محنة
شعبنا القابع
خلف أسوار
الخراب و
الدمار و
الموت
وامتحان
المدافعين عن مصالحه و
حقوقه
الأساسية
باتت
قضية حقوق
الإنسان على
رأس القضايا
المستحكمة في
الحياة
السياسية
الدولية
والإقليمية
والمحلية؛
وفي الوقت
الذي تشكل فيه
وجودها هدفا
مباشرا لكل
أولئك الذين
استلبتهم الظروف
التاريخية
القائمة أبسط
حقوقهم
وأدناها؛ تشكل
في الطرف
الآخر أداة
للصراع
السياسي من أجل
الإبقاء على
جوهر النظم
الاستغلالية
المعادية
للإنسان
ومصالحه
الصميمة
الحقة..وعلينا
في هذا العالم
أن نجد
لأنفسنا
الوسائل
الجدية َ الناجحة
في خطابنا مع
الآخر سواء
كان ذلك الآخر
الدموي الذي
نصارعه من أجل
حقوقنا أم الآخر
الذي
يختلف
معنا
في القراءة
لا في جوهر
القضية
وغايتها.
واختزالا
للوقت أركز
هنا على أهداف
أرى ضرورة
أنْ
تندرجَ و يتم
تضمينها في
عملنا
في
المنظمة
العراقية للدفاع
عن حقوق الإنسان
:-
فأولاَ
َ وبشكل
جوهري لابد من
الالتحام
بقضايا
الداخل وما
يجري خلف
أسوار
الديكتاتورية
الدموية
متابعين بذلك
تفاصيل
الوقائع
والأحداث
والعمل على
فضحها وتوثيق
الجرائم التي
تجثم على صدر
وطننا وتكبل
أبناءه
الأحرار
أقترح
هنا تشكيل
لجنة لجمع مثل
هذه الوثائق والمعلومات
والمقصود
بلجنة كل ما
يكون بيدها من
أدوات
لعملها..
وثانياَ
َ علينا
عقد صلات
وطيدة وعميقة
مع المنظمات
العربية
والدولية
المثيلة ومع
أجهزة
الإعلام بكل
أشكالها
بوصف ذلك
الأداة الحقيقية
الفعالة
الوحيدة في
نتائجها..
ولابد في هذا
الشأن
من
تصورات محددة مثل
نشرات على
الإنترنت
وصحيفة
إعلانية
لأنشطة
المنظمة
وعلينا تذكر
إمكان
الحصول على
الدعم
المادي الذي
يساعد نشاط
المنظمة ..
وثالثاَ
َ
تغيير نمط
العمل
الكلاسي
المعتاد
الموجود في
هولندا
والانتقال
إلى مواقع
الفعل والتأثير
بالاتصال
الواسع مع فئات
الجالية هنا
وطالبي
اللجوء
ومن
ثم عمل
دراسات أكاديمية
ومتخصصة تتعلق بالإجراءات الخاصة
بطالبي
اللجوء
والنتئج التي
يحصلون عليها
ولدي بهذا
الصدد عدد من
المقالات
وأوليات
دراسات تخص
أوضاع
اللاجئين في المخيمات
وآثارها
النفسية
والاجتماعية
ولنتذكر
هنا أحاديث
الناس هناك
حول عدم اتصال
أحد بهم من
أية جهة
كانت
الأمر الذي يدفع
لتعقيدات جديدة
ليس
من السهل حلها
لاحقا ما يعمق المشكلات
التي يجابهها
العراقي هنا و
يضعف
اتصاله بمؤسسات
المجتمع المدني
ويبعد تهيئته
لا للاندماج والتأثير
في المجتمع
الجديد ولا
عند التفكير
بعودته إلى
عراق ديموقراطي
أي بعد
التغيير..
ورابعا
َ َ لابد من
العمل الموحد
مع بقية
جمعيات
ومنظمات
الجالية وأقترح هنا ضرورة أخذ دعم ثابت من
بلاتفورم
الجمعيات العراقية
ومن
الجمعيات ذاتها
وينبغي أن
تتذكر كل الأطراف
الأخرى
أن هذه
المساهمة هي
جزء من
مهماتها
وعملها..
تظل
أسئلتي
وأسئلة أبناء
المخيمات
حيرى بلا إجابة
مَنْ زار تلك
المخيمات
واطلع على ما
يجري وساهم في
اقتراح أو حل
مشكلة هنا
وقضية هناك وكلنا
يعرف بأننا
نعيش في مجتمع
المؤسسات
المدنية تلعب
فيه أدوارا
خطيرة فهل
سنبدأ؟ ولا أقول
بِمَ نبدأ؟
تقبلوا
عهدا عراقيا
سومريا بالعمل
دوما من أجل
غدنا نحن أناء
وادي الرافدين
وادي الخير
والعطاء
والنماء والسلام
الأخضر يرفرف
على ربوع
بلادنا....
الدكتور
تيسير
الآلوسي
25 \
آيار \ 2001
www.geocities.com/Modern_Somerian_Slates
website : TAYSEER1954@naseej.com
E-mail :