الحقيقة والادعاء في أقاويل مهاجمة الأكاديمية العربية المفتوحة في الدانمارك
أكاديمي
ومحلّل سياسي
\ ناشط في حقوق
الإنسان
2005 10\ \05
E-MAIL: tayseer54@hotmail.com
لست أدري
لماذا يود
الدكتور
الكفيشي
مواصلة ما سبق
أنْ أُجيب عنه
وعليه ولا أدري
لماذا يصرّ
على مواصلة
حملة التعريض
التي جرت
معالجتها
موضوعيا من
قبل أساتذة
الأكاديمية
العربية
المفتوحة
وطلبتها أيضا
ومن المحبين
والمناصرين
للمشاريع الوطنية...
ولا ندري إذا
كان قرأ
البيان الذي أصدره
أساتذة
الجامعة
ووقعوا عليه
مؤكدين حرصهم
على مواصلة
مسيرة بدأت
لخدمة
المتطلعين
للعلم
والمعرفة.. طبعا
هنا مكمن
التضليل الذي
يتحدث عنه
وخلط الأوراق
القائمة على
روح الانتقام
لأسباب شخصية
بحتة...
يقول
الدكتور
الكفيشي إن
الجامعة لا
تملك كادرا كفوءا
ولا من حملة
شهادة الدكتوراه
بما يتناسب
وكل قسم مفتوح
فيها.. والرد ببساطة
أن نعيد
تذكيره بأن
يمر من جديد
على قوائم
الأساتذة
الموجودة
علنا أمام
الطلبة والمجموع
من المتابعين
فضلا عن وجود
كثير من الطلبات
للانتساب من أساتذة
من حملة
الدكتوراه
ودرجة
الأستاذية وأننا
ما زلنا مع
ذلك في أول
الطريق حيث
سيكون لدينا
فيض مضاف من
الأساتذة مع
الأشهر
والأعوام
الخيرة
القابلة فضلا
عن اكتمال ما
تحتاجه
الأقسام
لافتتاحها
حاليا..
ومسألة
تقويم
أساتذتنا فإنَّ
لهم شهادات
خبرة فضلا عن
شهاداتهم
الجامعية العليا
من عدد من الجامعات
الرسمية التي
عملوا فيها في
مختلف البلدان
العربية
والأجنبية
فضلا عن
العراقية ومن
العجب أن
يرائي شخص
بالقدر الذي
نراه من الزميل
تحت ضغوط مشكل
شخصي يخصه وحده
تماما..
لقد تسلمنا
رسائل من
مختلف الجهات
الرسمية العراقية
وغيرها
كوزارة
التعليم
العالي
واتحاد الجامعات
ونعرف طبيعة
الإجراءات
الموجودة هناك
وفي القريب
سيكون الرد
باكتمال
الأوراق
الرسمية فضلا
عن مراسلات
رسمية موجودة
لدينا ونحن
نحتفظ بها ليس
للدعاية
والإعلان والمتاجرة
وهي مراسلات
للتوأمة
والتعاون مع
عدد من الجامعات
الرسمية
العراقية
والعربية
والعالمية
وبعضها يعرفه
الدكتور
الكفيشي ومن
ذلك ما ذكره
في أسطره
التعريضية
ولكننا عندما
نعلن خبرا
فإننا لا
نعلنه بيننا
بل نعلنه على
الملأ وحين
يكون الخبر
كاذبا وجامعة
ما تقول إننا
لم نراسل وليس
بيننا كذا
وكيت حينها
تأتي الفضيحة
أما أن ينفي
الدكتور
الكفيشي
الأمر فهو أسوأ
من غريب وهو
يعرف معنى
المراسلة
بخصوص التوأمة
وأهميتها
العلمية
والأكاديمية
أما أن يكذبها
أو يقلل من
شأنها فهذا من
شأنه هو وحده في
تهيؤاته
المرضية لأن
طالبا مبتدئا
في الدراسة الجامعية
يعرف أهمية
التوأمة
ومعناها..
وبعدُ، لم
نقل إن
السلطات
الدانماركية
سجلتنا جامعة
مع معادلة
الشهادة هكذا
كما يحلو
للكفيشي صياغته
للتوطئة
لنفيه ولكننا
نعرف ويعرف
الطالب
المبتدئ وليس
الدكتور، أن
معادلة
الشهادة تأتي
مع تقدم
الدراسة ونجاحها
في تطوير الأداء
وتسييره
المنطقي
الموضوعي...
وبمراجعة عدد
من الأمور
الأكاديمية
والعلمية وهي
جميعا
متوافرة في
جامعتنا
"الأكاديمية
العربية المفتوحة
في الدانمارك"...
و يكرر
الدكتور
الكفيشي
موقفه ذاكرا عدد
من الزملاء
الذين ينفخ في
حجمهم
ليكونوا
المؤسسين
بالكامل حسب
إيهامه قارئه
في حين أن
عشرات
الأساتذة
أعلنوا موقفهم
في بيانهم
الموقَّع
لمواصلة
العمل مع طلبتهم
ومع مسيرة
الجامعة وإن
عددا من
الزملاء
الذين
استقالوا على
الرغم من تقديرنا
لجهودهم
وموقعهم لا
يؤثرون على
مسيرة العمل
بالمطلق.. لأن
الجامعة وأية
مؤسسة لا يمكن
أن تقوم على أفراد
مهما كان
شأنهم
وموقعهم بل
على مجموع قاعدة
كبيرة من
عشرات
العاملين
فيها..
وبخصوص
ما يسجله عن
الوقائع
الإدارية
والمالية فأي
عاقل ينظر في
اللائحتين
الإدارية
والمالية يجد
أننا نملك من
الشفافية بما
لا يقبل الشك
وضوحا كاملا..
كما إن موضوع
المالية واضح
لا لبس فيه
وقد أجابت
الجامعة
الجهات
الدانماركية
بعد تقارير
التشويه
والتضليل
التي أرسلها
السيد المعني
بهذه
المكاتبة
متهما رئيس
الجامعة بلا
دليل سوى
محاولة عرقلة
مسيرة
الجامعة التي
انتهت إلى فشل
ذريع بارتقاء
الجامعة
لمراحل جدية
جديدة وعمل
متصل دؤوب...
وغير هذا
وذاك وردا على
ما ذكره
الدكتور عادل لم
يشهِّر زميل من
العاملين
اليوم
بالزملاء
الذين تركوا العمل
بل واصلنا
جميعا حتى هذه
اللحظة ونبقى
على ترحيبنا
بمؤاخاتهم
وزمالتهم
حيثما أرادوا
العمل على وفق
اللوائح
الجامعية
ولكن الذي ما
زال يتعرض ويشهِّر
بالجامعة
وبالزملاء هو
طرف فريد واحد
هو السيد
الكفيشي نفسه
كما يقرأ
القاصي
والداني..
وبخصوص التهم
فإن من يعمل
على تخريب
منجزات
العراقيين هو
من يخدم القوى
المعادية
للحياة
وللمعرفة
والعلم
والتنوير ولسنا
نضع أحدا في
خانة بل هو من
يضع نفسه في
تلك الخانة
ولن نضرب على
يد أحد فيما
يختار..
سنواصل
بدورنا الرد
على كل تهجم
ولسنا في موضع
المهاترة
ولكن الرد
الواجب يكمن
في قبولنا التحدي
من أجل طلبتنا
والعاملين
معنا ونحن سويا
جميعنا من
يقوم بالرد
المشترك على
كل التخرصات
والقارئ هو من
سيحكم على أي
الكلام هو
المهاترة وفي أيدينا
ما نملكه عن
تصرفات من هذا
القبيل ولسنا
بوارد القول
أن نضيع وقت
القارئ في
تفريغ ما يرد
في مهاتفة أو
في مكاتبة وما
إلى ذلك ولكن
أملنا في رجل
يحمل شهادة
عليا أن يعود
إلى الموضوعية
وترك لغة
المساجلة غير
الموضوعية وترك
التضليل
والافتعال
والامتناع عن
مشاغلة
القارئ في
وقته الثمين
ومشاغلتنا في
وقت هناك من
يحتاجنا فيه...
ألا يكفي
هذا أيها
الزميل
العزيز فلقد
أجبناك في كل
ما تريد وغي
كل ما سألتَ وتسأل
وفي كل ما
قلتَ وتقول وما
زلت على روح تتهم
فيه زملائك
بدلا من
معاضدتهم
لتصويب
الأخطاء
والتقدم
بخطوات الخير...
ونحن نأمل أن
تنتهي بكل ما
تعرِّض به
ببعض زملائنا
ولنرتقِ إلى
مستوى
المسؤولية
ونعرف أين
موضع أقدامنا
ونحن
أكاديميون
لنا تاريخنا
أيها الزميل الكريم
ولكم
بعد كل هذا كل
التحية في
صواب ما قمت
به بالأمس من
تزكية
للجامعة
وجهودها
وعساك تنتهي
من جديدك الذي
يخالف أمسك من
قول وفعل...