العالم يُصدر التقارير كما يرى ويرصد من أوضاع الدول والشعوب وهو ليس المسؤول عما يجري بدولة وعند شعب ولكنه تلك الإحصاءات والاستطلاعات التي يُصدرها تساعد على قراءة المسارات وتعديلها بما يخدم التقدم نحو الأفضل.. وقراءة تلك الإحصاءات ونقلها للشعب العراقي نموذجاً لما يُرتكب من جرائم بحقه وحق شعوب العالم إنما يمكن أن يكون مقدمة وفرصة للتنوير من جهة والتغيير في ضوء ذلك من جهة أخرى لا يعنينا هنا رد فعل وانتقاص من أحد أو طرف بقدر ما ييعنينا كشف الحقائق ومنع التضليل لإزالة الأباطيل والانعتاق للشروع بمهام البناء والتنمية.. لا نثأر أو ننتقم بل نتصدى للجرييمة والمجرم ونهجه ونمنعه من البقاء ببراثن الجريمة ومنطقها ولنضع الجميع ببديل ومنهج لإعمار وتقدم بفضاء السلم والتعايش لا الحرب ومآسيها ولا الجريمة وفضائها.. فلنقرأ بتمعن ومن دون حسابات مسبقة أو سطوة لنهج وتأويلاته.. وشكرا لكل تداخلاتكن وتداخلاتكم
متابعة قراءة لماذا لا يحتل العراق سوى ذيل قوائم أفضليات قطاعات الحياة في العالم