مسلسل جرائم
الاغتيالات
دم في
الشوارع دم
في
المعامل دم
فوق أسطح
المنازل، دمٌ دمٌ
وأنهار دماءتُراق
في العراق !!!!!!!
في مواصلة
خطيرة لمسيرة
جريمة تستهدف
أبناء شعبنا
العراقي،
تشهد المدن
العراقية
عمليات تصفية
إجرامية؛
ويصرّ
المجرمون على
استهداف
العناصر
الحيوية من مجتمعنا
سواء منهم
العلماء
والأساتذة أم
فئة الشبيبة
المعوّل
عليها إعادة
إعمار البلاد.
اغتالت
اليوم قوى
الجريمة وعصابات
الإرهاب نجلـَي
الأستاذ مثال
الآلوسي رئيس
حزب الأمة
العراقي [
الشابين
العراقيين أيمن
30 عاما وجمال 22
عاما وهما
اللذان تركا
عيشتهما
المترفة في
غربة استغرقت
جلّ حياتهما ليعودا
حيث الأهل
ودجلة الخير
وفرات الحياة
وعراق
الحضارة
وبغداد المجد،
ليجابها اليوم
بصدور الحب
لوطنهما
ولأهلهما
رصاص الغدر والخسة
والجبن:
فلنذكرهما
كما عشرات
ألوف العائدين
من أجل الوطن
والشعب ومجد
الكرامة ولنذكرهما
كما عشرات
ألوف شبيبتنا بصرخة ووقفة
قيوة بوجه
الجريمة
والمجرمين
وادعاءاتهم
الرخيصة
وتوجهاتهم
السياسية
البائسة]…
إنّ هذه الجريمة
هي جزء من عمليات
مواصلة تدمير العراق
وشعبه ومنعه
من ركوب مرحلة
جديدة من الأمن
والأمان والاستقرار
والسلم
والديموقراطية..
من
هنا وقف ويقف
العراقيون
اليوم من أجل
إنهاء حالة
الانفلات
الأمني وضبط
الوضع وقطع
الطريق نهائيا
على الإرهاب
وقواه وتأمين
نقطة الشروع
لانطلاق قطار
البناء في بلاد
الحضارة
والحرية
والسلام وحب
الحياة…
إنّ الجريمة
وإنْ استهدفت
أحد الساسة
العراقيين
كذريعة عرجاء
إلا أنّها لم
تكن مسوّغة ولن
تكون مبرَّرة
بأيّ شكل من
الأشكال
بمسائل
الصراع؛
فنهوضنا
اليوم هو
باتجاه كل
الحلول التي تؤدي
إلى فضاء
الحياة الحرة
الكريمة بعد
الانعتاق من
زمن عبودية
الدكتاتورية
ولسنا
مستعدين هنا
للعودة إلى أيّ
شكل آخر من
أشكال
العبودية
الأمر الذي تسعى
إليه تلك
القوى الدموية
السادية..
وهنا دان
شعبنا وقواه
الحية سياسة
الاغتيالات
والتصفيات
الدموية
الخسيسة التي
تطال أبناؤنا،
عبر تصويته في
الانتخابات
ضد تلك
السياسة الجبانة.
ومن المؤكد فإنّ
دماء أبناء
الرافدين لن
تذهب هدرا ولن
تستطيع قوى
الموت
والخراب
الأسود
القادمة إلينا
من خلف الحدود
أنْ تستمر في
جريمتها..
سينتهي
مسلسل
الجريمة
بعقاب الشعب
لها؛
وتاريخنا
حافل
بانتصارات
كبيرة على
أزمنة الشدائد
والصِّعاب..
وستبدأ في
القريب
أزاهير تنمو
بدل المقابر وستعلو
وستنبت
المعاول خيرا
بدلا من معاول
حفاري القبور
المجرمين .. لـِـيعِـش
أبناء
الفراتين
خالدين أعزاء
ولـْيمُتْ
أعداء الشعب
السَّوَقة
القتلة…
أما عزاء
أهلنا في
العراق، في
وطن الحياة
وربيعها ففي
أبنائه
البررة
النجباء وهم
يتصدون للجريمة
والمجرمين
وتسارعهم
وتكافلهم
وتعاضدهم في
لحظات الخطر
والشدّة وأزماتهما…
سيغادرنا
الحزن وتعود
البسمة تعلو
شفاه الأيتام
بآبائهم
ولكنهم
المتفتحين
بوجود اسم العراق
أبا لوجودهم
وزمن نموِّهم في
أحضان زمن
الإعمار
والبناء! لن نترك
مكانا
للأحزان يلف
أبناءنا!!! فلنقف
بوجه الجريمة ولنوقفها
ونخرس رصاص
القذارات…
سيغادرنا
الأفاقون
والمجرمون
والرعاع
أبطال الجريمة
والموت
الأسود من
بقايا 8 شباط
وقطار الموت وأزلام
الطاغية
المهزوم وخريجو
السجون وعتاة
الجريمة
وسوَقتها؛
بلى،
سيغادروننا
إلى الأبد فقد
انطلق قطار الحرية
ولن يتبقى من
مفردات
العبودية
بقية وذلكم هو
فقط قربان
وثأر الضحايا
وأمهاتهم
الحزانى مكلومات
الأفئدة…
السومري
الدكتور
تيسير
الآلوسي