رابطة الكتّاب والفنانين الديموقراطيين والبرلمان الثقافي العراقي في المهجر يستنكرون الجرائم الإرهابية في لندن

تلقى أعضاء رابطة بابل للكتّاب والفنانين الديموقراطيين العراقيين في هولندا والبرلمان الثقافي العراقي في المهجر أنباء الجرائم الوحشية التي طاولت الأبرياء المدنيين من أبناء لندن المسالمين، باستهجان واستنكار شديدين وهم في الوقت الذي يعزون أصدقاءهم البريطانيين في مصابهم الجلل بخسارة عدد من المدنيين فإنَّهم يشددون على ضرورة الارتقاء لأعلى درجات الوعي بهمجية الإرهابيين وخسّة أفعالهم، ما يتطلب وحدة كل قوى الديموقراطية والسلام والحرية للتصدي للجرائم البشعة بحق الإنسانية..

إنَّنا نقف معكم في جبهة واحدة من أجل الحياة الإنسانية الكريمة المتحررة من الخوف والرعب والجريمة والمتفتحة على كل ما هو إنساني بعيدا عن شائن الفعل وخسيسه من تلك التي ترتكبها قوى الشر والجريمة بحق الإنسانية.. وتأتي جرائم لندن لتكشف بوضوح طبيعة الإرهابيين وتوجهاتهم المعادية لأمن البشرية واستقرارها وحقها في العيش بسلام وهناء..

إنَّ المثقفين العراقيين والأكاديميين وكل المبدعين من كتّاب وصحفيين وفنانين ليعلنوا مساهمة جدية مسؤولة في التصدي لجريمة الإرهاب الدولي المتنامية وهم على عهدهم بكل ما يمكن تقديمه في مسيرة فضح الإرهاب ومصادره وداعميه من أجل القضاء النهائي عليه ووقف جرائمه السادية الدموية كما جرى في ميادين لندن الآمنة..

إنَّنا ببياننا هذا نؤكد على مواصلة نهجنا في مكافحة الإرهاب وكل أشكال العنف التي لا تقف عند حد تدمير قيم السلم والحرية حسب بل تمتد لاقتلاع إنسانية البشر وحقهم في الحياة الكريمة الآمنة وتغتال فيهم حيواتهم عبر التصفيات الجسدية الوحشية الهمجية..

نشدد على استنكارنا وشجبنا تلك الجرائم ونقف مع أسر الضحايا وننثر الورد أبيض رمزا لحق السلام في العيش ولخلق ربوعه المزهرة بالضد من مستهدفات الإرهاب في اغتيال الفرح والبسمة من عيون أبناء المدن العامرة حضارة وإنسانية كما لندن العريقة..

وندعو هنا مثقفينا كافة للتعبير عن غضبهم من تلك الجرائم المعادية لكل ما هو إنساني لكي يدرك المجرمون أنهم محاصرون وأن ساعاتهم تضيق ولابد من نهاية قريبة لكل أفعالهم وأشكال وجودهم القذرة..

ولنغنِّ للحياة والسلم والانعتاق من ربقة الاستعباد والخوف ومن أمراض الهمجية والوحشية لقوى الإرهاب ومافيات الموت وتجاره الساديين..

عاشت البشرية آمنة في ظل الانعتاق والتحرر والديموقراطية والموت للإرهاب والإرهابيين، وسنغني غدا سويا في أولمبياد لندن للانتصار على الإرهاب وللسلم والحرية...

الدكتور تيسير الآلوسي

رئيس رابطة بابل للكتّاب والفنانين الديموقراطيين العراقيين في هولندا

البرلمان الثقافي العراقي في المهجر

لاهاي هولندا 7 يوليو تموز 2005