لا اختلاف على أهمية التنظيم ومعانيه من ترابط العمل بصورة عمل جمعي مؤسسي منظم ينضبط بلوائح وبرامج ذات عمق وأثر في بيئتها بصورة موجهة لا تلغي المشاركة بل تمكّنها من الأداء القائم على رؤى موضوعية ومنطق العقل العلمي وتفتحه.. المشكلة بين ماسسة منظومة الخراب والإرهاب وبين مأسسة حركة التنوير وعملها الجمعي يكمن في تناقضهما وتضادهما لكن بذات الوقت ما الذي سيُفرض بالإكراه والقسر وما الذي سيكون موضوعيا مولودا ينمو وسط حركة الناس وفي ضوء جملة العثرات والانتصارات عليها كيف سيكون التوازن بين من يخضع خانعا للقسري من الانتظام والماسسةس المشوهة وبين من يتبنى العمل الجمعي بروحه الديموقراطي وكيف يمكن التقدم نحو انتصار الإنسان ومبادئه وقيمه السامية بهذا الاتجاه وسط أمراض وتشوهات وتشويهات مرضية تشيع بكثافة مثيرة للعتمة بل الظلمة؟ معالجة أقترحها عليكم وعلى تنضيجكم الرؤية بحثيا علميا
متابعة قراءة التوازن بين قدرات المأسسة وانفراط عقدها!؟