إهداء الحكاية إلى الصديق العزيز الأستاذ جاسم المطيرولمساميره وقصصه الممتعة
كما أهديها إلى صاحب بغداد الأزل بين الجد والهزل حيث هذي الحكاية بينهما
في الحقيقة لست من كتاب الكوميديا؛ ولكنني قررت أنْ أكتب ما تراءى لي في حلم يقظة أو منام لست أدري, ولكنَّ ما أدريه هو أنَّه جاءني ليلة سهرت أفكر فيما آل إليه وضع النسوة العراقيات ومجتمعنا بُعيد قرار 137 .. وعدت عن رأيي في الكتابة كما تعرفون خوفا من محاكم التفتيش المنتظرة فالقوانين ستترى وتتوالى وليس لنا أمام طوفان الرجوعية ـ لأنَّ المعنيين ليسوا رجعيين لا تورطوني بالسياسة [أنا أكتب اليوم حكاية ليس إلا] بل رجوعيين
متابعة قراءة هذيانات نائم في كوابيس ما بعد الصدمة؟؟!!!