رابطة
بابل في قلب
الحدث
العراقي
أكاديمي ومحلّل سياسي \ ناشط في حقوق الإنسان
2004\ 08 \ 31
E-MAIL: t.alalousi@chello.nl
يدخل
العراقيون
بسقوط
الطاغية عهدا
جديدا وهم
يشددون العزم
على التوجه
لبناء زمن
العمل الديموقراطي
الحر. ومن
فلسفة
الديموقراطية
محاسبة
الهيئات
العامة
اللجان
الإدارية
للمنظمات.
ولهذا يتوافق
أعضاء منظمات
عراقية فيما
بينهم كما كل
خلق الله على
جعل المؤتمر
أعلى سلطة في
المنظمة.. ولا
توجد سلطة
للجان
الإدارية تختزل
سلطة مجموع
الأعضاء..
وبالمقابل
فالديموقراطية
وسلطة مجموع
الأعضاء
تقتضي متابعة
وفعلا, أي
مشاركة من
الأعضاء في
صياغة
البرامج وفي
وضعها موضع
التنفيذ فيد
أعضاء
الإدارية المحدود
لا يمكنها
وحدها أنْ
تصفّق.
أسوق
هذه الكلمات
في معرض
الإجابة عن
استفسار
السيد"شكيب
الدوري"
المفترض أنْ
يكون عضو رابطة
بابل للكتاب
والفنانين
الديموقراطيين
العراقيين في
هولندا علما
أنْ لا سجل له
بين وريقاتنا
ولم أسمع على
مقدار
معلوماتي عن
السيد وعن أي
نشاط له.. وهذا
لا يقلل من
شأن استفساره
وضرورة
الاهتمام
بالإجابة عنه
وهنا نجد
جزءاَ َ من
الدرس..
لقد
أجبت السيد
المعني عبر
بريدي الشخصي
بعد أنْ وصلني
خطاب بالخصوص
وإذ أجد الاستفسار
منشورا فإنني
أمنحه
الاهتمام ذاته
للإجابة ليس
من منطلق الرد
على الأسلوب
"التهكمي
المتذمِّر
والتهجمي
المشخصن"
الذي جاء به
وهو أمر متوقع
في ظل ظروف
انتقالنا نحو عهد
جديد من
الممارسة. كما
إنني أجدني
باستمرار ممن
يركزون على
جوهر الموضوع
ما يجب فعله
من أجل النجاح
في عملنا
وأنشطتنا..
وإذ
لست بصدد
الحديث عن
الزعامات
واحتلال المواقع,
أجدني
باستمرار من
دعاة تقديم
الآخرين
حاملا مهمة
دفع الشبيبة
وتشجيعهم
وتسليمهم
مهمات الحركة
والفعل.. فضلا
عن مشاركة
شيوخ الخبرة
والاستئناس
بآرائهم
ولكنَّ
مجريات وقائع
يومياتنا
ليست فضة أو
ذهبا أوناعم
كلمات أو
تشنجات أحاديث
هنا وهناك
"مقاهي مثلا"...
فنحن
في حال من
متابعة هموم
كثيرة متنوعة
ليس أولها ولا
آخرها قضية
الدعم الذي لا
يأتي كل عام
وكما كانت
الأمور تجري
منذ سنتين حيث
توقف الدعم المادي
بُعيد
المهرجان
الثقافي
العراقي المعروف..
وشخصيا
أذكِّر بمن
وقف وراء
المهرجان وبرمجته
ومهرجان
المسرح
وغيرهما من
أنشطة ولكننا
لا نحيا على
ذكريات بل ما
زال أمل الفعل
الأكبر وأفضل
..
وقد
قامت الهيأة
الإدارية
للرابطة
بمراسلة الجهات
المعنية وما
زالت تتابع بلقاءات
متصلة هذه
الإشكالية
ولعلنا نفلح
في الأمر..
ولكننا بأية
حال قمنا
بمساهمة جدية
لتوفير الدعم
لمشروع حيوي
في الداخل
ونجحنا وسنعرض
التفاصيل ليس
للدعاية بقدر
ما هو جزء من واجب..
ولدينا عديد
أنشطة أبرزها
فعل موقع الرابطة
اليومي
وتطوراته
التي ما زالت
على فعلها
الجدي بحاجة
لأبعد من
الموجود برفد
مزيد الفعل
بخاصة من
أعضاء
الرابطة,
ومعروف صلة الموقع
بكتاب
الرابطة
وعراقنا عامة
وقد امتد فعله
إلى بلاد
واسعة وصارت
ترده مساهمات
من داخل
بلادنا ومن
أ{ض فلسطين
ومن بلدان في
مختلف أرجاء
المعمورة
وصار يتعرض
الموقع
لقضايا جدية
كبرى تخص
بلادنا في
وضعها الراهن
مفعلا دور
مثقفنا
ومقدما وسيلة
اتصال بين
المثقف وجمهوره...
ولدينا
أنشطة مشتركة
مع الجمعيات
العراقية بل
نحن في قلب
الحدث
وتنشيطه وقد
قمنا بوصفنا رابطة
الثقافة
بمهامنا
الجدية مع
الآخرين ومن
ذلك تشكيل
لجنة متابعة
الإحصاء ومشاركة
عراقيي
الخارج في
الانتخابات
ويعرف المقربون
من دائرة
الفعل من
يتحرك في
الإطار وفي
غيره..
ولم
بعيدين عن قلب
الحدث في
بلادنا ولم
نتابع الأمور
من الخارج بل
عن كثب ونحن
نساهم بفعل مباشر
في التعامل مع
واقعنا
العراقي
القائم وطبعا
الإشارة هنا
لا تكتفي
ببرقيات
الرابطة
ورسائلها بل
بما تقوم من
تحريك ودفع
باتجاه أفعال
بعينها
ومشاريع
محددة...
ومن
نافلة القول
تسجيل
معالجات رئيس
الرابطة
لقضايا
بلادنا
ولشؤون
عراقيي
المهجر بوصف ذلك
جزءا مجيَّرا
لصالح
الرابطة
وفعلها... ولم
أبخل ولن
أتردد في
تقديم ما يمكن
تقديمه.. ولكن جملة
ما نقوم به من
توضيح قضيتنا
للجهات والمنظمات
الهولندية
والعربية أمر
مهم للغاية اليوم
.. وسأشراكك
القول أين
"كثافة"
ندواتنا ومشاريعنا
الكبرى ولكن
ذلك ما يحتاج
لتضافر جهود
الجميع فلن
تنعقد حتى
ندوة صغيرة من
غير الفعل
الجمعي..
نحن
لا نعتاش على
فعلنا الماضوي
ومن ذلك ما
قمنا بإرساله
لزملائنا في
الداخل بخصوص
دورية
الرابطة ونحن
نحاول فعل شئ
أكبر فماذا
تقترح في كل
هذا؟ وماذا
تقدم؟ فأنت
مدعو في كل
لحظة
للفعل ونحن
نستقبل
حماستك بعيدا
عما اعتراها
من أسلوب متشنج
قريبا من
القلب حيث
نعمل سويا من
أجل شئ ما هو
هدفنا المشترك
وطبعا لا وجود
لكرسي ولا
لفلسفته بيننا
فكلنا سواء
وعلى الجميع
أنْ يقدموا
أفعالهم
والحكم لعامة
الزملاء...
شكرا
لفرصة الحديث
عن الرابطة
وأمل كبير في
أنْ نحقق سويا
ما نصبو إليه
ونتطلع, وأنْ
نتواصل من أجل
خير الرابطة
ولكل منا
رؤيته وما
يختاره
الزملاء هو
الأبقى وما
يرون فعله هو
ما يتم..
أود
التأكيد على
برنامج
الرابطة في
إقامة مهرجان
مسرحي ومعرض
تشكيلي هو
الثالث
لفنانينا
فضلا عن
مشاريع طموح
ولكن ما ينتظر
تنفيذ ذلك هو
تخطي مصاعب من
نمط مسألة
الدعم وما
إليها ومرحبا
هنا بمجموع
الزملاء
فاعلين وفي كل
مستويات العمل
والفعل
الرابطي ومن
دون تحفظ أو تردد
...
أملي
أن يكون في
هذه المتابعة
المستعجلة
بعض ما يجيب
ويكشف عن
مجريات
الأمور وأود
التأكيد على
مسألة انشغال
زملائنا
جميعا بالعمل
وليس في
تفاصيل
هامشية ينشغل
بها بعضنا
وثقتي بهم
جميعا أنْ
يتجهوا إلى
الفعل
والتعاضد والإنجازية
بعيدا عن
التوتر
وبعيدا عن
التشهير وما
تبقى هو كون
رابطة بابل
للكتاب
والفنانين
الديموقراطيين
العراقيين في
قلب الحدث العراقي
وفي رقي الفعل
ويموّه.. مع
فائق الود لجميع
زملائنا وإلى
العمل...