فقد العراق والعالم العربي اليوم عالماً جليلا من علمائه وقامة سامقة شامخة من قاماته ونخيله، فقد العراق والعالم العربي المفكر البروفيسور الدكتور جميل نصيف التكريتي برحيله عن عمر ناهز العقود التسعة ونيف.. بهذا الخطب الجلل أعزي العراق بخسسارته تلك الشخصية الوطنية الأكاديمية والفكرية التنويرية وأخص هنا بالتعزية الجامعة العراقية بعامة وجامعة بغداد وكليتي الآداب والفنون فيها وكوكبة آخر مساهمة له بشرف نالته مجلة ابن رشد عبر عضويته في الهيأة الاستشارية لها كما أعزي الحركة الأدبية والفنية وكل الناشطين في مجال النقد الجمالي بعمقه الفكري وأتقدم من عائلته أخواتي وأخوتي بخالص العزاء في رحيله لفقيدنا خلود الذكر الطيب وآيات الرحمة ولجميع لأحبة هنا جميل الصبر والسلوان