مواقف قوى سياسية عاملة في العراق من التظاهرات الجارية فيه
المتظاهرون في الأنبار ليسوا كائنات فضائية بل هم جزء من الشعب العراقي وهم بتعدد فئاتهم وأنماط تفكيرهم جمهور التيار الديموقراطي ومن المعيب، أن يُترَكوا رهنا لعفوية الاحتجاجات التي انطلقوا بها وربما للتنسيقيات الميدانية التي تبقى بحاجة لتفاعل القوى السياسية المنظمة بخاصة هنا من نخبة العقل العلمي ودعاة بناء الدولة المدنية التي تحمي الحقوق والحريات للجميع. عليه لا يجوز لقوة سياسية تتبنى برامج الدفاع عن حقوق الإنسان وعن مكونات الشعب وحقوقها في المساواة والعدل؛ أن تترك التظاهرات وتنظر إليها من بعيد بسلبية تنتظر انجلاء الصراع عن ضحايا أخرى جديدة ليأتوا في النهاية ويطالبوا بحصاد وحصتهم من أصوات تلك الجموع!! الصحيح ولوج الميدان وتحمل المسؤولية وتصدّر المسيرة حيثما تطلب الأمر دفاعا عن حق عادل ثابت مشروع وحيثما تطلب التصدي لمسؤولية قيادة جموع الشعب...
الكوردستاني يدرس بمسؤولية
القانون يرفض الجلسة الاستثنائية
قوى بين بين مترددة