في بعض معاني الاعتراف بالآخر واحترام وجوده
تيسير عبدالجبار الآلوسي
احترام
الآخر من
احترام
النفس،
واحترام الاخر
لا يأتي إلا
من الأنفس الغنية
المعطاءة
المتفتحة
المتنورةتسطع
إضاءة.. بخلاف
الاستهانة
بالآخر فإنه
من الأنوية وإهانة
النفس،
فتناسي
احترام الآخر
وإلغائه المتعمد
لا يأتي إلا
من الأنفس
فقيرة، شحيحة،
منغلقة،
جاهلة تسودها
الظلمة.
فلْنُؤنسن علائقنا بجسور أعمدتها احترام الاخر والاعتداد به والإصغاء إلى ما يختلف فيه معنا. فالاختلاف بوجهين إن أصاب عاضد وبنى وإن أخطأ أفادت تجربته في تجنب ما وقع فيه وفي التعرّف إلى بديله من الصواب.. وذلكم جوهر تعميد العلاقات باحترام كل طرف الطرف الذي يقابله..
فلا تخشوا الاختلاف بين الأنا والآخر مهما اتسع حجمه، إذ في النهاية التميز بين اثنين هو طابع وجودنا الإنساني وكل منا له بصمته الخاصة ولا يتطابق في عالمنا اثنان في بصمتهما وهويتهما.. ومن ثمّ سيكون الاعتراف بالآخر واحترام وجوده سببا في قراءة طابع التعددية والاختلاف بطريقة تمنحهما طابع الإيجاب والتفاعل البنَّاء بدل طابع العداء السلبي والهدم الناجم عن إنكار الآخر والاستهانة به.
فهلا
وعينا عمق
معاني احترام
الآخر
ومكاسبه؟
((هويتنا
لا يكتمل
عمقها
الإنساني ما
لم تغتنِ باحترام
الآخر)).
و
((نحن لا نؤمِّن [لا نضمن] صواب مسار حيواتنا إنسانيةََ إلا باحترام وجود الآخر وتأثير تفاعلاتنا المتبادلة إيجابا معه)).
و
((المرء منا لا يؤنسن حياته إلا بالاعتراف بالآخر )).
صفحة فيس بوك ابحث عن (تيسير عبدالجبار الآلوسي) أو تفضل بزيارة الصفحة بهذا الرابط: https://www.facebook.com/alalousiarchive
يرجى تفضلكم بمشاركتنا ملتقى لاهاي للتسامح\ الكرنفال الأممي للتسامح بهذا الرابط: https://www.facebook.com/events/172243396292904/
والكرتفال العراقي للتسامح بهذا الرابط: https://www.facebook.com/events/166807190172116/?ref=22