حول النداء من أجل حركة ديموقراطية جماهيرية متحدة في العراق
باحث
أكاديمي في
الشؤون
السياسية
ناشط في
مجال حقوق
الإنسان
والمجتمع
المدني
توطئة
كان للحركة
الديموقراطية
العراقية
بتياراتها
كافة وجودُها
منذ مطلع
تشكيل الدولة
الوطنية.. بل
كان اليسار
الديموقراطي
مبادرا رئيسا
لا في تشكيل
منظماته
المستقلة
وإنما في دعم
تشكيل
المنظمات
الوطنية
الديموقراطية
الأخرى
وتفعيلها.
وهذا المشهد
تقرأه جميع
الوثائق التي
تتناول التاريح
الحديث
والمعاصر
للحركة
السياسية في العراق.
ولقد تصدت
الحركة
الديموقراطية
لمهامها الوطنية
التحررية
وللمعارك
المطلبية
التي تعبر عن
تطلعات الشعب
العراقي
وفئاته
العريضة طوال
عقود بعيدة؛
واحتفظ
اليسار
الديموقراطي [ومجموع
التيارات
الديموقراطية]
في العراق بمكانه
وسمعته بين
الجماهير
الشعبية على
الرغم من
المصاعب
الجمة التي
اعترضت
البلاد والحياة
السياسية
فيها..
ولابد هنا من
الاعتراف بأن
ضمورا
ملموسا قد عانت
منه
التنظيمات
الديموقراطية
في ضوء التراجعات
الخطيرة في
مستويات التعليم
والثقافة
العامة
وأعمال
التجهيل وإشاعة
الأميتين
الحضارية
والأبجدية
بالترافق مع
أبشع جرائم
القمع
السياسي
والتصفيات الدموية
الهمجية لقوى
المعارضة
الديموقراطية..
وقد استمر هذا
القمع وتلك
الجرائم
التصفوية
القمعية أكثر
من ثلاثة عقود
متصلة..
وفي مثل تلك
الظروف، ما
كان لأية حركة
سياسية تعتمد
الوعي والمنطق
العقلي
التنويري، أن
تستمر في العمل
الحر أو في
الاتصال
بجمهورها.
وبهذا اختفت النضالات
السياسية تحت
الأرض كما
يستخدم المصطلح
العمل الحزبي
السريّ..
وانقطعت
فعليا الصلات
المباشرة بين
الديموقراطيين
والفئات الشعبية
الواسعة.. كما
تمزقت
التنظيمات
وعانت من التشتت
والضعف ومن
الاختراقات
والاعتداءات
القمعية
بعيدة الأثر..
ومع
التحولات
الجذرية في
العراق ما بعد
2003، تطلع الشعب
العراقي
وقواه الحية
إلى تغييرات في
النظام
السياسي وفي
تعاطيه مع
الحريات والحقوق
العامة.
واعتمد
الديموقراطيون
في محاولات
استعادة
التنظيم
وجمهوره على
ما تحتفظ به
الذاكرة
الشعبية لهم
من أمجاد
نضالية ومن
قيم ومبادئ
سامية يتصفون
بها،
ويدافعون
عنها، وعلى
الروح النضالي
الرصين
والشفاف وعمق
الالتصاق
بمطالب الناس..
إلا أن جملة
الأوضاع التي
جرت طوال
السنوات السبع
المنصرمة لم
تتسم بالهدوء
ومنطق التدرج
الموضوعي في
الانتقال
السلمي نحو
احترام عملية
سياسية سلمية
مستقرة، كما
شابها كثير من
الفعاليات
المانعة
لانتظام
الجماهير في حركات
سياسية
ونقابية
جماهيرية
صحية صحيحة..
فلقد كانت
الميليشيات
المسلحة
والعصابات والمافيات
ومعها (بعض)
قوى وعناصر
وضعتها ظروف
المتغيرات في
رأس الهرم
والسلطة
الحكومية
وشارك في الأمر
عدم التمكن من
بناء مؤسسات
بديلة والنقص
الفادح في
التشريعات
الدستورية
الواجبة ومن
ثمّ في
استيلاد
المؤسسات
الضرورية
فضلا عن تشوّش
وتشوّه تلك
التي وُلِدت
على أنقاض حل
مؤسسات
الدولة
القديمة ،
كانت جميع هذه
الأمور ممرا
خطيرا لسطوة
قوى وعناصر من
الفساد القائم
على تحالف
مالي سياسي
مرّ في غفلة
من الزمن
فاستغلّ
الأوضاع أبشع
استغلال..
ويمكننا أن
نشير بوضوح
وبشكل مباشر
إلى إجراء
الاستفتاءات
والانتخابات
في ظلال حراب
ميليشياوية
واستغلال
مرضي للرموز
الدينية التي
ظلت مكبوتة
طوال عقود
وسنوات؛
والإشارة إلى
إجراء الانتخابات
مع عدم وجود
قانون ((مدني))
للأحزاب وبتفصيل
لقانون
الانتخابات
على مقاس
القوى التي
تصدرت المشهد
بفضل خطة
الحاكم
الأجنبي (بريمر)
وما رسمه من
تقسيم الشعب
على أسس مجتمع
من القرن
الثاني عشر لا
من القرن
الحادي والعشرين
أي على أساس
تقسيمات
دويلات
الطوائف وأحزاب
الطائفية
السياسية..
وهكذا، بقي
الشعب مغيبا
(بمختلف
الوسائل والإجراءات)
عن القرار
والانتخاب
الواعي وبعيدا
عن صلاته
بأحزاب مدنية
تمثل مطالبه
المباشرة..
فالأحزاب
القائمة التي
تتسيد الموقف
وتتحكم
بالسلطة هي
أحزاب
الطائفية
السياسية
التي تشاغل
الشعب ببرامج
تضليلية لم
تستجب لأي
مطلب من مطالب
الشعب وفئاته
الفقيرة
المعدمة..
وما زال
الشعب [وبغير
حاجة لوصف من
أحد] يرنو إلى
أوضاعه
البائسة فلا
خدمات ولا
اتصالات ولا
مواصلات ولا من
طرقات ولا
وسائط نقل ولا
هواتف ولا
إنترنت وأنكى
من ذلك لا
كهرباء ولا
ماء صحي ولا
عناية بالصرف
الصحي دع عنك
الكوارث
البيئية من
تلوث وأمراض
وجرائم طاولت
حيوات الناس
وتفاصيل يومهم
العادي..
فيمكنك أن
تضيف هنا سوء
الرعاية
الصحية
وتدهورها
وانحدار خطير
في التعليم
ومؤسساته
وتهميش أبعد
لمؤسسات
الثقافة وحِصارات
فعلية لكل
الأنشطة
الإعلامية
الحرة الخارجة
عن سطوة الجهة
المتحكمة
بالمشهد..
وبدت في
الأشهر
الأخيرة
تغيرات نوعية
وتداعيات
أخطر وأبعد:
منها على
سبيل المثال
توسيع الهجمات
على
المجموعات
القومية
والدينية في
(عمليات
تطهير)
إجرامية
فاضحة بلا أية
تفاعلات من السلطات
المسؤولة أو
بعجز مريع في
الأمر وهجمات
وتضييقات
سافرة على
مقرات
الأحزاب
والنقابات
والاتحادات
والمنتديات
التي لا
تتماشى والفلسفة
الظلامية..
فلقد تعرض
الأساتذة
والتكنوقراط
العراقي لحملة
اغتيالات
طاولت الآلاف
منهم كما تعرض
ويتعرض
المثقفون
والمبدعون من أدباء
وفنانين
لحملة ممنهجة
في العاصمة
ومحافظات
الوسط
والجنوب..
ويجري إغلاق
المنتديات
الثقافية
الأدبية
والرياضية
والترفيهية بطريقة
متصاعدة
مستخدمين
مختلف الحجج
والذرائع
وبوساطة خطط
تتضافر فيها
جهود أحزاب الطائفية
السياسية
وميليشياتها
والدوائر
الحكومية التي
تخضع
لتوجهاتها
الحزبية..
وبالتأكيد
فإن هذه
الأجواء لم
تكن ولن تكون
مناسبة
للحياة
السياسية
الصحية
الصحيحة وهي لا
توفر فرصة
جدية للقوى
الديموقراطية
للعمل .. وما
نراه في أوضاع
القوى
الديموقراطية
تعرضها ليس
للقمع وحده
والمضايقات
حسب بل لأمرين
آخرين:
أولهما
يتمثل في
تصنيع دكاكين
تحت مسميات الديموقراطية
والوطنية
كيما يجري
تشتيت التنظيمات
وشرذمتها
وانعكاس هذا
في جمهور
القوى الديموقراطية..
وثانيهما
يكمن في ضعف
التنظميات
الديموقراطية
بنيويا في
تركيبتها
وتشظي تلك
التنظيمات على
أسس
أيديولوجية
فكرية وأخرى
سياسية وثالثة
تنظيمية
خاصة..
المشهد
السياسي
العام السائد
والرد:
أمام
هذا المشهد،
وأمام تنامي
الوعي الجماهيري
وتمكن الحركة
الديموقراطية
من دراسة تجاريبها
ولملكة
أوضاعها
وأمورها، كان
لابد من ردّ.
وجاء الأمر
ببيانات
وبلاغات ومطالب
تدعو
للارتقاء
بالتنظيم
الديموقراطي.
ومن الطبيعي
أن نرى انعكاس
التشظي
التنظيمي
بالتعدد في
الدعوات
والمذكرات،
وربما تشابهت
أغلب تلك
البيانات في
مراميها مع
أنها لم تختلف
كثيرا حتى في
صياغاتها..
ومن
هنا، جاءت حملة
وحدة القوى
الديموقراطية
وتطوير آليات
عملها
واستعادة
مكانها
القيادي
جماهيريا
ومساهمتها في
حل معضلات
الوطن والناس في ((النداء
من أجل
الاتحاد
الديموقراطي))
الذي صاغته ((مجموعة
المبادرة
لوحدة القوى
الديموقراطية))
وتوجهت به
مائة شخصية من
النخبة
الثقافية والسياسية
الديموقراطية
إلى القوى
والشخصيات
كيما تلتئم
حول طاولة
البحث الفعلي
العملي لتوحيد
القوى
المدنية
العلمانية
والديموقراطية
بتياراتها
كافة...
إنَّ
جوهر النداء
من أجل
الاتحاد
الديموقراطي
يتمثل في
حتمية ملزمة للعمل
التنظيمي
الموحد
بمستوياته،
ونحن هنا في
هذا النداء لا
نعني إلزام
أحد بشروط
مسبقة.. فنحن -
تحديدا - نؤكد
على احتفاظ
التنظيمات السياسية
والشخصيات
الديموقراطية
المدعوة للاتحاد
باستقلاليتها
بمعنى أنّ كلّ
قوة وكل شخصية
ديموقراطية
وهي تتجه
للحوار
والتنسيق ومن
ثم تحقيق الاتحاد
المنشود ليست
ملزمة بحل
نفسها أو
بالتجاوز على
استقلاليتها..
وفي
وقت نجد أنّ
من حق الجميع
التداول في
قراءة النداء وتفاصيله
ومحدداته
ونتائجه نرى
أنَّ صيغة الاتحاد
المنتظرة ربما
تتمثل
بالتصورات
المقترحة
الآتية:
1.
اتحاد
لقوى اليسار
الديموقراطي؛
يمثل هذا
الاتحاد قوى
قريبة
بعضُها من بعض
وتجد تماسكا
نسبيا أمتن
يمكنه أن
يتعمد ويكون
نواة و\أو
دفعا لاتحاد
أوسع...
2.
اتحاد
لقوى الحركة
الديموقراطية
بتياراتها
اليسارية
والليبرالية..
وتحالف
وطني
ديموقراطي
موسع للقوى
التي تؤمن بالدولة
المدنية
وأسسها
العلمانية
بقصد فصل
الدين عن
الدولة
ومؤسساتها..
وفي
ضوء هذه
المستويات
التحالفية
أرى أنَّ
النداء الذي
توجهنا به يمكن
أنْ يُقرأ
بتوجهه إلى
دوائر وحلقات
من القوى الديموقراطية:
أولها
قوى اليسار
الديموقراطي
ثانيها
القوى
الديموقراطية
الوطنية حيث
تنضم إليه
بالضرورة
حركة التحرر
القومي التقدمية
الكوردية بما
لها من حجم
ودور في الظرف
الراهن
وغيرها من
القوى التي
تجد مصالحها
في إعلاء شأن
الدولة
المدنية
ومؤسساتها
وقوانينها،
ذلك أن الوضع
العراقي
سيبقى في مسار
التدهور
وتداعياته
المأساوية
الكارثية
طالما بقيت
قوى الإسلام
السياسي
(الطائفية)
بجوهرها
تتحكم بالمشهد.
ومن
هذه القوى
التي يناشدها
هذا النداء:
الحزب
الشيوعي والحزب
الوطني
الديمقراطي
والحركة
الاشتراكية
العربية وقوى
الحركة
القومية
التحررية
الكوردية
والأحزاب
والحركات
الديمقراطية
الكلدانية
الآشورية
السريانية
التركمانية
والأحزاب
والجماعات
الوطنية
الديموقراطية
والقاسمية
وعدد من
الشخصيات
المستقلة ذات
التأثير
الشعبي
المعروفة
بتاريخها
الوطني
الديموقراطي
إلى جانب
الحركات
والنقابات
العمالية والفلاحية
والطلابية
والشبابية
ومنظمات المثقفين
ومبدعي
الآداب
والفنون...
وربما
يلاحظ
المتمعن
المعني أن
أصحاب هذا النداء
يتطلعون إلى
وقف مسلسل
الحملات
والبلاغات
والبيانات
الداعية
للاتحاد فذلك
بات من نافلة
القول ومن المعيب
الاستمرار في
إطلاق صرخات
بلا أصداء وبلا
أفعال.. ونحن
نعتقد أن
استمرار تكرر
النداءات هو
مضيعة للوقت
والجهد بل
نكسة فعلية
ستزداد
نتائجها
المأساوية
وانعكاسات
آثارها السلبية
على أوضاع قوى
اليسار
والديموقراطية
ومستقبلها
ومن ثمّ إدخال
البلاد
وأهلها في نفق
تاريخي مظلم
لا مجال منظور
للخروج من
مأزقه..
لقد
أزف الوقت
وفاتت اللحظة
التاريخية
منذ زمن
للتحدث عن
موعد الاتحاد
وأهميته..
ولكن تأخر
الاتحاد أقل
سلبية
وكارثية من
عدم تحقيقه.. ونداء
من أجل
الاتحاد
الديموقراطي
ينبه بتركيز
[وتحديدا] على
حتمية
الانتقال من
الدعوات
والنداءات
إلى العمل
والإجراء
الفعلي...
ويبدو
لنا أن أول
طريق التحول
إلى الفعل
والعمل يبدأ
من وضع برامج
وأسقف زمنية
للتنفيذ.. ونحن
ندعو إلى
الآتي:
1.
أن يبدأ
فورا تشكيل
لجان التفاوض
في كل حزب سياسي
وحركة ومنظمة
ونقابة.. وأن
توضع بيد هذه
اللجان خارطة
طريق واسقف
للعمل...
2.
أن يعلن ((الآن))
كل طرف ببيان
رسمي [نؤكد
الآن] عن
اتفاقه مع فكرة
أن النداء من
أجل الاتحاد
الديموقراطي
هو نداء
التحول إلى
الفعل
الميداني
ومباشرة إجراءات
التنفيذ..
3.
ندعو
لتعزيز مسيرة
مؤتمرات
مناطقية في
محافظات
العراق كافة
وفي دول
المهجر
لتشكيل
نواتات
تحضيرية
لمؤتمرين موسعين
في المهجر وفي
داخل الوطن
يفضيان للمؤتمر
التأسيسي
الأول للحركة
الديموقراطية
العراقية..
ومن
أجل ذلك يمكن
الاستعانة
بعدد من
الشخصيات
التي بادرت
للنداء وتلك
التي تحمل
خبرات
تنظيمية
وسياسية
مشهودة على
أنه يجب التوكيد
دوما وتكرارا
أن مجموعة
المبادرة لم
تكن بديلا عن
أحد ولا تنوي
أن تكون
تنظيما ولا
تمثل نواة أو
جهة لفعل
تنظيمي
مباشر.. وهي
مجموعة أعلنت
نداءها من
منطلق تفعيل
الحركة
باتجاه الاتحاد
الديموقراطي
فقط...
إذن،
ندعو هنا الآن
وليس غدا إلى
الآتي من
الخطوات:
أولا:
توقيع النداء
أن يشرع كل
حزب سياسي
ديموقراطي
يؤمن بالعراق
المدني
الديموقراطي
رسميا
وبالاسم
بتوقيع
النداء
وإضافة بيانه
المؤكِّد على
توجهه إلى
خارطة طريق
للإجراءات...
وسيكون
توقيع
النداء بشكل
مشترك من جميع
الحركات والأحزاب
الديموقراطية
فرصة جدية
حقيقية وملموسة
لتوكيد منطلق
فعلي عملي
لإنهاء تكرار
النداءات بلا
استجابات
عملية.. كما
سيكون ميدانا
للقاء في
أرضية
الاستجابة
لنداء جماهيري
انطلق من
المستقلين من
أصوات الشعب
الحية وضميره
الديموقراطي
الحي..
ثانيا:
أن يدعو كل
حزب ديموقراطي
والشخصيات
ذات الثقل
السياسي جماهيرهم
من الأعضاء
والأصدقاء
والمؤازرين لتوقيع
النداء
بوصفه حملة
وطنية للقاء
الديموقراطي..
ثالثا:
أن يجري تفعيل
ودعم
الاجتماعات
الموسعة
والمؤتمرات
الديموقراطية
المناطقية التي
شرعت بالعمل
وأن يدخل فيها
الجميع على
أساس من
التخلي عن
الشروط
المسبقة وأن
يتنادى للقاء
جميع
الديموقراطيين
بغض النظر عن
الملاحظات
المتعلقة بكل
طرف تجاه
أطراف أخرى
تشارك في
الاجتماعات
والملتقيات
الابتدائية..
رابعا:
أن يتم اعتماد
المؤتمرات
التحضيرية في
كل محافظة
ودولة مهجر
ويجري
التحضير
لمنوسعين أو مؤتمرين
في الخارج
والداخل
يكونان
تحضيريين
للمؤتمر
الوطني
الديموقراطي
التأسيسي...
خامسا:
لا ترسم
البرامج
مسبقا ولكنها
تتجمع من
اللقاءات
الديموقراطية
ومن كل
المقترحات والدراسات
الشعبية
المباشرة من
ميادين اللقاء
الحية مع
الجماهير..
فيما توضه صيغ
موحدة بأيدي المؤتمرات
والمتخصصين
والباحثين
كيما يوحدوا
البرامج في
دراسات علمية
دقيقة لتعرض
على المؤتمر
التاسيسي
وتقر نهائيا
بشكل ديموقراطي
وبالتصويت..
ومن قبل
ومن بعد فهذا
عنوان لقائنا
وحملتنا تفضلوا
بالدخول
وإضافة
أصواتكم من
أجل عراق مدني
ديموقراطي
فديرالي موحد:
http://www.ahewar.org/camp/i.asp?id=260
ونعدكم
بمواصلة
تقديم
القراءات مع
ما يستجد من
تساؤلات
وحوارات كما
نضع هنا بين
أيديكم جانبا
مما جرى من
حوار بالخصوص
وهو مجرد
نموذج من
عشرات ومئات
من الأعمال
والقراءات
الحية الأبعد
رصانة وعمقا
آملين وضع لمساتكم
وإضافاتكم
التي أثق
شخصيا ونثق
معا وسويا
بأنها ستكون
كبيرة وحيوية
ونوعية بخاصة
في الظرف
الحالي من
أجواء
الانتفاضات
الشعبية
والهبات
الديموقراطية
المطالبة
بدساتير دولة
مدنية
ديموقراطية
حقيقية،
والعراقيون
أولى بحمل هذه
الرسالة
المهمة وولوج
التغييرات من
أجل
الديموقراطية..
وأتطلع
إلى أصوات
شبيبتنا
الناهضة
اليوم لتوقيع
بعشرات
الآلاف
ليقولوا ها
نحن موجودون وصوتنا
أقوى وأعلى
...فإلى جميع
الطلاب
والشباب، إلى
جميع القوى
المتطلعة
لحاضر يحترم
إنسانيتها
ووجودها من
نساء ورجال
إليكم جميعا
بلا استثناء
دعوتنا
لتعلنوا اللقاء
هنا في ميدان
العمل
الديموقراطي
بتوقيع
النداء من أجل
الاتحاد
الديموقراطي لنلتقي
في أقرب يوم
في ساحة
التحرير
ببغداد عاصمة
ما نزرعه
اليوم لنحصد
غدا خيراته..
فلم
يستجب
لمطالبنا في
مدن عامرة
نظيفة وحياة
كريمة من أدارنا
طوال سبع سنين
عجاف فلنتقدم
لندير أنفسنا
ديموقراطيا
ونبني بيوتنا
ومدننا وبلادنا
التي نزهو بها
وتزهو بنا..
ليس لنا سوى
اللقاء
الديموقراطي..
وأول الطريق
توقيع هذا
اللقاء بلا
تردد وبلا
حسابات
توهمنا بأي
أمر بل بحساب
واحد هو حساب
الحقل ذاته
حساب وطننا،
العراق
الديموقراطي
بكل عراقيينا
المعنيين بندائنا..
وما
لم يوقع
المسيحي
والأيزيدي
والمندائي والشبكي
والكاكائي؛
وما لم يوقع
الأرمني الكلداني
الآشوري
السرياني
الآرامي
الصابئي التركماني
الكوردي؛ وما
لم يوقع
العراقيون الديموقراطيون
جميعا بوصفهم
عراقيين
ديموقراطيين
أولا وآخرا
فلن نفعل
شيئا..
نحن
سويا ومعا
وبغير ذلك لا
نكون. لا
ننتظرنّ أحدا
يحررنا أو
يمنحنا وطنا
عامرا.. فمن
يعمر العراق
ويبني الدولة
المدنية التي
تحتضن الجميع
وتساوي بينهم
وتحقق وتلبي
مطالبهم وحقوقهم،
ليس غير
الديموقراطيين..
إن
مؤتمر
الديموقراطية
ليس مؤتمرا
نخبويا من
أعلى بل هو
مؤتمر شعبي
جماهيري لا
يتحقق إلا
بدفع كل
ديموقراطي في
العراق..
لنتوقف للحظة
ونوقع النداء
لخطورة الأمر
والمطلب..
واليوم نبدأ
بهذا العمل
الابتدائي البسيط
مظهرا ولكنه
الكبير جوهرا
وأهمية وثقلا
نوعيا ففي
الغد القريب
سنلتقي في
ميدان التحرير
معا وسويا
لنعلن وجودنا
ولنقول: إن العراقيين
يملكون هوية
مدنية منذ
آلاف السنين وأن
الأحفاد
ليسوا أقل
شأنا من
الأجداد وهم من
قدرات الفعل
بما يرتقي
لبناء أروع
نماذج الديموقراطية
والتقدم
والتحديث...
موعدي
مع قارئي
باسمه منقوشا
على النداء
ليكون قوة فعل
ونواة لولادة الاتحاد
الديموقراطي
العراقي
وإلى
لقاء بكلمة
جديدة تعلن
لكم حجما
نوعيا ومساهمات
نوعية كبيرة
ومميزة
للحركة
الديموقراطية
وأنصارها...
وتفضلوا
بالتوقيع هنا:
http://www.ahewar.org/camp/i.asp?id=260
انتهى الجزء (الأول والثاني) من قراءة في النداء من أجل الاتحاد الديموقراطي العراقي
مواد
مرتبطة أشرنا
لوضعها بين
أيديكم:
ألواح بابلية: توضيح ضروري |
توضيح من المبادرين والمشاركين في إصدار نداء للاتحاد: نداء الى القوى والشخصيات الديمقراطية العراقية |
نشر الأستاذ موسى فرج مقالاً في موقع الناس يرى كثرة التحرك صوب تأسيس كيانات سياسية جديدة. وجاء على ذكر النداء الذي صدر عن 110 شخصية عراقية, نسائية ورجالية, ويجري الآن التوقيع عليه من عدد متزايد من العراقيات والعراقيين في داخل البلد وخارجه على موقع الحوار المتمدن والذي نشر ايضاً على مواقع عراقية كثيرة لغرض الإطلاع والتأييد. إن الموقعين على هذا البيان لا ينوون تشكيل أي تنظيم او كيان سياسي جديد بأي حال, فالتنظيمات والكيانات السياسية الديمقراطية كثيرة للغاية، بل إن النداء موجه إلى كافة القوى والأحزاب والكتل والجماعات والشخصيات الديمقراطية العراقية من أجل مواصلة اللقاءات والحوارات للوصول إلى وضع برنامج عمل مشترك وقواعد عمل مشترك على صعيد العراق كله. أي الأخذ بصيغة متقدمة من صيغ التحالف الديمقراطي بين القوى الديمقراطية والعلمانية الديمقراطية العراقية التي تستطيع بموجبها خوض الانتخابات القادمة بقائمة موحدة, إضافة إلى اتخاذ المواقف المناسبة إزاء السياسات التي سوف تمارس في العراق من قبل الحكومة الجديدة المشكلة. لهذا اقتضى التنويه الموقعون على نداء الاتحاد |
مقالة الدكتور قاسم حسين صالح بشأن النداء ومقترحات لتفعيله مع مناقشة مفرداته وتفاعل يعالج بعض ما ورد في المقالة
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=239390
النداء بداية طريق العمل
العزيز أخا
وصديقا
الأستاذ
الدكتور قاسم حسين
صالح المحترم
مودتي
وتحياتي لك
ولجهدك
المميز في
توظيف الأدوات
المعرفية
المتخصصة
لآليات
الإصلاح والتقدم.
بودي باختصار
التوكيد على
أن النداء في
وقت انطلق من
مبادرة
للأستاذ
الدكتور كاظم
حبيب إلا أنها
مبادرة حظيت
بمناقشات
جماعية مسبقة
قبل انطلاقها
وقد تم اعتماد
رأي أكثر من
مائة شخصية
ومنظمة
ديموقراطية
كيما ينطلق
النداء متجها
إلى القوى الديموقراطية
والرأي العام
وجمهور
التيار الديموقراطي
تحديدا. وإذا
ما راجعت
الأمر فسترى هذا
بوضوح من جهة
تجنب الجهد
الفردي
الشخصي والاتجاه
للعمل الجمعي
المشترك فضلا
عن توجه النداء
إلى تفعيل هذا
الروح
الجماعي في
التنسيق والاتحاد...
الأمر الآخر
أن النداء
وتوجهات
الموقعين عليه
أراد ألا يكون
بديلا عن قوى
التيار
الديموقراطي
وألا يكون
متقاطعا مع
أية مبادرات
وأنشطة نظيرة
تشترك ومضمون
ندائنا ومن
هنا كما ترى
أننا لم نقبل
لأنفسنا أن
نكون تنظيما
أو تجمعا أو
بديلا من أي
شكل سوى أننا
بادرنا بهذا
النداء للقاء
تال موسع يجمع
القوى
الديموقراطية
العاملة
فعليا
وميدانيا على
الأرض..
أما
من جهة
البرنامج
وآليات العمل
فقد كنتُ شخصيا
وربما آخرين
من موقعي
النداء كيما
نتقدم بخطة أو
خارطة طريق
تتضمن مبادئ
عامة مساعدة
لتفعيل
النداء
وتوجهه
العملي الميداني..
لكنني أتفق
حتى الآن على
أن الخطوة الأولى
تكمن في توقيع
النداء من
القوى
الديموقراطية
المعنية
بمضمون هذا
النداء
ببيانات مؤمل
أن تصدر عنها
وبجهد تحشيدي
[ربما بجانب
منه انتخابي
على المدى
البعيد2014]
وبالتأكيد ستكون
من الخطوات
التالية
تشكيل لجنة
تحضيرية سواء
من عشرة أو من
أكثر كيما
تتابع
الإجراءات
التالية..
ولأننا لسنا
بديلا لأحد
فسنبقى عونا
بكامل
الاستعداد
لتقديم ما
يتطلبه الواجب
منا.. ومن بين
ذلك مقترحات
برامجية
وتصورات عمل
ينسق أمورا
تنظيمية لكن
من دون أن
نكون قبل أو
فوق القوى
الفاعلة
المعنية
مباشرة بالجهد
قبلنا.. من جهة
أخرى فإن
النداء لم
يقل: إن خسارة
القوى
الديموقراطية
مسببة بقوى
أخرى تتحكم
بالساحة
((حصرا)) وليس في
النداء
((استعداء))
وإنما جوهر
النداء أن
تتصدى القوى
الديموقراطية
لمهامها
بطريقة أو
بآليات مؤهلة
للنهوض بمهمة
الإجابة عن
أسئلة
المرحلة التي
أخفقت القوى
التي تدير
المسؤولية
اليوم في معالجتها
لأسباب
بالتأكيد لنا
وجهة نظر نحن قوى
التيار
الديموقراطي
فيها..
وبالتأكيد تبقى
معالجات
وبرامج قوى
التيار
الديموقراطي سلمية
الأسس
والمسار ولا
تتضمن أي
استعداء على الآخر
بل نجد الحل
في بديلنا
برامجيا
سلميا وباعتماد
آليات
ديموقراطية
منها
التداولية والخيار
الانتخابي..
إننا
وانطلاقا من
إدراك موضع
الضعف وأسباب
البلاء الذي
يحل بالبلاد
أطلقنا هذا
النداء السلمي
لقوى التيار
الديموقراطي..
مشددين هنا على
الاستفادة من
كل طاقات الوطن
المعرفية
وكفاءاته
وعقله
العلمي..
ثقتي أخي
العزيز أن
صوتك هو أحد
أعمدة مسيرة تيارنا
الديموقراطي
بكل مفردات
تقدمه إلى أمام
وثقتي أن ما
تقترحه وجميع
الأحبة سيكون
في الجوهر من
الخطوات
اللاحقة..
تمنيات
بتوسيع دائرة
التوقيع على
النداء
منظماتيا
وعلى مستوى الشخصيات
الأكاديمية
والسياسية
وقوى التكنوقراط
العراقي إلى
جانب أوسع
وجود
جماهيري..
تمنيات
بتوسيع دائرة
التوقيع على
النداء منظماتيا
وعلى مستوى
الشخصيات
الأكاديمية والسياسية
وقوى
التكنوقراط
العراقي إلى
جانب أوسع
وجود جماهيري
إذ أن النداء
يمثل لا دعوة
للتوقيع
تنتهي بوضع
الإمضاء
الشخصي بل
تفعيلا لدور جمهور
تيارنا في قول
الكلمة الفصل
واستعادة خيارنا
لا العاطفي
الانفعالي بل
العقلي بكل حكمة
فيمن يمثل
الحل في هذه
المرحلة وما
سيليها
تجنيبا للوطن
والناس لمزيد
من الآلام الجارية..
مباركة
جهود الجميع
بلا استثناء
حيثما كان
السعي للبناء
والتقدم
وكرامة
الإنسان وليكن
نجم التيار
الديموقراطي
ساطعا مع بدء
عام جديد من
تطلعات
العراقيين
لخيرهم
وأمانهم
وسلامتهم
وحرياتهم ..
مودتي لك أخي
العزيز ولكل
الأحبة
المخلصين لوطن
السلام
والديموقراطية
أ.د.
تيسير
الآلوسي
البرلمان
الثقافي
العراقي في
المهجر
تفاعل
الدكتور قاسم
حسين صالح:
الأخ الكريم
والصديق
العزيز دكتور
تيسير
النوايا
صادقة
والأفكار في
سياق واحد
..والاختلاف
عملياتي ليس
الا. أنا
أقترح ان يصار
الى تشكيل
لجنة تحضيرية
من داخل
العراق
وخارجه لإغناء
ما تقدمتم به
من مقترحات
وما تضمنه
نداء الأخ
الكبير
الدكتور كاظم
حبيب ونداؤنا
.. وتكليف الأخ
رزكار عقراوي
بالتنسيق
لعقد هذا
اللقاء في
الخارج اولا
تحياتي
واحتراماتي
..فبكم
وبأمثالكم
سيكون العراق
بخير
رد
د. الآلوسي:
الأخ العزيز
الدكتور قاسم
حسين
صالح
احترامي
وتقديري .. نبقى
سويا ومعا
نداء
للإتحاد نداء
الى القوى
والشخصيات
الديمقراطية
العراقية
حملة
وحدة القوى
الديموقراطية
وتطوير آليات
عملها
واستعادة
مكانها
القيادي
جماهيريا ومساهمتها
في حل معضلات
الوطن والناس
مجموعة
المبادرة
لوحدة القوى
الديموقراطية
رابط
الحملة
للتفضل بالمشاركة
في التوقيع
عليها
http://www.ahewar.org/camp/i.asp?id=260
في
أدناه نص
النداء
للاطلاع عليه
هنا:
نداء الى
القوى
والشخصيات
الديمقراطية
العراقية
أظهرت
نتائج
الانتخابات
البرلمانية
الأخيرة
(آذار 2010) وأزمة
تشكيل
الحكومة
التي استمرت
نحو ثمانية
أشهر ، أن
بقاء قوى
التيار
الديمقراطي
والعلماني
الديمقراطي
في بلادنا
ضعيفة
ومتفرقة له
آثار سلبية
للغاية على
أوضاع
البلاد العامة
وعلى حياة
الأكثرية
الساحقة من
شعبنا ، التي
ما فتئت
تتطلع إلى
نهاية سريعة
لعهد الآلام
والمحن
والكوارث
الطويل. الموقعون:
رتبت
الأسماء حسب
الحروف
الأبجدية
للأسم الأول
|
الموقعون
khabib@t-online.de
2010 / 12 / 28