كثيراً ما تنشر الصحف العالمية المعروفة فضائح خطيرة لشخوص ينتمون إلى الدبلوماسية العراقية أو الحصانة الدبلوماسية سواء عملوا في السلك أم لا. ولعل آخر تلك الفضائح اعتداء مراهقين هما نجلا (السفير) العراقي في البرتغال! وعلى وفق التبرير الذي أطلقته الخارجية العراقية وعلى ذمة السومرية نيوز فإن الصبيين كانا بموقف دفاع عن النفس ضد (الألفاظ العنصرية) المناهضة لـ(لمسلمين)!
التصنيف: قشمريات
...
الاحتفال بالفرح شدّاً للعزائم وعدم الركون لسلبية اصطناع البكائيات وتضخيمها
لقد احتفل العراقيون بالفرح دوما، بوصفه تتويجاً لمنجزهم وتركيزهم على العمل وإعمار بلادهم؛ فكانت ثمارها حيوية وعطاء وثمار تنمية وتقدم. ولم ينشغلوا يوماً باختلاق مناسبات الأحزان ولم يسمحوا باحباطهم وكسر الهمم وبتكريس الروح السلبي، عبر عبثية اصطناع البكائيات أو التباكي مما تختلقه اليوم قوى تتحكم بالسلطة أداة للنهب والاستغلال فيما تشاغل الجموع كرهاً بطقوس ما أنزل الله بها من سلطان.
متابعة قراءة الاحتفال بالفرح شدّاً للعزائم وعدم الركون لسلبية اصطناع البكائيات وتضخيمها
...
644 مليون بلا ماء صحي
644 مليون بلا ماء صحي
بلغ عدد الأشخاص الذين لا يمكنهم الحصول على ماء صحي للشرب بالعالم هذا العام 644 مليون شخص.. هذا العدد يشكل ما يقارب 10% من سكان العالم… وطبعا هذا يشيؤ إلى دول إفريقية وآسيوية فقيرة أو بلا بنى تحتية مناسبة تلك المكتظة بالسكان وليس إلى دول أوروبا والأمريكتين والأوقيانوس…
...
اهدموا صنمية طبقة الكهنوت الديني ودجلها وأضاليلها وأسقطوا سلطة الطائفية السياسية
ألا يوجد وخز ضمير أمام كل هذي الكوارث المأساوية والنكبات المروعة!؟
ليقرأ كل منصف للحق والعدل ومتطلع للسلم الأهلي وللتنمية ولاحترام الإنسان فينا هذه المادة بعمق يليق بندائها للتخلص من وهم الصنمية المصطنع الذي ابتلينا به وشوهنا بذلك كل ما نؤمن به من قيم ومعتقدات.. تحرروا من وهم رجل الدين الذي بات بظلال القدسية المزعومة يدخل غرف نومنا بل يجرنا [ذاك الوهم] إلى العراق ليمارس [رجل الدين مزيف القدسية] مرةً ساديته وأخرى مازوخيته.. تحرروا من الصنمية وارفضوا كل شكل للتبعية والخنوع واللهاث خلف رجل الدين لا أستثني أحدا إلا من ألقى جبة التخفي وعمامته ليلتحق بالناس ويساهم في أنسنة وجودنا وبناء دولة تحترم إنسانيتنا.. وإليكم صرخات ضحايانا، إنها تناديكم: أنْ كفى تذللا للسيد المزعوم وتحرروا من وباء التدين (الكاذب المنافق) ومن ممثلي الله حصريا من كل فريق وهم لا يمثلون إلا دجل الاستغلال والمستغلين
متابعة قراءة اهدموا صنمية طبقة الكهنوت الديني ودجلها وأضاليلها وأسقطوا سلطة الطائفية السياسية
...
الاتجار بالبشر وقشمريات النظر إليها في حياتنا الخاصة والعامة!؟
متابعة قراءة الاتجار بالبشر وقشمريات النظر إليها في حياتنا الخاصة والعامة!؟
...
تساؤلاتٌ بوجهِ بعضٍ من مثيري الاحتقانات والتوترات والاحتراب وممارسات الهمجية والسادية
هذه تساؤلات أضعها بعد أن لاحظتُ أن بعض الموجودين في صفحاتي في مواقع التواصل الاجتماعي يمارسون نفث سموم خطاب الطائفية ودفعه نحوممارسة بل ارتكاب أكثر الجرائم وحشية وهمجية تلك التي لا تكتفي بدفعهم للقتل بل إلى ارتكاب جرائم ضد الإنسانية قبل القتل من تحقير وإذلال وتعذيب وانتهاك واغتصاب ثم بعد القتل من تمثيل بالجثث .. المشكلة ليست في شخص جاهل أو مضلَّل بل في بعض أنفار ممن يُحسب على الفن والثقافة وهو يولغ في هذا الخطاب الأسوأ من مرضي.. عسى هذه التساؤلات تفيد في التنبيه وفي التصدي لتفشي أمراض التناحر وإثارة الاحتقانات والتوترات وتفجراتها
متابعة قراءة تساؤلاتٌ بوجهِ بعضٍ من مثيري الاحتقانات والتوترات والاحتراب وممارسات الهمجية والسادية
...
الظلاميون وجرائمهم بحق العراقيين وأفراحهم وتطلعاتهم لممارسة حياة إنسانية طبيعية والرد المنتظر من قوى التنوير
لتندحر قوى الظلام الإرهابية الطائفية وجرائمها الهمجية ولتنتصر إرادة الحياة والمسرة التي تصنعها قوى التنوير. الرياضة وثقافة البناء الإيجابية هي الأبقى في وطن التمدن والتمسك بقيم السلم الأهلي ووحدة المجتمع ضد محاولات تقسيمه طائفياً.
في مسلسل جرائم جديدة يرتكبها الإرهابيون والطائفيون إلى معاجمهم المتضخمة بما يرتكبونه من جرائم ضد الإنسانية؛ أقدموا على ارتكاب فظاعات جديدة بمهاجمة تجمعات الشبيبة العراقية التي كانت تتابع مباريات بطولة أندية أوروبا بكرة القدم. وقد أودت الهجمات الهمجية بحيوات عشرات من شبيبة محافظتي صلاح الدين وديالى في قضاءي بلد والمقدادية ممن تابع مباراة ريال مدريد الذي أهدى فوزه لضحايا الإرهاب في العراق.
...
الأنا والآخر وهوية الاختلاف بين الموضوعي والمرضي
متابعة قراءة الأنا والآخر وهوية الاختلاف بين الموضوعي والمرضي
...
قشمريات الدولة العراقية ومؤسساتها الشقلبانية؛ دولة القانون وسلطته أم كانتونات الميليشيات الطائفية وصراعاتها!؟
توطئة
هذه المعالجة تؤمن أولا وآخرا بأن العراقيين جميعاً هم أبناء وطنهم الواحد الذين يسعون لبناء دولتهم المدنية بأسس المواطنة والمساواة ورفض كل شكل لشرذمتهم وتقسيمهم ومصادرتهم ببلطجة وإرهاب و\أو استرقاقهم بشرائهم كما تباع وتشترى الأشياء…
...
بين زيّ المرأة السومرية وما جسّده من تحضر وتمدن وما يُراد للعراقية اليوم أن تُحجب به لمزيد استغلال لها
كانت السومرية مفكرة فاعلة ويريدون للعراقية أن تكون معطلة مشلولة
السومرية كانت حرة تتعلم وتختار وتعمل، فيما يريدون أسْر العراقية لا في سجن من حيطان البيت حسب بل بسجن من قطع قماش معتمة سوداء خشنة لا تنظر من خلالها ولا تتصل بعالمها الممنوع من الوصول إليه ولا التفاعل الانساني معها.. إنها محرومة من كل حقوقها المدنية الإنسانية متهمة منذ ولادتها بجريمة كونها أنثى..
((فلنقرأ ببصيرة العقل لا ببصر الأعين والنظرات العابرة بلا تفكر))
وليس في هذه المعالجة ما يطعن اختيارا إلا عندما يصير أداة وسلاحا للاستغلال والابتزاز وانتهاك الحقوق عندها يُنظر إليه ببصيرة على أنه ليس خيارا بل فرضا قهريا بمقاصد ونيات مسيئة تجاه من يحيا في عصرنا من نساء ورجال والعبرة ليست بتبرير رؤية بقدر ما نجدها في البحث عما يسوغها وبين التبرير وذرائعيته والتسويغ وسببيته بون وعدم التقاء
...