حشد جموع جماهير البلاد مهمة جدية مسؤولة لجميع القوى. وأول هذه القوى وأكثرها تقدما في ميدان التأثير والاتصال هي أجهزة الإعلام وعلى رأسها السلطة الرابعة أو الصحافة. ومن الطبيعي أنْ يكون لصحافتنا الحرة الجديدة آلياتها في الاتصال الجماهيري الواسع وإلا فهي لا تكتب لتبقى على أرفف الأكشاك وفي مرتجعات المطابع. ومن تلك الآليات إيجاد وسائل تعريف بالصحف ومواضع اتصال مباشر للتفكير معا “الصحيفة وجمهورها” وطبعا سيكون وجود احتفاليات سنوية أو دورية للصحافة حالة من إضفاء اللقاء الجمعي الكبير وهو لقاء احتفالي يؤكد صلة موضوعية جدية وإيجابية بين الطرفين..
متابعة قراءة احتفاليات صحفية منتظرة في عراق نبنيه بالسلم والديموقراطية