تحية
طيبة وبعد....
يجد
مثقفونا
أنفسهم أمام
مهمة دعم
ظاهرة الصحافة
العراقية
الجديدة
الحرة,
ويعملون على تعزيز
مسيرة انطلقت
بأيدي
الخيرين
الناشطين داخل
الوطن من أجل
سلطة رابعة
نزيهة في
بلادنا تتحمل
مسؤوليتها
بأفضل مستوى
منتظر منها.. ولعل
كثير من
صحفيينا هم من
ذلك الرعيل
الذي حمل راية
النضال في
أعقد الظروف
وأصعبها وهم
أنفسهم اليوم
الذين
يواصلون
العمل
والمثابرة في
أجواء بعضها
مرضيّ متوقع
كتحصيل حاصل
لزمن طويل من
المصادرة
والاستلاب...
أجدني
أسوق هذه
المقدمة
المختزلة,
وكلي ثقة بأنَّ
بعض الهفوات
لا تمحو السجل
الحافل للصحف
الملتزمة وهي
ستتقدم بشكل
أفضل ما تمسكت
تلك الصحف
بأصول المهنة
ونبلها
وسموها
وأخلاقياتها..
لقد
أعادت
جريدتكم نشر
مادة تحتوي
كمّا من التهجم
والاتهامات
التي لا تستند
إلى دليل بل
لا تملك أرضية
خبرية صحيحة..
وحيث أنَّكم
اخترتم إعادة
نشر مادة رفضت
مواقع عراقية
كثيرة نشرها
ولم تنشرها
إلا مواقع
محدودة
[معروفة السياسة]
ولم تنشروا
الردّ عليها
فإنني هنا أود
التأكيد هنا
على حق الرد
من جهة وعلى
أنَّ مشاغلة
العراقي
المكتوي بنار
الإرهاب
وبثقافة
التجهيل
والظلامية
بمقاصد وأمور
شخصية مرضية..
وبوضوح
إنَّ الشخص
الذي يطلق
كلماته جزافا
ويهاجم
الرابطة
بالطريقة
التي جاءت
بنصه الهزلي
مضمِّنا
كتابته
اتهاما واضحا
بوجود مبلغ
مالي لدى
الرابطة بشخص
الرئيس [وهو
بيت قصيد تلك
الكلمات] عليه
أن يثبت ما
كتبه أو يعتذر
أمام الملأ
وليس لدينا
وقت لإضاعته
مع مثل هؤلاء
الكتبة ولكن
القضاء هو
الذي سيتابع
المسألة في
حال عدم ظهور
الاعتذار
الصريح..
ومسؤولية
جريدتكم
القانونية هي
كونها عنوان
معلوم في وقت
لا نعرف
للكاتب
المعني وجودا
شخصيا أو
عنوانا
معلوما...
أود
هنا أن أذكر
أن أنشطة
الرابطة
وحركة أعضائها
ولجنتها
الإدارية منذ
حوالي
السنتين تدفع
من جيوب أعضاء
الهيأة
الإدارية
وبالتحديد
كاتب الكلمات
هذه [رئيس
الرابطة]
لتوقف الدعم
السنوي
للرابطة وكنت
آمل في عملكم
الصحفي التزام
المصداقية
وتدقيق الأمور
إذ من
الإيجابي
تبادل الحوار
وكشف السلبيات
بل حتى فضح
الفساد ولكن
ولوج عالم الاتهامات
[بلا دليل]
خطير على
حياتنا
العامة والصحفية
منها...
أرجو
لكم التوفيق
وتسديد الخطى
وتقويم المسار
نحو طريق
الصواب..
وسأظل داعما
لكل خطوة أو مسعى
يخدم أهلنا
ويطمن حاجاتهم
بوصفي واحدا
من حركة مثقفي
عراقنا؛
بالتحديد
بوصفي عضوا في
رابطة بابل
للكتاب
والفنانين
الديموقراطيين
العراقيين في
هولندا التي
شرفني تكليف
مؤتمرها
الأخير
برئاسة هيأتها
الإدارية..