نسعد لمبدأ إعادة أملاك الدول والشعوب إلى موطنها الأصل، ولكننا لا نرى صوابا في ذلك عندما تكون مجرد ممر لتدميرها كليا ونهائيا أو إعادة تسويق السرقة باتجاهات أخرى ومنها التطبيل لنظام وسلطة تتقاطع كليا ورمزية تلك الشواخص التراثية التي تعني التحضر والتمدن فيما اليوم ومن يطبل لحدث الإعادة التي لا يملك من فعلها قيد أنملة أو قرارا في ظل وهامش نقول يطبل لتسويق سلطة ظلامية هي قطعا ضد منطق الحضارة وقيمها ومنظومة سلوكيات شادتها واسست لها شعوب سومر التي تركت لنا لوح كلكامش من بين دروسها التي ألغتها سلطة الهمجية ووحوش الغاب واسياف تخريبهم وتدميرهم فما القضية؟
متابعة قراءة ومضة في التطبيل للوح كلكامش فأين دروسه مما ترتكبون من تدمير وسحق!؟