بقي الجيش العراقي مؤسَّسَاً على أحدث قوانين العمل العسكري المنظم وباستثناء بعض قطعات أُديرت بصورة عدوانية في ظروف أنظمة سياسية تقاطعت مصالحها مع الشعب العراقي ومع شعوب المنطقة ودولها فإن ذاك الجيش ظل صمام أمان الدولة العراقية وسيادتها يعمل بمنطق منظم بلوائح وعقيدة عسكرية سليمة تعتمدها دول العالم بمنطق حداثة اليوم وقوانينها.. ويُفترض أن تكون إعادة التأسيس قد أضافت حقوق الإنسان وحق تقرير المصير وحظرت الشوائب المرضية الخطيرة التي ربما شابت المسيرة ببعض مراحل إلا أن ذلك لم يحدث فعليا إلا بصورة مجتزأة عليلة فاقمت بإطارها ظاهرة تغليب القوى الميليشياوية على حساب القوات النظامية الرسمية المنضبطة بقوانين.. وهنا نتوقف لمعالجة ذلك من أجل اتخاذ الموقف الشعبي الأنجع لمكافحة ظواهر الدمج التخريبي بنيوياً الذي استهدف ويستهدف العراق وجودياً لمصلحة قوى وأجندات إيرانية وغيرها.. فهلَّا تفكرنا في معالجاتنا ومواقفنا؟؟؟
متابعة قراءة بشأن سلامة ضم الميليشيا للمنظومة المسلحة النظامية من عدمه!؟