فضحُ بعضِ حقيقةٍ تتستر على جوهرِها أو تحاول التعمية على ما ترتكب، يؤكدُ مهمتنا لتبني تغيير جوهري نهائي وكلي للنظام ونهجه وحتماً يقع فضح الجزئية من بعض حقيقة إنما يُراد به باطل التعمية على جوهرها وكلية ما ترتكب.. فلنعِ ونتنبه قبل فوات أوان
إنَّ فضح بعض حقيقة قد يوقعنا بتستر على الجوانب الأخرى ويجعل من فضح الجزئية ذريعة للتعمية على الجوهر الكلي لتلك الحقيقة ومن تسبب بما نفضحه من جرائمها.. ولأجل منع طمس معالم إجرام نحاسبه ونقاضيه، تؤكد مهمة الفضح ألا نقف عند الجزئي تجنبا لمطباته المحتملة وتويكداً لمهمة الشعب بتغيير كلي لأركان النظام ولنهجه بمجمله. فـ لكي ينأى المرءُ منا بنفسه، عن الوقوع في براثن التلفيق بالاستناد إلى جزئيات من الحقيقة أو بالاستناد لتقديم قربان صغير أو كبير، لابد من التزام مبدأ تغيير النظام وأركانه كليا كيما تكون الإرادة الحرة لجميع الأطراف هي الفعل.. والسلطة بيد صاحب القرار الحقيقي الفعلي أي الشعب.. بخلاف ذلك سنناصر زيداً ضد عمرو وسنقع بمطبات كارثية تكرس أعداء وجودنا حيث حقوقنا مسلوبة وحرياتنا مصادَرة! فهلا تنبهنا؟؟؟
في المعالجة فيديو نموذجاً
متابعة قراءة فضحُ بعضِ حقيقةٍ للتعمية على جوهرِها، يؤكدُ مهمةَ الشعبِ بتغيير النظام ونهجه كلياً