أكاديمي ومحلّل سياسي \ ناشط في حقوق الإنسان
2004\ 04 \ 09
E-MAIL: TAYSEER1954@naseej.com
قرأت
ما نُشِر من
تعليقات متنوعة
مختلفة حول
مقالة
"المرجعيات
الدينية المزيفة
ومخاطر وأد
الديموقراطية؟"
على موقع
الخضر
العراقي؛ وفي
الوقت الذي
أشكر فيه جميع
المتداخلين
بخاصة منهم من
التزم
المعالجة
الموضوعية
بعيدا عن
التشنجات
الانفعالية وضيق
الأفق
الطائفي الذي
يضيِّق على
صاحبه قبل
غيره, في
الوقت
ذاته أود
استمساح
الجميع لمعالجة
ما لم يصل إلى
بعضهم بشكل
صحيح أو جرت عملية
تشويهه ربما
لقصد لا
يعنينا
الانشغال به
إلا بقدر ما
يتحتم علينا
الدفاع عنه
لمصلحة أبناء
شعبنا وللفكر
القويم الذي
رشَّحته خبرات
علمائنا
الأجلاء
وعقلنا
الجمعي
العراقي
المتنوِّر.
بخصوص
عبارة
"المرجعيات
الدينية
المزيفة" لم
أجد وكثير من
القراء
العارفين
للغة الضاد أنَّها
تخلط الأخضر
باليابس,
لأنَّ الوصف
هنا للتخصيص
بحيث تعبِّر
هذه الكلمات
بوضوح البلاغة
العربية
الصحيحة عن
وجود مرجعيات
أصيلة وصحيحة
غير مزيّفة
ولايوجد
إطلاق في الأمر
ولمن يريد
إدخال نفسه في
قراءة لغوية
متخصصة أو في
قراءة
الدلالة (أو
المعنى) أو
المضمون السياسي
أو الأخلاقي
أنْ يسأل أهل
العلم في الأمر
قبل أنْ يضع
نفسه في حيص
بيص القراءات
والدلالات
المحتملة
فيحمِّل
الآخرين
ويقوِّلهم ما
لم يقولوه؟!
وبالمناسبة
للدلالة على قصد
المقالة هو
شخص مقتدى
الصدر بيِّن
واضح من السياق
ولكنَّ لعدم
ذكر الاسم
لفظا ظاهرا دلالة
أوقع بلاغيا
في الموقف من
[هذا] ومن غيره..
بمعنى وجود
عدد ليس صغيرا
من أمثاله من
المزيفين
الذين يدعون
المرجعية
إخفاء لمقاصد
خطيرة
يبتغونها...
وللسيد صاحب
موقع الخضر فقد
نُشِر المقال
في عدد من
المواقع
المهمة, ولم
يرد في المقال
ما يشير
لمرجعية
دينية حقيقية بالإساءة
ولا للمواقف
الإيجابية بل
فيه من التأكيد
على الموضوعي
الذي يحتفظ
فيه كثير من مثقفينا
ومن عراقيينا
كل الاحترام
وأود ذكر السيد
السيستاني
على سبيل
المثال لا
الحصر لأنَّ
أحدهم افترى
على المقال
بأنَّه يقصد السيد
السيستاني
وللعلم فقط
فإنَّني
عمدما أدخل في
حوار مع )عقال(
القوم
ومراجعهم
فإنَّني لا
أبدأ قولي
وأسير فيه إلا
على مسار من
الاحترام
والتقدير
العالي لحقِّ
ِ لهم علينا
أحتفظ به بين
الجوانح كما
هي المبادئ
التي تربينا
عليها.. وليس
بيننا عاقل
يشتط أو يعتدي
على عاقل حكيم
فإذا اختلفنا
فلا مناص من
الجدل بالحسنى
وبلغة
الاحترام فمن
الخطل أنْ
يدعي منّا
عالم بعصمة
مطلقة...
وبالمناسبة تصلني لموقع أرأس تحريره يعود لرابطة المثقفين العراقيين رسائل وبيانات من المراجع الدينية في العراق وإيران وغيرهما وأنشرها كما هي وفي مواقع مميزة حين يتطلب الأمر حتى وإنْ لم تتطابق رؤانا تماما وحتى إنْ اختلفنا في الرؤية والمعالجة.. ولم أهدد يوما أحدا ياصاحب موقع الخضر [وأنا أكنّ لكم احتراما تعكسه لغتي معكم واهتمامي بالنشر عندكم] بأنَّه إذا خالفني الرأي سأمنعه من النشر في موقعي وفي غيره من المواقع!!!!
ولكن إذا
كان تنوع
الرؤى لا
يريحكم فإنَّني
أعتذر وأرجو
لكم التوفيق
والسداد في نشر
آرائكم وتلك
التي ترتاحون
لها وأنا
شخصيا أعفيكم
من نشر
مقالاتي
ومعالاجاتي
على الرغم من
أنَّ جمعا من
قراء موقعكم
يرى في ما أكتب
مطلبا قويما
صائبا معتذرا
لهم عن طلبي حذف
مقالاتي من
موقعكم
ويمكنهم
التواصل مع ما
يريدون في أي
موقع عراقي
آخر وسأقوم
بواجبي تجاههم
كما يشاؤون
ويريدون...
المهم أنْ لا
نزعج أصحاب
الموقع برؤية
لطالما وجدت
التفسيرات
الخاطئة لها
بل وصل الأمر
للسماح
أحيانا بالشتيمة
وعفونا آملين
التواصل
بالود والتفاعل
بموضوعية فما
بالكم
تهددونا في
عبارة لم نقلها
ولكنَّه وعد
أيها السادة
الأفاضل أنْ أواصل
فضح الزيف
والرياء
والنفاق
والكذب والزور
والبهتان
حيثما كان ولا
أقصد هنا لا
الخلط ولا أي
مما يدور في
خلد من لا
يستطيع قراءة العربية
صحيحة واضحة
بكل بلاغتها
وكان آي القرآن
الكريم ممّن
لا يقرأ
الفصيح صحيحا
براء...
أما
قولكم بتركيز
مقالاتي على
مصطلحات[القدسية
وقدسية
المرجعيات
وما شاكلها]
فلست أدري ما
الخطأ في
استخدامها
فلم تهاجم
مقالة بل ولا
عبارة أو كلمة
فيما أقول تلك
المصطلحات
ومحمولاتها..
فما الاعتراض
أيها السيد
على ما أقول
ألست تخلط
الأخضر
باليابس؟!
عجبا! وأملي
في المرة
القادمة أنْ
يُذكر الخطأ
أو الغلط من الصواب
أو الصح..
ولكنكم
تتهمون [[كل]]
الحركات
والتنظيمات
داخل العراق
بأنها [[عجزت
عن إيجاد موقف
مواجهة ضد قوات
الاحتلال]]
وتتهم الجميع
بنسيان مواقف
المرجعية
وبخلط الأوراق
متناسيا ما
يصدر عمَّن
تتهمهم من
تأييد مباشر
وغير مباشر
للإيجابي
الصحيح في
مواقف الحوزة
والمرجعية..
أما
بخصوص مقتدى
فلم أجد شخصيا
أهمية في وضعه
بحجم
المعالجة
المخصوصة
بأفعاله
التخريبية
وهو لايرد
عندي إلا
كواحد من
أمثلة تلك
المثالب أو
الأخطاء
المرتكبة باسم
الدين وباسم
طائفة بعينها
بخاصة هنا فيمن
يريد إلحاق
نفسه بآل
البيت وهو لا
يفعل إلا ما
يشوّش ويشوّه
وعليه فلا
تعرض لمرجعية
دينية أو
سياسية
حقيقية كما
[السيدين
السيستاني والحائري
وغيرهما ممن
لهم مواقف
مشهودة بالحكمة
والرشاد في
كثير من
الأمور] ولكن
لايوجد ما
يمنع من النقد
البناء
والتفاعل
الإيجابي بعميق
الاحترام
لأية شخصية من
دون وجود
لعصمة شخص أيا
كان ولا أقصد
هنا إلا
الحوار
العاقل الحكيم
أما التعرض
فلا يصدر منّا
أيها السيد ولا
يصدر عن حكيم
من أهل العلم
والحصافة والرصانة..
ولكنني أنا
الفقير لله لا
أسكت ولا أجامل
ولا أهادن
أدعياء
القدسية
المزيفين ولا عائق
عندي لمواصلة
فضحهم من أية
جهة كانوا فهل
من تشوش في
الصورة في
كلامي؟؟
ولأنكم
تختتمون
كلامكم بوجود
رد على مقالنا
أود إحالة
القارئ إلى ما
قيل عنه رد
بعد اقتراحي
على القارئ
الكريم قراءة
مقالي ليتبين
الغث من السمين
أو الصواب من
الخطأ ..
ولتصويب
بعض لغة ما
يكتب نقرأ
"تعقيب آخر
للأخ حسنين"
ومعنى ذلك أن
ما سنقرأه هو
بقلم السيد
حسنين ولكن
المعقِّب قصد
من عبارته ردا
على الأخ
حسنين أو
رسالة يريد
إيصالها للأخ
حسنين!! ومثال
هذا كثير
ولكنّ العجب
ليس في اللغة
ولكنه في كونه
يقوِّل السيد
حسنين تهليله
لكل ما ينال
من الشيعة
والمرجعيات
ولم أجد في
كلمات السيد
حسنين إلا
الخير لأهل
البيت
وللشيعة
والدعاء لهم بكل
ما هو صالح
كريم...
وانظروا في
لغة السيد حسنين
بلياقتها
وهدوئها
مقابل ما ورد
بحقه. كما أود
التأكيد على
قوله بافتاء
مقتدى وهو ليس
بمرجع!
وهنا
يرد مقال
البصري ورده
وهو كما دأب
يقوِّل حسبما
يقرأ أو حسبما
يبتغي من وراء
التقويل..
فيشخصني
متهجما على
المذهب
الشيعي وعليه
اثبات ذلك
بعبارة واحدة
مما كتبت وإلا
فهو يفتري
ويحرِّض في
زمن اللعب
بالنار خطر
على أهلنا
وشعبنا بكل
مذاهبهم
وطوائفهم ومرة
أخرى فإنَّ
الشيعة من
العراقيين هم
أهلي مثلما
أنتمي لأهلي
من سنّة
العراق ولا
فرق قيد أنملة
وإنَّما
الافتراء
والتقويل
يتطلب من
القارئ
الكريم أن
يلزم الكاتب
الكريم [البصري]
بالمجئ
بدليله أو
يفارق
القارئُ مَن لا يكتب
إلا افتراء
وتزويرا .. أما
وصفي بالأموي فلا
أُنكِر على
أموي النسب
إلا وقوفه مع
الخطأ أما دمه
ونسبه فليس لي
عليه من موقف
غير الأخوّة
وليس من عاقل
مَن يأخذ
الابن بجريرة
أبيه ولم يقل
الله أنّ
حسابه سينفع
فيه مال أو بنون..
أليس كذلك...؟؟
وحيث
أنَّ السيد
البصري يؤسس
استنتاجه من
شتيمة بعض
الناس على
كيفية قراءته
وتفسيره
فإنَّني لا
أجد من الصحيح
مثل ذاك ولا
من الصحيح
إيراد الآيات
التي تتضمن
كوني لا أقول
للناس حسنا
وهو لا يضع يده
ولا حتى على
عبارة واحدة
..وبالمناسبة
فعسنا نجد بين
أمثلة السيد
البصري حكمة
أو مثلا عربيا
واحدا مع
احترامنا
وتقديسنا
للآخرين
حيثما
أوردونا
الحكمة
وناصيتها كما
أوردها السيد
البصري فيما
اختار من
أمثلة الأعاجم
صحيحة
مشكورا...
أما
كيف يمنح
السيد البصري
هوية لشخص
مكتشفا أنَّ
هذا ليس من
الشيعة وذاك
من الأمويين
قاصدا إلصاق
فعلة يزيد
الأموي بكل
بني أمية حتى
عمر بن
عبدالعزيز
مثلا بينما لم
يدرِ ما نسب
العائلة
[الآلوسية]
كونهم من السادة
الحسنية
وكونهم من أهل
العلم ونسي
تفسير
الآلوسي
الغني عن
التعريف
ولكنني مع
تشرفي بكل
ذياك التاريخ
لا أقبل إلا
أنْ أُحاسب
على ما أفعل
وأقول وأكتب
بوصفي
الامتداد
الطبيعي
للعلم وأهله
بما أحمل وليس
بوراثة الدم والنسب...
وللسيد
البصري أود
تذكيره بأنَّ
تحديه في موضعه
فلن أقف ضد
السنّة
وعلماء
السنّة ولا
بكلمة واحدة
كما أنّني لم
أكتب ضد
الشيعة
وعلماء الشيعة
ولا بكلمة
واحدة ولن
أكون يوما ضد
مجموعة أو ضد
إنسان ولكنني
يوم أنتقد
شيئا معالجا
إياه فحتى إنْ
اختلفت معه
فذلك من أجله
وله وليس ضده
أو عليه..
وأرجو أنْ
يكون هذا
واضحا للسيد
البصري
لأنّني أجده
واضحا للقارئ
الكريم, كما
حصل مثلا في
فهم موضوعي
كريم من السيد
حسنين الذي
أود شكره هنا
على كلماته
وأدعوه للثقة
الأكيدة
الوطيدة من
قراءته ولا
حاجة له
للتحذير من
احتمال قصد
فلان أو غيره
من المرجعيات
فأهل العلم لا
يكتبون عن جهل..
هنا
أصل كلمات
السيد
العراقي
الأخضر بأنني
تعرضت للسيد
السيستاني .....؟!
فليورد ذلك
وفي أي موضع
وإلا فليدقق
أمره قبل
التقويل
ويكفيني هنا
أنْ أحيل
القراء
المتابعين إلى
كلمات رشيدة
للسيد حسنين
يقرأ مقالي
كما هو في
مضمونه
وحقيقته...
وأود فقط أنْ
أقول إنني لا
أتعرض لمقتدى
ولكنني أفضح
ما وراءه
وعساه يرعوي
وهو مازال
شابا بعيدا عن
الحكمة وأن يواضب
الدرس قبل أن
يفتي أو يأمر
الناس...
السادة
الأفاضل
الكرام يشهد
مَن يعرفني عن
قرب أنني لا
أملك الوقت
لكل هذه
الوقفة
ولكنني إكراما
للقارئ
العزيز توقفت
عند معالجة
بعض الكلمات
راجيا للموقع
ومحرريه ولمن
يكتب فيه
وينشر ولمن
يتابعه
الموفقية
ودقة الرأي وسلامته
وصحته والبعد
عن التقادح
وليسأل من لا يعرف
أو يتساءل
بطريقة
موضوعية لا
تشوش على القارئ
المتابع أو
تضيع وقته
وعسانا نكون
مقدمين ما
ينفع أهلنا
وبلادنا
والناس
بالخير والقويم
من الراي
الحصيف فإنْ
أخطأنا فلا
مندوحة إلا
بالقول إننا
حاولنا فعل
الخير وتوصيب
الآخر لنا كرم
منه ومشكورة
كل الجهود
الطموح لما
ينفع الناس..
مرة
أخرى أود
الإشادة
بقويم الرأي
والنصح
بالقراءة
الصحيحة غير
المتعجلة
بخاصة عندما
لا يرى القارئ
إلا ما يدور
بخلده وعندما
لا يرى في
الكلمة التي
يقرأ إلا صاحبها
المتصوَّر
المفترض زعما
أو خطأ أنه من
طرف قد لا
يكون منه ولكن
الأصوب هو
التعامل مع
الكلمة فإنْ
أصابت أخذنا
بها وإنْ
أخطأت نصحنا
ببديلها
والشكر لمن
اتخذ الحكمة
طريقا والرشاد
هدفا والناس
حكـَما..
خاص
بموقع الخضر