ضد حملات التشويه التي طاولت شخصيات وطنية ديموقراطية مع تنبيهنا على توقيتها المقصود مع الحملة الانتخابية!؟

ودعوة للانتباه للمقاصد والتمسك بخياراتنا الانتخابية التي جوهرها التغيير الحازم الحاسم

تيسير عبدالجبار الآلوسي

في هذه الأيام بالتحديد حيث يتقدم موقع الديموقراطيين في معركة انتخابات مجالس المحافظات، جرى ونتوقع مواصلة مهاجمة الشخصيات الوطنية الديموقراطية وتشويهها بمختلف الطرق والأشكال والصيغ وطبعا سيتم عرض الملفات المفبركة وسحب أخرى من الدرج العتيق من تلك التي ملَّتها الناس لسماجتها ولتلفيقها المفضوح، ولكونها ليست أكثر من تهجمات رخيصة بألفاظ نابية لا ترقى لمستوى حوار ولا حتى سجال وإنما هي بفجاجتها تعكس مستوى من يمارسها.

إنّ محاولة النيل من الشخصيات الوطنية بخاصة من اليسار الديموقراطي، تأتي على طريقة خلط الرديء بالمشرق الوضاء وعلى طريقة الشتيمة وإطلاق سيل منها بمناسبة وبلا مناسبة وعلى طريقة وصم الآخر بمختلف النعوت السلبية أو تحميله مسؤولية جرائم وقضايا أو توصيفه بما يشاء المهاجِم مما يشوه صورته في استغلال لسذاجة بعضهم ولجهل آخرين.

والأخطر في الأمر هنا، هو أن يندفع شخص كان يوما محسوبا على تيار وطني ديموقراطي ليشترك في التشويه وحملاته المرهونة بتوقيتات على مرام ومآرب من يستغل الأمر في معركة قوى الطائفية والفساد والإرهاب مع الشعب كيما يقولوا للناس: انظروا الجميع سواسية في الفساد والجريمة، فلماذا تغير اختيارك الانتخابي؟ هذا على سبيل المثال! ونقول لكل تلك الأصوات التي ما وُجِدت إلا للتفجر غيضا وكرها ومن ثم تشويها للآخر وتسقيطا وتضليلا في الخطابات، ربما تستطيعون الصراخ والتشويش على أسماع الناس إلا أنكم لن تستطيعوا المرور باتجاه أفئدتهم حيث يحتفظون هناك في القلوب بأماكن ومنازل للشخصيات الوطنية ولمكانها ومكانتها عندهم. الأفئدة التي يحملها الناس طاهرة تحتضن من خبِرَتهم وتعرفهم بأعمالهم وبما ينتجون من فكر تنويري..

ولو كنتم تمتلكون القدرة فـ ردوا على كتابات تلك الشخصيات وتحليلاتها وعطائها الفكري الذي يرسم طريق الحياة والانعتاق والحرية.. أما الحرب على الفساد والمفسدين فستأتي لحظة يكنسها سيل الشعب العارم بثورته ضد الضيم والظلم وسينتصر الشعب بخياره لقواه ولشخصياته ومفكريه ومناضليه الذين حملوا على أكتافهم أنبل المهام دفاعا عن أبناء الشعب وحقوقهم وحرياتهم..

وأذكّر من يقرأ تخرصات وتهجمات بعض الموتورين وبعض المنتفعين ومن يريد حرق الأخضر بسعر اليابس بأن التوقيت لتهجماتهم ليس سوى زوبعة في فنجان حيث القلوب والأفئدة الثابتة بأعمق مشاعرها الصادقة بمحبة الوطنيين الديموقراطيين لا  زوغان فيها ولا انحراف، ولن ينفعكم تشويه وشتيمة في النيل من مكانة الشرفاء في قلوب محبيهم من أبناء شعبنا.

وببساطة لن ينظر الناس إلى الشتائم ومحاولات الحط من كرامة شخصياته الوطنية ولكن ذلك سيزيده تمسكا بتلك الشخصيات ومحبة واتحادا مع الخيار الذي حملته عاليا من أجل خيرهم وتقدمهم وانعتاقهم...

وإلى تلك المصائب التي يراكمونها كتلال الكناسة والأزبال حولهم ننبه من الهجمات التي يطلقونها هذي الأيام.

كما ننبه إلى معاني محاولات التأثير على خياركم وزعزعة ثقتكم بقوى الوطن الديموقراطية التي يمكنها أن تبني وتعالج أمراض الجريمة والفساد.

إليكم التحية وقد أشرنا إلى حيث ينبغي أن يكون صوتكم أمانة فلا تخونوا أنفسكم ولا تنصتوا لسوقة اعتادوا الكذب والتزوير والتلفيق لتشويه الآخر وإسقاط القدسية على الحرامية واللصوص والقتلة.. وثقتنا أنكم لن تفرطوا باصواتكم وبمصائركم ومستقبل بناتكم وأبنائكم. وستختاروا قوائم التيار المدني الديموقراطي بعيدا عن التهجمات والتخرصات والتشويهات.

قوائم التغيير والبديل للجريمة والفساد، لننتخب العراق المدني الديموقراطي حقا

المحافظة                  اسم الائتلاف                   رقم القائمة

1. بغداد             تحالف العدالة والديمقراطية العراقي     422

2. صلاح الدين    تحالف العدالة والديمقراطية العراقي      422

3. كربلاء          تحالف العدالة والديمقراطية العراقي      422

4. الانبار          عابرون                                    497

5. البصرة         تحالف البصرة المدني                     432

6. ميسان          تحالف ميسان المدني                      426

7. بابل             تحالف بابل المدني                         477

8. النجف          تحالف النجف المدني                       510

9. الديوانية        تحالف الديوانية المدني                    415

10. المثنى          تحالف المثنى للتغيير والبناء              500

11. ذي قار        الائتلاف المدني الديمقراطي                512

12. واسط          التحالف المدني الديمقراطي في واسط     493

13. الموصل       قائمة تحالف التأخي والتعايش              469

14. ديالى           قائمة تحالف التأخي والتعايش             469