برهنت الأرقام والنسب التي رصدتها الحركة الدولية في قراءة الأوضاع الخطيرة ومنطقها القهري تجاه المرأة العراقية، أنها حلّت بالترتيب الـ(180) من بين ال(190) دولة التي تمَّ استطلاع أوضاع النسوة فيها.. إن تلك الوضعية المتدنية ستكون أسوأ وستتذيّل ظروف المرأة العراقية قائمة الدول بين أسوأ (أوضاع) المرأة عالمياً بخاصة عندما نتجاوز بعض الشؤون النظرية الإيجابية التي تُحسب لنضالات المرأة في مرحلة سابقة وليس للنظام الراهن وقواه الاستغلالية بخاصة الميليشيات والمافيات..
نحن بإطار الحركة الحقوقية العراقية نُطلق النداء من أجل أعمق تضامن مع النساء العراقيات لوقف الانتهاكات الأخطر عالمياً، تلك التي تضعهن بمنطقة العبودية في أسوأ سلوك سيء الصيت مما يجابهنه، في طعن وجودهنّ إلإنساني وتحويله لأدنى المراتب!! فلنؤكد معاً وسوياً مواقفنا السامية ضد هذا الانحطاط من فورنا وإلا فإن الصمت سيكون فعليا بمخرجاته/ مشاركة بالجريمة. نثق بمواقف الجميع وتسجيلها هنا
متابعة قراءة في اليوم العالمي للمرأة، نداء للتضامن مع المرأة العراقية