تتسارع
الأحداث
الجارية في
بلادنا
وتتوارد أنباء
كارثة
إنسانية
خطيرة يتعرض
لها شعبنا في
ظل استمرار
مجزرة الحرب
التي تشنها
قوات الولايات
المتحدة
الأمريكية
وبريطانيا ..
وفي الوقت
الذي انهارت
فيه سلطة
الدكتاتور
الطاغية
وأخْلَتْ
قواته الميدان؛
فإنَّ نمطا من
التداعيات
المأساوية قد
تبع ذلك من
انفلات أمني
وأعمال سلب
ونهب واعتداءات
طاولت
المواطنين
أنفسهم
وعمليات اغتيال
وتصفية
حسابات, يمكن
أنْ تتسع
وتستفحل إذا
ما استمرت
قوات
الاحتلال في
التغاضي عن مثل
هذه الأوضاع
وترك الشارع
بلا ضابط أمني
نهبا لانعدام
الاستقرار
بغايات
مستترة منها
أنْ تخلق ذريعة
بقائها لأطول
مدة وللتعمية
على جرائمها
هي في إمطار
الناس بقنابل
الموت وسرقة
وثائق مؤسسات
الدولة
العراقية
خدمة
لأغراضها
وإمكان استيلائها
على
الممتلكات
العامة
ومصادرتها أو
قيامها
بأعمال
انتقامية
بتدمير تلك
الممتلكات
واتلافها...
إننا
هنا نشدّد على
مطالبة قوات الاحتلال
على القيام
الفوري
بواجباتها في
ضبط الأمن
والمحافظة
على سلامة
الإنسان
العراقي
ومؤسسات
الدولة
ووثائقها
وموادها
حسبما تفرضه
القوانين والمواثيق
الدولية
المتعارف
عليها, ونطالب
الدول دائمة
العضوية في
مجلس الأمن
ودول الاتحاد
الأوروبي
والدول
الشقيقة
والصديقة أنْ
تنهضَ
بمسؤولياتها
للضغط الفوري
والعاجل لمنع مزيد
من سفك دماء
شعبنا ووقف
طاحونة
استرخصت حياة
الإنسان
العراقي
وأمنه وسلامته
ومنع استفحال
الأوضاع
الكارثية
الناجمة عن
انهيار دولة
الطاغية
ومؤسساته
القمعية وعن
تهاود قوات
الاحتلال عن
القيام
بواجباتها في
هذه اللحظات
المأزومة
الخطيرة ..
كما
نطالب بسرعة
تسلّم
منظمة الأمم
المتحدة
لمهامها
ومسؤولياتها
لإدارة مؤقتة
للبلاد
وتسليم
السلطات كافة
لحكومة
عراقية مؤقتة ممثلة
لمكوّنات
شعبنا وتنهض
بمهام إعادة
الأوضاع إلى
مجراها
الطبيعي
وتطمين أنْ
يختار الشعب
حكومته
بطريقة
حضارية تليق
به وتستجيب
لاستقلاله
وحرية إرادته
وتقطع الطريق
على تلك
التدخلات
السافرة التي
برزت من عدد
من القوى الإقليمية
والدولية في
شؤون بلادنا
في ظروفه الحرجة
القائمة
ونؤكد بهذا
الخصوص على
رفضنا القاطع
لتلك
التدخلات
والتهديدات
لوحدة التراب
الوطني
ولسيادة
شعبنا على أرضه
وثرواته؛ كما
نؤكد على أنّ
شعبنا يمتلك
خزينه من
الإمكانات
المادية
والطاقات
العلمية والقوى
البشرية التي
يمكنه أنْ
يدير
بوساطتها
شؤونه بنفسه دون
حاجة لإدارة أجنبية
من أيّ نوع ..
هذا
نداء إلى كل
الشرفاء وإلى
كل القوى
المحبة
للسلام
والحرية
للعمل على وجه
السرعة
وإبداء كل
أشكال الضغط
المناسبة من أجل
وقف الكارثة
الإنسانية في
عراق
الحضارات ,
عراق السلام ..
ولدرء ما
يتعرض له شعبنا
من مأساة في
سابقة خطيرة
عصية على
الوصف ..
ونطالب هنا
المنظمات
المتخصصة
للتوجه إلى ميدان
يمور اليوم
بحاجات
لامجال
للمناقشة والكلام
ومضيعة الوقت
إذ إنّ الجرح
المفتوح
النازف لا
ينتظر..
ونهيب
بمثقفي
المعمورة
لرفع أصواتهم
التضامنية
هذه اللحظة
قبل اللحظة
التالية.
ونتطلع إلى
تلاحم أبناء
شعبنا بكلّ
مكوّناته من
أجل مواجهة
المهمات
الجسام التي
ما عاد
يمكنها
الانتظار...
Website: www.geocities.com/Modern_Somerian_Slates
E-Mail: TAYSEER1954@naseej.com