق. لقد كان أسلوب الاستاذ الجزائري في سرد هذه الاحداث أسلوباً روائياً رائعاً قريباً من قلوب الحضور.. فقد تحدث بأسلوب غني بثقافته عن مآسي تلك الفترة وعن فوارقها وخطورتها، وأكد الجزائري على طرق متابعة البروفيسور كاظم حبيب للكوادر العاملة معه في حينها ومتابعته المستمرة للصغيرة والكبيرة. بعد ذلك فتح الاستاذ القاضي أبواب المداخلات والنقاشات، وقد شارك الكثير في هذه المداخلات مؤكدين فيها على روعة تقديم الجزائري للوقائع، وكان من ضمنهم البروفيسور كاظم حبيب نفسه والذي أضاف بعض المواقف الطريفة التي عاشت معهم في تلك الفترة.
بعد ذلك قدم الدكتور شمال حويزي شيئا من ذكرياته مع البروفيسور وأيام النضال السلبي، وأشار الى مواقف يومية عاشها معه الى هذا اليوم، والتي أسعدته الآن في أن يكون رئيس لجنة رعاية هذا المهرجان والاحتفال بالدكتور كاظم حبيب لما للدكتور كاظم حبيب من منزلة كبيرة لديه..
وبهذه الكلمات للدكتور شمال حويزي تمَّ إنهاء أنشطة اليوم الأول للمهرجان ...
**************
في مساء اليوم ذاته، ساهمت لجنة المبادرة لتكريم الأكاديميين والأدباء والمثقفين في الاستجابة لعقد اجتماع للمدعوين في قاعة فندق جبار پالاس وجاء الاجتماع بدعوة من الأمانة العامة للتجمع العربي لنصرة القضية الكوردية، لغرض تعريف المدعوين بأهداف الأمانة ومشاريعها وآمالها وبهدف الاستفادة من أراء الحضور ومداخلاتهم، وقد افتتح السيد نهاد القاضي عن لجنة المبادرة الاجتماع بالترحيب بالحضور وتقديم السيد أمين عام التجمع الدكتور كاظم حبيب لغرض تقديم تعريف واضح بالامانة العامة ومهامها وأنشطتها وتطلعاتها، وقدم أيضا المعوقات والمشاكل التي يعاني منها أعضاء الامانة، وبعدها قدم البروفيسور تيسير الآلوسي عضو الامانة العامة مواضيع أخرى عن دور الامانة وجهود أعضائها ومعاناتهم مشيرا لأبرز ما يتطلعون لتحقيقه من عقد الصلات ميدانيا بين الأعضاء وجمهورهم الواسع والتوجه لعقد المؤتمر الاذي أشار إليه الأمين العام، تلته الاستاذة عفيفة العيبي عضوة الامانة مؤكدة تاييدها لمواقف الامانة، كذلك قدم الدكتور عقيل الناصري نبذة مختصرة عن بعض المواقف المتعلقة بالامانة، ثم فتح باب المناقشة والمداخلات.
وقد سجلت الامانة العامة ما ورد في تلك المداخلات التي أضافت للأجتماع لحمة التآخي الكوردي العربي وتقديم مقترحات تفعيلية ملموسة.. ومن السادة والسيدات المتداخلين الدكتور جمال العتابي، والشاعرة بلقيس حميد حسن، والكاتب الاستاذ دانا جلال، والمحامي الاستاذ كوران كاكائي قائمقام حلبجة والذي قدم دعوة خاصة للحضور جميعا الى حلبجة في اليوم الثالث للمهرجان وللاسف ولضيق الوقت ولارتباطات الوفد بلقاءات أخرى تأجلت الدعوة لوقت آخر.
أنهى الاجتماع الدكتور كاظم حبيب الامين العام بكلمة شكر للجميع على امل التواصل والعمل لتطوير الجهد وتفعيله حيث تمنى المزيد من التفاعل بين من تخصه القضية الكردية وبين من يتضامن مع الشعب الكردي.
*****************
اليوم الثاني للمهرجان
في الساعة العاشرة صباحا بدأت مراسيم احتفالية تكريم البروفيسور كاظم حبيب بكلمة الشخصية اللبنانية السياسية المعروفة بوطنيتها الاستاذ المفكر كريم مروه، الصديق القريب فكرا ونضالا من الدكتور كاظم حبيب، والذي واكبه وعايشه خلال سنوات طويلة. قام بتقديم الاستاذ كريم مروة الاستاذ الاعلامي كفاح محمود كريم وكانت كلمة الاستاذ كريم مليئة بالفكر والثقافة داعمة الى الفكر اليساري الجديد الذي يراه الاستاذ كريم مروه طريقاً طويلاً وشائكاً لنصرة الشعوب المضطهدة. لقد أوضح الاستاذ مروة الكثير من جوانب علاقاته مع الدكتور كاظم حبيب والاستاذ فخري كريم وغيرهم من الساسة الوطنيين في العراق وأثنى على موقف وزارة الثقافة والشباب على هذا الموقف الجليل الداعي الى التلاحم الكوردي العربي، الهادف الى تحطيم أطواق الفتنة الداعية الى خندقة الكراهية في قلوب العراقيين. بعدها فتح الاستاذ كفاح باب المداخلات والاسئلة حيث شارك جمع كبير في هذه المداخلات من المثقفين والادباء والحاضرين ومن ضمنهم الدكتور عقيل الناصري، والاستاذ الكاتب دانا جلال، والاستاذ الكاتب عوني الداوودي
تلتها كلمة سماحة العلامة هاني فحص الشخصية اللبنانية الدينية المتفتحة والمخالفة رأيا وفكرا للتشدد الديني، وكانت كلمته مليئة بالبلاغة والحكمة والوصف الجرئ لمواقف قيادات اليسار ونضالهم الدؤوب ضد الدكتاتورية والشوفينية وأسهب في وصف المثقف العراقي الكبير فخري كريم وأطرى بمواقفه الجليلة وراح سماحته بتتويج نشاطات ومقالات وبحوث الحبيب كاظم حبيب بالرقي والسمو الانساني وبعدها فتح باب المداخلات والاسئلة ومن ضمن المتداخلين الدكتور عقيل الناصري، والبروفيسور تيسير الالوسي, والدكتور كمال مظهر، والاستاذ فاضل ثامر وغيرهم.
تلت ذلك كلمة الاستاذ جوهر نامق، الشخصية الكوردية المعروفة والرئيس السابق للبرلمان الكوردستاني، وقد تطرق فيها الى علاقته الحميمة مع الدكتور كاظم حبيب وعن سني النضال في مرحلة الدراسة في الجامعة المستنصرية حيث تعرف على الدكتور كاظم حبيب الذي كان أستاذاً فيها، وكيف كانت الانشطة السياسية تدار في حينها. ثم تطرق الى بحوث وكتب ومقالات الدكتور كاظم حبيب ودورها في أسناد القضية الكوردية والعراقية ودور اليسار العراقي في الحركة الوطنية العراقية.
وتلت ذلك كلمة الدكتور جمال العتابي مدير عام الثقافة في وزارة الثقافة في الحكومة الاتحادية وبدأ بوصف كلمة سماحة العلامة هاني فحص ومافيها من بلاغة وشعر وتطرق بعدها الى أعمال الدكتور كاظم حبيب ومواقفه الانسانية والوطنية ودوره في إسناد القضية الكوردية وصراعاتها مع الحكومات المتتالية. بعدها فتح مجال المداخلات والاسئلة.
ثم تلا ذلك كلمة الاستاذ الكاتب عوني الداوودي، وكانت الكلمة متزامنة مع الحالة التي يعيشها البلد في هذا الوقت، ومشكلة انتخاب رئيس للحكومة العراقية، وأشار إلى أنه لو خُير ليختار رئيسا للحكومة العراقية لاختار الدكتور كاظم حبيب، لأنه ابن العراق وحامل ألمه، ولأنه العربي، الكوردي، التركماني، الاثوري،الكلداني، الايزيدي، المندائي، لأنه الشيعي، والسني، لأنه الوطني اليساري، لأنه الانسان الذي يحمل الانسانية في قلبه ويسكن الوطن فيه ويعشق الارض وله من العطاء ما يؤهله أن يعلو في السماء ومثل هكذا شخصية هي صمام الامان للحكومة العراقية. ثم تطرق الى مواقف الدكتور كاظم بأسلوبه الخاص وبطريقته الرائعة التي صفق لها الحضور كثيرا، ثم أجاب الاستاذ عوني الداوودي على أسئلة ومداخلات الجميع.
بعدها قدمت عريفة الحفل نبذة مختصرة عن حياة البروفيسور كاظم حبيب نشاطاته وسيرته الذاتية والنضالية.
ثم جرت مراسم تقليد بورفيسور حبيب الميدالية الذهبية.. وقد قلد السيد وزير الثقافة والشباب في إقليم كوردستان الميدالية الذهبية للوزارة الى البروفيسور كاظم حبيب وتعالى تصفيق الحضور وفرحتهم حيث أن هذا التكريم ليس لشخص الدكتور كاظم حبيب فحسب، بل للإنسانية ولأصدقاء الكورد في النضال من أجل الحرية وللمثقفين والثقافة. إنها ميدالية الجميع حينما تقلد في عنق من ناضل من أجل الثقافة والتلاقح الثقافي والنضال الوطني حينما تعلق في عنق من مجد الإنسان والانسانية والاباء ورمز الاخاء. أنها ميدالية التلاحم الكوردي العربي، التلاحم الانساني التوافقي والتأزر السياسي. ولم تكن الميدالية وحدها هدية الوزارة بل قامت الوزارة أيضا بطبع كتاب " لمحات من نضال حركة النضال الوطني للشعب الكوردي في كوردستان العراق " وبجزئين وهو الطبعة الثانية وكل جزء يحتوي على 500 صفحة يتطرق فيها الدكتور الى القضية الكوردية من كل جوانبها، وقد تم توزيع الكتاب بجزئيه على الحضور بعد ان وضع الدكتور كاظم حبيب توقيعه على الكتاب.
وبعد ذلك قدم الدكتور كاظم حبيب كلمة خاصة بهذا المهرجان شكر فيها الشعب الكوردي ووزارة الثقافة والشباب ومعالي وزيرها الدكتور كاوا محمود ومؤسساتها الوزارية واعضاء لجنة رعاية المهرجان وخاصة الدكتور شمال حويزي والاستاذ آزاد دارتاش وكل العاملين على إنجاح هذا المهرجان، كما قدم الدكتور كاظم حبيب شكره الى لجنة تكريم الادباء والمثقفين ( لجنة المبادرة ) لما لها من دور كبير في تحريك هذه الفكرة ونشاطها الدؤوب في إسناد المهرجان وتكريم المثقف، وقد عبر الدكتور عن سعادته بهذا التكريم ليس لكون التكريم لشخصه بل لأنه تكريم للثقافة والمثقف، تكريم للنضال والوطنية، وفي نهاية كلمته عبر الدكتور عن شكره لكل الاخوات والاخوة المشاركين في كلمات او سيمنارات أو حضور في هذا الحفل وعلق على بعض النقاط التي وجهت له في سيمناراتهم وكلماتهم، كما عبر عن وجهة نظره فيها فقط من باب توضيح المواقف.
تلا ذلك توزيع دروع الوزارة على مجموعة من المثقفين والادباء لدورهم الكبير في مجال الثقافة ومنهم البروفيسور كمال مظهر، الاستاذ جوهر نامق، الاستاذ الكاتب فائق بطي، الدكتور جمال العتابي، الاستاذ فاضل ثامر، الاستاذة الشاعرة بلقيس حميد، الاستاذة الفنانة التشكيلية عفيفة العيبي، البروفيسور تيسير الالوسي، الاستاذ الكتاب أحمد رجب، الاستاذ الكاتب دانا جلال، الاستاذ الكاتب عوني الداوودي، والمهندس الاستشاري الكاتب نهاد القاضي
وبعد هذا التكريم أهدت لجنة تكريم الادباء والمثقفين وهي لجنة مؤلفة من مجموعة كبيرة من المثقفين والادباء في داخل العراق وخارجه اجتمعوا على تبني مشروع لجنة مبادرة تكريم الدكتور كاظم حبيب فأهدت اللجنة معالي السيد وزيرالثقافة والشباب لأقليم كوردستان الدكتور كاوا محمود درع اللجنة وقدمها له الاستاذ المهندس الاستشاري نهاد القاضي وقدم البروفيسور تيسير الآلوسي درع اللجنة الى السيد الدكتور شمال حويزي رئيس اللجنة العليا للمهرجان مع كلمة موجزة أكد فيها تعانق أبناء الوطن في الداخل والمهجر ووحدة مسيرتهم عربا كوردا مثنيا على عمق الوعي ورقيه لشعب كوردستان وتفاعل مكين للمسؤولين الرسميين مع مسار الثقافة ومنجزها وقدم السيد دانا جلال درع اللجنة الى الاستاذ آزاد داتاش عضو لجنة رعاية المهرجان وقدم الاستاذ الكاتب أحمد رجب درع اللجنة الى الدكتور كاظم حبيب وهو تكريم الثقافة والمثقفين له وتمنت هذه اللجنة أن تستمر الوزارة بهذا العمل المهم في تكريم الثقافة والمثقف وبالتكاتف مع المثقفين والأدباء أنفسهم
وانتهى المهرجان بكلمة الختام التي ألقيت من قبل الدكتور شمال حويزي رئيس اللجنة العليا للمهرجان شكر فيها كل العاملين على إنجاح الاحتفالية ومؤتمرها الثقافي وأنشطتها وشكر الحضور على مثابرتهم واحتفائهم بضيوف كوردستان...
يوم 18-06-2010
رغبت وزارة الثقافة والشباب في اطلاع المدعوين على المناطق السياحية في كوردستان العراق والتقدم الحاصل فيها، وقد خصص لهم يوم لجولة في ربوع وطنهم إقليم كوردستان، حيث توجهت مجموعة منهم الى قضاء عقرة، وأول من التقوا به هناك هو النصب الشامخ لابن عقرة البار المناضل والمثقف الراحل ناجي عقراوي، وكان في استقبال الوفد عند مدخل المدينة الاستاذ المهندس كامران قاسم رئيس بلدية عقرة، وكذلك الاستاذ ماجد أحمد مدير المركز الثقافي في عقرة، والاستاذ أحمد محمد شريف مدير الثقافة والفن في عقرة، والاستاذ عبد الرحمن شعبان المربي الفاضل والشخصية السياسية المعروفة.
توجه الوفد بعد ذلك الى المركز الثقافي في عقرة حيث موقعه العظيم الواقع في أعلى جبال عقرة. في ذلك المركز يستطيع المرء رؤية مدينة عقرة ومعالمها بوضوح، وقد تم أخذ الصور التذكارية. في داخل أروقة المركز الثقافي في عقرة ألقت الشاعرة بلقيس حميد حسن مجموعة من قصائدها الشعرية حول القضية الكوردية.. لقد تطرق رئيس المركز الثقافي في عقرة الاستاذ ماجد أحمد الى دور هذا المركز في أسناد الثقافة واحتضانه المثقفين والثقافة الكوردية مشيرا لتاريخ المركز وسجل مؤسسيه النضالي في مقارعة الدكتاتورية وطغيانها.
ثم توجه الحضور بصحبة رئيس بلدية عقرة المهندس كامران في جولة في سوق المدينة ومعالمها التاريخية والشعبية ثم انتقلوا إلى شلال سيبيه في عقرة، حيث خرير شلالات المياه وروعة المناظر الخلابة، ولوحظ أن المصيف كان يكتظ بالزوار العرب من بغداد وغيرها من المحافظات العراقية وهم قادمون لكي يهربوا من حرارة الصيف اللاهبة، ويتمتعوا بأجواء كوردستان ومياها ومناظرها الجميلة وكان هناك مأدبة غداء مهيأة للضيوف تنتظرهم.
ثم دعا السيد رئيس بلدية عقرة الضيوف للتوجه معه الى مصايف أخرى في نفس المنطقة، فتوجه الجميع الى مصيف گلي زنطه، وكويسكي. وبعد التمتع بالمناظر والاطلاع على طبيعة الخدمات ومستواها المميز توجه الوفد الى سد بخمة، مرورا بجبال قنديل، ومنها الى شقلاوه، وبعدها الى أربيل عاصمة كوردستان حيث قضى الجميع يوما حافلا بمشاهدات الطبيعة الخلابة الجميلة في جبال كوردستان.
وكان من بين الدعوات الكريمة في احتفاء الشخصيات الدينية والسياسية بالمكرّم حبيب و وفود الاحتفالية تلك التي تم بها زيارة الشيخان ومعبد لالش وقبول دعوة الغداء في بيت رجل الدين بابا شيخ.. وفي مدينة أربيل كانت هناك دعوتان كريمتان على شرف الأستاذ الدكتور كاظم حبيب وجاءت الأولى من السيد عدنان المفتي وكانت الدعوة الأخرى من الأستاذ جوهر نامق وقد حضر اللقاءين معالي وزير الثقافة والشباب الدكتور كاوه محمود إلى جانب عدد من الشخصيات السياسية والأكاديمية... وقد سادت أحاديث ودية تناولت طبيعة كوردستان الخلابة وذكريات البيشمركة وحركة العمران الجديدة ومسيرة بناء مميزة فضلا عن موضوعات تراثية منوعة...
ويوم آخر من المحبة
في يوم 19-06-2010 توجهت مجموعة من المثقفين الى محافظة السليمانية في اقليم كوردستان وكان منهم الاستاذ الكاتب دانا جلال، والاستاذة عفيفة العيبي، والاستاذة الشاعرة بلقيس حميد حسن، والاستاذ نهاد القاضي، ليلتقوا لساعات قليلة مع السيد قائمقام حلبجة الاستاذ كوران كاكائي، الذي توجه الى السليمانية قادما من حلبجة حال علمه بوصول هذه المجموعة ليقوم بدوره الاخوي بأستضافة الجميع في السليمانية ودار في اللقاء مناقشة الكثير من النقاط المتعلقة بوضع حلبجة وسكانها وضحايا الانفال فيها على امل ان تقوم هذه المجموعة وبالتنسيق مع الاخوات والاخوة المثقفين في المهجر وبالتعاون مع قائمقامية حلبجة ومؤسساتها بعمل جماعي يبرز المأساة والهول الذي اصابها وسكانها وبيئتها والضغط على البرلمان الاوروبي باظهار هذه الكارثة والمظلومية وايقاف النزف الدموي للشعب الكوردستاني.
*******************
نقترح على ادارة قناة كوردستان تيڤ ولإغناء عملها الإعلامي والثقافي إضافة التسجيل الكامل لهذه الاحتفالية على صفحتها الالكترونية لكي تكون أرشيفا يستقي منه المثقف ووثيقة مهمة على مر الزمن..
عن لجنة تكريم الأكاديميين والأدباء والمثقفين
منسق اللجنة المهندس الاستشاري نهاد القاضي
http://www.babil-nl.org/ARBIL161706.pdf