أكاديمي ومحلّل سياسي \ ناشط في حقوق الإنسان
2004\ 04 \ 20
E-MAIL: TAYSEER1954@naseej.com
تصدر
عن بعض
الأحزاب
والمنظمات
والجمعيات بيانات
وبرامج عمل
يشكِّل كثير
منها أرضية
جدية فاعلة من
أجل البناء وخلق
الاستقرار
وبدء عمليات
إعادة
الإعمار. وهي
بصورة من
الصور تمثل
جدل الواقع
ومتغيراته ومسيرة
تفاعلات
العلاقات بين
تلك القوى في
تناولها
موضوعات
الحياة
العراقية
الجديدة..كما
تـُصدِرُ
تجمعات
عراقية
بيانات
لحملاتها الوطنية
في مختلف
المجالات
داعية
الجمهور للتوقيع
عليها, ولكنّ
تلك الحملات
ظلت في حدود
مرسومة بدائرة
الموقعين
ومواضع
التأثير غير
النوعي...
فلو
جرى تجميع
الجهود بين كل
تلك التجمعات
بخاصة منها
التيارات الليبرالية
والديموقراطية
واليسار وقوى
التقدم
والتحرر
والتنوير, فإنَّ
مقدار
التأثير
الشعبي
والرسمي
سيرتقي إلى
مستويات
نوعية جدية
جديدة. فبدلا
من توقيع مئات
سيوقع ويشارك
آلاف وأكثر؛
وسينجذب إلى
مثل تلك
الفعاليات
جمهور ما زال
بعيدا عن
العمل الناشط
والضروري
لمجابهة الظروف
المستجدة...
ومن
الضروري
بمكان أنْ
تقوم جهات
بعينها
لتركيز
الجهود في
بؤرة مناسبة
وصبها في طريق
العمل الوطني
الصحيح
وتوحيدها
بغية تحقيق
تلك
المستهدفات.
من هنا كان
لابد لكل
الجهات
الإعلامية
ومنها مواقع
الأنترنت أنْ
تتبادل دليلا
متكاملا
للعناوين
والمراسلات
والتحول لخلق
دائرة مشتركة
لدفع جديد
المواقع إلى
بعضها البعض
بخاصة منها
الأنشطة
النوعية
الوطنية التي
لا تمثل
خصوصية
محدودة
بالموقع بقدر ما
تنفتح على
حالة عراقية
عامة ...
ولابد
من البحث في
توفير قاعدة
خبرية مشتركة لجميع
المواقع فضلا
عن قيام الصحف
المحلية بتوفير
ملخصات لأبرز
موادها
ودفعها إلى
المواقع
الإعلامية
المتنوعة
المختلفة.
وإلى جانب ذلك
فنحن بحاجة
إلى تقديم
دراساتنا
المشتركة
بخصوص قنوات
الاتصال
بالجمهور
بأوسع ما
يمكن..
ولن
يكون مثل هذا
المطلب
موفورا إلا
إذا استطاعت
القوى
الوطنية
المعنية
بالأمر تجميع
جهودها
وتركيزها في
مسار مشترك
وبناء على
قواسم مشتركة
أو ميثاق عمل
مشترك يستند
إلى اتفاقات
سياسية
ومبادئ عمل
إجرائية
محددة
وبرنامج عمل
على وفق سقف
زمني وجداول
متفق عليها...
إنَّنا
في الوقت الذي
نمتلك فيه
إرادة وطنية مخلصة
وقوى ناشطة
فاعلة تعمل
جاهدة من أجل
تقديم أفضل
جهودها في
خدمة الوطن
والشعب, نجابه
في الوقت نفسه
فقرا واضحا في
تنسيق تلك
الجهود
والفعاليات
ولا نقول
توحيدها إذ
كثيرا ما
وقّعنا على
بيانات أو
مواثيق عمل
أصدرتها هذه
الجهة
الوطنية أو
تلك أو حملة
تضامنية أو
احتجاجية
نهضت بها هذه
القوة أو الجماعة
أو تلك ولكننا
وجدنا أنفسنا
في حالة من القصور
بسبب من اقتصار
تلك
الفعاليات
على مجموعة
محدودة من الناشطين
القادرين على
الوصول إلى
الحملات وليس
العكس..
إذ
لم تصل تلك
الحملات حتى
إلى أولئك
الناشطين
أحيانا بسبب
من كثرة
الانشغالات
التي يتحملها
المثقف أو
السياسي أو
الناشط
العراقي اليوم.
فهو بصدد
العمل على عدد
من الجبهات في
ظرف تقطـَّعت
فيه أسباب
التواصل ومن
ثمَّ توزيع
المسؤوليات
وتخطيط
الأنشطة
موضوعيا. ما
اضطر
الناشطين
للعمل المركب
المعقد وتحمّل
مسؤوليات
متنوعة
كثيفة.. وإذا
كانت تلك الحملات
لم تصل
الناشطين
بهذه الحالة
من القصور
فكيف بها تجاه
أوسع جمهور
شعبي نستهدف
التفافه
حولها.
وهنا
أود أنْ أقترح
على شخصياتنا
الوطنية الفاعلة
وعلى الجهات
الناشطة أنْ
توجد قاعدة بيانات
مشتركة
وعناوين
البريد لكل
تلك الشخصيات
فضلا عن إيجاد
وسائل
الاتصال
بأوسع جمهور
بوضع بريد
مجموع أعضاء
المنظمات عبر
بريدها
الداخلي مثلا
بغية عدم نشر
بعض العناوين
التي يرغب
أصحابها
بمحدودية
التعامل بها
والحفاظ علي
خصوية بعضها
الآخر..
وليبادر موقع
بعينه أو جهة
لتلقي
معلومات عن
السيرة الذاتية
مع العنوان
للشخصية
وتحويل
المشروعات
إلى تلك
العناوين حسب
أحدث الطرق
المتبعة حديثا
بهذا الشأن..
وإلا
فمن الطبيعي أنْ تصل قوى
التخلف أو
القوى الأخرى
المعادية
التي ليس لها
أي مصلحة مع
هذا الجمهور
سوى تجييره لصالح
خديعتها
وتضليلها
الذي تبتغي من
ورائه تمرير
مخططاتها وهو
ما يحصل اليوم
في كثير من الأحيان..
حتى بتنا نجد
ابن الشارع
يصطدم بمعلومة
يدرك
محاولتها
المخادعة
ولكنه لا يجد
تجاهها إلا
روح الاحباط
واليأس بسبب
من انتشارها
وسطوتها عبر
أفضل وسائل
الإعلام
المتاحة
بخاصة تعاور
الفضائيات
المغرضة تجاه
وضعنا القائم,
مع قصور بالغ
في إعلامنا
الخاص..
ويظل
التساؤل عن
القوى
النزيهة
ومقدار فعاليتها
وتأثيرها..
وهذا هو الذي
يدعونا
باستمرار
نواصل
وبإصرار
التأكيد على
مسألة خلق
تيارات العمل
الديموقراطي
التنويري
الموحّد الذي
ليس بغيره
يمكن
الانتصار
وإزالة شبح
الاحباط النفسي
وهو
الأمرالذي
يهيِّئ
للضياع
والهزيمة
بدلا من
الانفراج
الذي طال
انتظاره...
لتبدأ
منذ اللحظة
لقاءات
التوحيد
والتعاون والتنسيق
بين كل طرفين
وثلاثة
وأربعة .. ولنبدأ
مسيرة الألف
ميل لوحدة
القوى المتفتحة
العاملة من
أجل حياة
إنسانية
كريمة. ومرة جديدة
نؤكد على أنَّ
البداية
المقصودة
ليست غير
عمليات
التنسيق
والتعاضد
والدعم لبعضنا
بعضا في ظرف
فيه من الشروط
ما يخدم قوى
الظلام وليس
قوى التنوير
والخير بسبب
من ملابسات
كثيرة معروفة
...
إنَّ
بقاءنا في
حالة من
التشظي
والتشتت والتفتت
والفرقة
سيؤدي سريعا
لهزيمة منكرة
لقوى الشعب
الحية وسيكون
من آثار ذلك
دخولنا في نفق
مظلم لزمن لن
يكون قصيرا
ابدا ولن يمرّ
بسلام على أي
طرف منّا فقوى
الشر والعتمة
والتخلف وهي
الآن مهزومة
وخارج السلطة
ترون ما فيها
من استشراس
وعدوانية في
ممارساتها
وفي مصادرتها
الشارع
وأسرها الشعب
خلف قضبان
الظلام بحجج
وذرائع لا
يمكن
اختراقها
طالما ادّعت
تمثيلها
المقدس!!
من
هنا كان الأمر
من الخطورة
بمكان اليوم
لكي تتدارك
قوانا الحية
فرصتها التاريخية
لتسلم زمام
الأمور,
والشعب مهيّأ
للتوافق
والالتفاف
حول البرامج
التي تصله
ببرنامج أو
سقف زمني
للعمل الذي لا
يدعوه لمزيد
من التضحيات
التي
استنزفته
وأرهقت فيه
قواه الجوهرية..
وعلى
سبيل المثال
أذكر هنا
مادتين واحدة
أصدرتها
منظمة
المجتمع
المدني وحقوق
العراقيين
برنامجا
للحياة
الديموقراطية
والسلم
الاجتماعي
وحقوق
الإنسان في
العراق وأخرى
صدرت عن
مجموعة
[الدراويش]
وهي أوراق عمل
تحاول تجميع
القوى
السياسية
العراقية
والفئات
الاجتماعية
العريضة من
أجل وقف
محاولات الشر
والظلام
السطو على
الشارع بقوة
البلطجة ومتفجرات
الموت
والدمار..
ولكننا في
الوقت الذي
وقعنا الورقتين
لا نجد
فعاليتهما من
دون تحالفات
ومفاوضة بين
القوى التي
أطلقت
المشروعين
الوطنيين أو
الحملتين
وبين كل القوى
الوطنية الشريفة
الأخرى بما
يؤهل للتحول
النوعي
بالورقتين
وتنفيذهما
لمصلحة شعبنا
العراقي..
ومن
الطبيعي ألا
تكون
المفاوضات
مشروطة بورقة
أو مشروع
فجميع الرؤى
يمكنها ويجب
عليها أنْ
تتفاعل فيما
بينها بمقدار
يدفع بها إلى
الالتحام والتقدم
للجمهور
بورقة
مشتركة..
وبودي
التذكير بتحالف
التيار
الديموقراطي
الذي وُلِد
قبيل مدة
وعلينا البدء
بمفاوضة مع
أطرافه ولتتشكل
لجنة من كل
طرف تختص
بالإعلام فقط
لتعزيز الصلات
الجماهيرية
ولفها حول
برامجه..
وإعادة ثقة الجمهور
بالتيار
الديموقراطي
ولن تعود تلك الثقة
بغير وحدة
التيار
وتفاعله
الأكيد بين مكوناته
كافة...
وجملة
القول على
القوى
المعنية
بالشأن الوطني
الديموقراطي
البدء فورا
بحوار
المائدة
المستديرة
غير المشروط
وتشكيل لجان
العمل وأولها
لجان العمل
الإعلامي
للاتصال
بأعضاء
الأطراف كافة
وبجمهور
الفئات العريضة
من ابناء
الشعب التي
تنتظر من يتصل
بها بجدية
برنامجه
وعمليته
وبعودته
عليهم بالنفع
المباشر...
وأقترح
هنا أنْ تبدأ
صحف التيار
الديموقراطي
منبرا
للتفاعل بين
الرؤى
واستقبال رأي
الشارع
العراقي
وتساهم مواقع
الأنترنت الفاعلة
الأساسية
بالمهمة
بالبدء
بمحاور المناقشة
والجدل
والتفاعل
والحوار ..
خاص بإيلاف \
أصداء