كتبتُ في عام 2012 عندما دفع أحد أجنحة الطائفية بأنصاره إلى الميدان، وكانت الخطوة استكمالاً للعبة السطو على كل شيء في البلاد ومن ذلك تجييش جمهور تستغله قيادات ميليشياوية حزبية (سياسية) المآرب بقصد نهب متصل مستمر لثروات البلاد ومزيد إذلال واستعباد.. وقلتُ يومها ايها المواطن المأسور انتفض على التضليل وانسحب من اللعبة الطائفية وما تريد تكريسه.. أما وقد واصل العبث الطائفي مطحنته الجهنمية وأداء اللعبة. فلابد من نداء عالي الصوت، يصل أسماع الضمائر الإنسانية الحية كي نستفيق معا وسويا ونمتلك إرادة الرفض والتغيير.. فهلا وصل النداء إليكم.. يا فقراء الوطن، نازحيه، أرامله، واليتامى وكل الأغلبية المقتسمة بين الطائفيين المفسدين: قولوا كفى واصرخوا بوجه الجريمة والمجرم إلا وجود أبنائنا وبناتنا.. إلا وجودنا.. كفى عبثا. لحظتها ستكون الحرية من نصيبكم وسينطلق قطار السلام والتنمية واستعادة كل ما سُرِق منكم