حول أنشطة ومستقبل
رابطة
بابل للكتّاب
والفنانين
الديموقراطيين
العراقيين في
هولندا
نشط
المثقفون
العراقيون مذ
أول هجرتهم
الأولى في
نهاية
السبعينات
عندما غادروا
الوطن مكرهين
إلى منافيهم
في سنة 1978..
فشكلوا رابطة
المثقفين
الديموقراطيين
في بيروت
وتتابعت تشكيلاتهم
التنظيمية في
إيطاليا
فهولندا وفي محاولات
أخرى في بلدان
المهجر
الأوروبي...
وكانت
ولادة رابطة
بابل للكتّاب
والفنانين في
المهجر
الهولندي
واحدة من أبرز
محاولات المبدع
العراقي في
المجال
التنظيمي فقد
نهضت الرابطة
لا في احتواء
أنشطة فردية
لمبدعين عراقيين
في مجالات
متنوعة واسعة
كما في
التشكيل
والموسيقا
والغناء
والصحافة
وغيرها.. بل
حمل راية الثقافة
العراقية
وهويتها عبر
محافل ومؤتمرات
وأنشطة
مهرجانية
فنظمت على
سبيل المثال أكبر
تظاهرتين
تشكيليتين
على المستوى
الأوروبي
بعقدها
المعرضين
التشكيليين
الأول والثاني
لعشرات من
مبدعينا في
هذا المجال...
ونظَّمت
أبضا تظاهرة
المهرجان
المسرحي الأول
التي قدمت
عبرها أعمالا
مسرحية مميزة
كبيرة حفلت
بلقاء جمهور
المهجريين من
الطيف العراقي
بعد أن تنوعت
العروض
المسرحية بين
العربية
والكوردية
والهولندية
لتُستكمَل
بالندوات
الفكرية
والنقدية
المخصوصة...
هذا فضلا عن
مسيرة إنتاج
حافلة لمسرحيات
عراقية نصا
وأداء على مدى
عمر الرابطة...
وقد
نظّمت
الرابطة
عديدا من
الندوات
والمؤتمرات
والتجمعات
التي تناولت
مؤلفات
مبدعينا من
جهة مثلما
ركزت على
معالجة
الأوضاع العراقية
مجايلة الحدث
في لحظة وقوعه
ومستبقة إياه
في اقتراح
معالجات
مفكرينا
وكتّابنا لتوصل
تلك الرؤى إلى
أوسع جمهور
جالياتنا العراقية
في مختلف
المدن
والأقاليم
الهولندية
والأوروبية...
وكان من
أبرز ما
سُجِّل
للرابطة
مهرجانها الضخم
"عشرة أيام
عراقية" التي
حضرها جمهور
حاشد بالآلاف
فضلا عن
المتخصصين
والمبدعين
إلى جانب
تمثيل العراق
رسميا ورفع العلم
العراقي
المختلف عن
علم الطاغية
في نوفمبر سنة
2002 في استقبال
جمهور
الجالية
والوزراء والدبلوماسيين
الذين
شاطرونا
احتفالياتنا
الوطنية
آنذاك.. وقد
تضمن المهرجان
إلى جانب
الأغاني
الشعبية
والوطنية
وإلى جانب
الدبكات والرقصات
الفولكلورية،
أنشطة الشعر
والقصة
والنقد الفني
والأدبي
والفلسفي
فضلا عن الندوات
الفكرية
والسياسية
والاحتفال
بخطاب المعارضة
الوطنية
العراقية
مسجلين
الموقف الشعبي
تجاه نظام
الدكتاتورية
وبديلنا في عراق
ديموقراطي
تعددي
فديرالي
موحد...
ولم
تتوقف رابطة
الكتّاب
والفنانين
الديموقراطيين
العراقيين في
هولندا عن
مهامها
الوطنية في
إطارات وخطابات
الثقافة
والفكر
والسياسة على
الرغم من أنَّ
الرابطة ظلت
طوال السنوات
المنصرمة مذ العام
2003 بلا دعم مادي
من أية جهة
كانت ولم يدخل
إلى حسابها
سنت واحد
وأُقفِل
حسابها
المصرفي ... إلآ
أنها نهضت
بعديد من
المشاركات
الرئيسة
المهمة من
بينها أبرز
الندوات
الرسمية التي
انعقدت في
هولندا
لجاليتنا
ولأحزابنا
الوطنية لتناقش
مسألة كتابة
الدستور
الجديد وآفاق
الوضع بعد
إطاحة النظام
الدكتاتوري..
وقد دعت
الرابطة
مختلف القوى
العراقية من
وطنية علمانية
وأخرى دينية
وقومية ودفعت
لأوسع مساهمات
جدية فاعلة
لدعم
المتغيرات
داخل الوطن..
وبقي موقعها
الإعلامي
الرسمي يلعب
دوره بوضوح
بعد توقف دوريتها
الثقافية
المحكَّمة
"ألواح
بابلية"..
إن هذا
السجل الحافل
من الندوات
التي سلطت الضوء
على تجاريب
شعرائنا في
الحداثة وفي
ظواهرها الخاصة
وفي التجديد
وطروحاته
المميزة وفي
اللغة الغنية
فلسفيا
وجماليا وفي
امتياح الخبرة
من تراث ثرّ
غني مع قراءات
معمقة لأوسع
أعمال
الإبداع في
القصة
والرواية
وفنون الغناء
والموسيقا،
إنَّ ذلك كله
كان المادة
الدسمة لأبناء
الجالية وهم
يرتشفون خطاب
التنوير الذي
رفعته
الرابطة
بشعارها العلماني
المعرفي
المشرق...
ولقد
عقدت الرابطة
طوال عمرها
الذي ناهز اليوم
العقد من
الزمان عددا
من المؤتمرات
التنظيمية
كان آخرها في
العام 2003.. ما
يشير بوضوح
إلى أنها
جابهت
تعقيدات
ومصاعب جمة..
فمن جهة توقف الدعم
الرسمي
السنوي لها..
ومن جهة توقف
معه دعم أيّ
نشاط من أنشطتها
من قبل عديد
المؤسسات
التي تمَّ التوجه
إليها. وفوق
هذا وذاك فقد
جابه أعضاؤها مشكلات
حياتية
أبرزها الوقع
والأثر
النفسي والاجتماعي
بعد التغيرات
التي حصلت
داخل الوطن
وجرّت إليها
تغيرات أخرى
في ثنايا ظروف
الجاليات في
مهاجرها
القصية بكل
معاناتها التي
تمَّ تفريغها
باتجاه معاكس
للتمنيات والتطلعات
التي امتد
طويلا
انتظارها..
ومن
الطبيعي أن
تبقى في مثل
هذه الظروف
الرابطة في
حالة خضوع
لضغوط عنيفة
عاتية تكاد
تطيح بها..
وعلى الرغم من
ذلك فقد واصلت
رئاستها والسكرتارية
عملا مثابرا
دائبا في
متابعة الحدث
الوطني
والثقافي
وأعلنت
ببياناتها
وخطاباتها كلمتها
وموقفها
الرسمي الذي
كان له أبلغ
الأثر في
التعاطي مع
الوقائع
ومحاولة
توجيهها الاتجاه
السليم..
كما
ساهمت
الرابطة في
تحمل
مسؤولياتها
عبر حملات
وطنية ودولية
نظمتها بشأن
الدفاع عن
المثقفين وعن
الأكاديميين
العراقيين وفي
المنطقة
بأسرها بخاصة
في ظل حملات
العنف الدموي
التصفوية
التي تجري
بحقهم..
ولعلَّ
ذلك ما جعل
الرئاسة
والسكرتارية
طوال السنوات
الأخيرة تبقى
على عهد أداء
المهام المكلفين
بها والمناطة
بجهودهم حتى
وإن كانت
فردية أحيانا!
وتقدمت
الرئاسة
بتساؤلاتها
ومقترحاتها
وطلباتها إلى
المنتسبين
عبر الموقع
الرسمي "ألواح
بابلية" وعبر
مشاورات
مباشرة إلا أن
الأوضاع لم
تكن متاحة
لأكثر مما جرى
في حينه...
ولكن مع
تقادم
السنوات صار
لزاما اليوم توكيدا
ومجددا أن
يبدي الزملاء
والزميلات
كافة رؤاهم
بشأن وسائل
تفعيل أنشطة
الرابطة.. وأن
يتقدموا
بكلمات
مباشرة ترسل
إلى الموقع
الرسمي مجيبة
عن الأسئلة
المطروحة
ومنها:
1. هل
أنت مع
استمرار عمل
الرابطة؟
2. ما
آليات تفعيل
أنشطتها
برأيك؟
3. ما
الموعد الذي
تراه مناسبا
لعقد المؤتمر
الجديد
للرابطة:
نوفمبر2007،
كانون الثاني
يناير2008، آذار
مارس2008، موعد
آخر(ماهو؟)؟
4. وما
التحضيرات
المطلوبة
التي تقترحها
للمؤتمر؟ هل
ترى أن ينعقد
بمهام
تنظيمية فقط
أم تقترح
انعقاده
بمهام ثقافية
موسعة؟
5. ما
مقترحاتك
لبرامج
النشاط لموسم
سبتمبر أيلول2007-آذار
مارس 2008؟
6. ما هي
برأيك الجهات
التي يمكن
التقدم إليها
بالدعم غير
بلدية دنهاخ؟
7. بعد
استقالة أو
ترك العمل من
زملاء
وزميلات في
الهيأة
الإدارية
وتعطل
أنشتطهم
ومساهماتهم؛
مَن تقترح حاليا
وآنيا للعمل
إلى جانب
الزميل رئيس
الرابطة
والزميلة
السكرتيرة؟
والزملاء
الذين ما
زالوا يشاطروننا
النصح
والمشورة...
إننا
اليوم نضع بين
أيديكم صورة
من الضائقة الحقيقية
التي ساهمت في
سدِّها كل من
الرئاسة والسكرتارية
طوال السنوات
الأربع
الماضية،
لكنها بحاجة
فعلية
لمعالجة
جماعية
مشتركة. ويهمنا
هنا أن نعزز
لغة العمل
الجمعي
المؤسساتي
بما يرتقي بفاعلية
أثر أنشطتنا...
وبناء
عليه نأمل أن
تصلنا
معالجات
الزميلات والزملاء
في الرابطة
وتصوراتهم
سواء منها ما
ترغبون بنشره
أم ما ترون
وضعه بين أيدي
أعضاء
الرابطة.. شاكرين
سلفا كل
مساهمة أو
استجابة بأي
حجم كانت..
وثقتنا وطيدة
بتفاعلاتكم
الإيجابية...
أ.د. تيسير
الآلوسي
رئيس
رابطة
الكتّاب
والفنانين
الديموقراطيين
العراقيين في
هولندا
للمراسلة:
"حول
أنشطة رابطة
الكتّاب
والفنانين
ومستقبلها"
للاطلاع
على المادة TO READ THE TEXT ON WEBSITE
http://www.somerian-slates.com/v144babil.htm