العنف الأسري بات ناقوس الخطر الذي سيؤدي بتضافره مع تفاقم العنف المجتمعي العام إلى الانحدار وهو ما يُنذر بذات الوقت باجترار منظومة العبودية في ظروف تعقيدات العنف الأسري القائم بجانب منه على مستوى الوعي المتدهور وبجانب آخر على منطق التمييز والتفاوت في العلاقات باستعلاء ذكوري وبنظرة دونية إلى المرأة… وبانكسار منها أمام فلسفة القوة العضلية ووحشية منطق الذكورية وفلسفتها ونهجها… إننا أمام انفلات أمني وضياع فرص تطبيق المتاح من قوانين ما ينحدر بنا إلى قعر بئر مظلم لصراعات استغلالية لا يمكن أن يقرّ بها إنسان… فلننتفض لإنسانيتنا ولنؤكد الحرص على المساواة القائمة على إعلاء الثقافة التنويرية ودور الوعي ومنهجه الإنساني في المساواة والعدل والتكافل والتعاون بديلا للفرض السوقي لقيم الفوقية والاستعلاء ومخرجاته المرضية بمختلف اتجاهاتها.. لنوقف ظاهرة العنف الأسري
متابعة قراءة العنف الأسري نافذة مفتوحة لمزيد استغلال للمرأة وعموم المجتمع