رابطة
بابل للكتّاب
والفنانين
الديموقراطيين
العراقيين في
هولندا
حول
قرار مجلس
الحكم
الانتقالي
بخصوص قانون الأحوال
المدنية
تناهى
إلى مسامع
المثقفين
الديموقراطيين
العراقيين من
الكتّاب
والصحفيين
والفنانين والمبدعين
كافة ما يجري
محاولة
تمريره من قانون
جديد للأحوال
الشخصية في
العراق في
عتمة الوضع
العراقي
الحالي وفي
ظلال
التعقيدات
الخطيرة التي
تكتنفه.. وجمع
المثقفين
العراقيين إذ
يستنكر
المضامين
التراجعية
والخطوات التي
تسير بعراقنا
إلى الوراء
يذكّر بأنَّ
الطريقة التي
يجري
بوساطتها
تمرير مثل
هكذا قوانين
تمسّ مستقبل
العراقيين
كافة وتكبّل
طريقه بأثقل
القيود
وأخطرها تلك
القيود
الظلامية
التي يفرضها
قسرا طرف على
بقية الأطراف.
ومثقفونا الديموقراطيون
إنَّما يرون
في
السكوت على
ذلك يعدّ أمرا
يعرض شعبنا
لاستفزازات مثيرة
وإلى هزات
بعيدة
التأثير
بمخاطرها هذا فضلا
عن الإهانة
التي تلحق
بشعب
القوانين
والحضارات الممتدة
جذورها عشرة
آلاف عام خلت
حينما كانت قوانين
سومر وبابل
وآشور تؤسس
للبشرية أولى قواعد
العيش
المتمدّن..
وفي
الوقت الذي
نشعر بالغضب
الشديد
للكيفية التي
جرى فيها
تجاوز الجهات
صاحبة
الشرعية في
القرار
وأولهم نساء العراق
وممثلاتهنّ
والجمعيات
والأحزاب والمرجعيات
الدينية
والسياسية
كافة, فإنَّنا
ندعو إلى
معالجة
الأمور بحكمة
وروية ومنع
الانفجارات
وردود الفعل
السلبية التي
يمكن أنْ تعقب
مثل هكذا قرار
إذا ما جرى
إقراره
ونطالب مجلس
الحكم بسحب
القرار وقطع
الطريق على
مزيد من الإهانات
التي توجّه
إلى شعبنا
جراء تعجل رسم
طريق عراق
الغد ومعالمه
بما يخدم
مصالح فئوية
ضيقة..
وما
ينبغي أنْ
يشهده عراق
اليوم هو مزيد
من إقرار
الديموقراطية
والتوجه نحو
مشاركة أوسع الفئات
الشعبية
وممثليها في
اتخاذ
القرارات
الستراتيجية
البعيدة وإلا
فإنَّ التأسيس
المتعجل
لقوانين غدنا
سيمهد الطريق
لمنع
الاستقرار
ويقطعه على
السلام
الاجتماعي والسياسي
المنشود في
عراقنا
الجديد.. ومن
ثمَّ فنحن
نعوّل على صوت
الحكمة وعلى
المراجعة الموضوعية
والاستماع
لمشورة
الشارع
السياسي الذي
خرج محتجا في
سابقة واضحة
الإشارة لما يريده
شعبنا من
توجهات
مستقبلية..
ورابطة
بابل للكتاب
والفنانين
الديموقراطيين
العراقيين
تتابع تطورات
الحدث بقلق
ناشطة من أجل
وضع الحلول
المناسبة
التي تسير بنا
إلى برِّ
الأمان بعيدا
عن التشنجات
وتأزيمها ومن
أجل الوصول
إلى أنجع
الوسائل
السلمية الديموقراطية
التي تأخذ
بالقرارات
الإيجابية
التي تدعم
إعادة البناء
وإعمار
المخرب منّا
وفينا..
رئيس
الرابطة ..
لاهاي ـ
الثلاثاء 2004 / 01 /14