آلية التفكير الأسطوري بين استلاب المنطق العقلي ومصادرة حرية التفكير
متابعة قراءة آلية التفكير الأسطوري بين استلاب المنطق العقلي ومصادرة حرية التفكير
آلية التفكير الأسطوري بين استلاب المنطق العقلي ومصادرة حرية التفكير
متابعة قراءة آلية التفكير الأسطوري بين استلاب المنطق العقلي ومصادرة حرية التفكير
...
إهداء الحكاية إلى الصديق العزيز الأستاذ جاسم المطيرولمساميره وقصصه الممتعة
كما أهديها إلى صاحب بغداد الأزل بين الجد والهزل حيث هذي الحكاية بينهما
في الحقيقة لست من كتاب الكوميديا؛ ولكنني قررت أنْ أكتب ما تراءى لي في حلم يقظة أو منام لست أدري, ولكنَّ ما أدريه هو أنَّه جاءني ليلة سهرت أفكر فيما آل إليه وضع النسوة العراقيات ومجتمعنا بُعيد قرار 137 .. وعدت عن رأيي في الكتابة كما تعرفون خوفا من محاكم التفتيش المنتظرة فالقوانين ستترى وتتوالى وليس لنا أمام طوفان الرجوعية ـ لأنَّ المعنيين ليسوا رجعيين لا تورطوني بالسياسة [أنا أكتب اليوم حكاية ليس إلا] بل رجوعيين
...
بقرار مجلس الحكم ذي الرقم 137 تمَّ تصعيد الأوضاع والصراعات حتى قمّتها.. وأُشْعِل فتيل آخر في الأزمة العراقية وكأنَّ بلادنا قليلة الحرائق لنشعل المزيد… ومع ذلك فمن الحكمة لفئات مجتمعنا منع التصعيد ونزع فتيل الأزمات وإطفاء الحرائق فتطورنا اللاحق لا يتمّ في ظلال الانفعال والتوتر وأشكال الشد والجذب وما يستتبع من الانقسامات والصراعات.
متابعة قراءة دور منظمات المجتمع المدني في معالجة موضوعية لقضية قانون الأحوال الشخصية
...
في ضجيج الإعلام وعجيجه تولد فضائية عراقية تحدَّث عنها ولها كثير من إعلاميي العراق ومثقفيه ومبدعيه متطلعين إلى دورها المنتظر في لجج الصراعات السياسية والإعلامية الراهنة. ولا نستبعد أنْ يتحدَّث عليها أو ضدها فصيل من أصحاب المصالح المعاكسة تخريبا ومعاداة وتثبيطا للعزائم والهمم..
...
تحية طيبة
أصدر مجلس الحكم الانتقالي في العراق بتاريخ 29ـ12ـ 2003 قرار 137 الذي يقضي بالغاء قانون الاحوال الشخصية المدني المرقم 188 لسنة 1959 واستبداله بتطبيق احكام الشريعة الاسلامية و المذاهب الدينية المختلفة .
...
واقع الحال الذي نجد فيه العراقي اليوم يتمثل في تعقيدات كان أولّها بدأ في أمسه يوم تعايش مع الموت الزؤام ونظام الطاغية صدام. فلقد انهارت آنذاك كلّ القيم وحوصرت قيم الإنسانية وروح البشر المتحضِّر بين أضلع الفرد الواحد ومُنِع على تلك القيم المدنية الراقية السامية من الظهور والتداول بين طرفين اثنين. ومُنِع اجتماع اثنين على رؤية فأُحبِط الوجود الإنساني وتمَّ سجن مبادئه الصحيحة…
...
يتوجه نداؤنا إلى الشخصيات والقوى والفعاليات الوطنية والمنظمات الدولية والإقليمية ذات العلاقة, من أجل البدء بحملة شاملة لتنظيف بلادنا من بقايا الأسلحة ومخلَّفاتها الخطيرة. فلقد انتهتِ الْحربُ بفعالياتِها الرئيسةِ؛ وما زالتْ ذيولُها اليومَ في ميدانِ مطاردةِ المخرّبين الذين يتعمَّدُون ضربَ المؤسَّساتِ الخدميةِ الحكوميةِ العراقيةِ والدوليةِ العاملةِ على المساعدةِ الإنسانيةِ في بلادِنا.
وكان من آثار تلك الحرب أنْ تركت بقايا الأسلحة المستخدمة سواء التي انفجرت وتركت بقاياها أم التي لم تنفجر بعدُ وما زالت تحمل تهديد الانفجار ومخاطره. وأخطر من ذلك كلّه تلك البقايا التي تحمل في ثناياها مخاطر التلوث البيولوجي أو الكيمياوي أو الإشعاعات لليورانيوم (المنضّب أو غيره) الموجود في أسلحة استخدمت في الحرب أو في تلك الحاويات التي استخدمها البسطاء عند السطو على بقايا المؤسسة النووية العراقية وغسلوها بمياه دجلة وما نجم عنه من تلوث بالمواد المشعة..
كما ينبغي الإشارة إلى الألغام الأرضية المضادة للآليات والدروع والبشر كذلك. وهي تنتشر في مساحات واسعة من البلاد سواء منها على الحدود الشرقية مع إيران منذ الحرب معها أم في داخل المدن والقصبات وبالأخص في كردستان حيث سنوات الاقتتال والتدخلات الحكومية و الأجنبية أم المناطق الجنوبية داخليا أو على الحدود.. وأغلب تلك الحقول لم تعُدْ معروفة لأسباب كثيرة منها انهيار المؤسسة العسكرية وأجهزة أمن الدكتاتور ما أضاع أو أتلف الخرائط الضرورية للتعرّف إلى تلك المساحات الملغومة..
لقد ذهب ضحية تلك المخلَّفات حتى الآن وما زال يذهب يوميا العشرات والمئات من أبناء شعبنا .. فهل سينتهي مسلسل تلك البقايا وآثارها الخطيرة؟ وهل سنزيل الأسلحة المنتشرة بيد بعض الجهلة والمجرمين خاصة من العابثين بمصير الناس ومصالحهم وحيواتهم؟ تلك هي الأسئلة التي تضع نفسها بإلحاح أمام الضمير العراقي الشهم الحيّ مثلها مثل بقية القضايا الملحّة الماسّة مساسا مباشرا بيوميات أهلنا في وادي الخير والنماء.
إذن فالموجود: هو بقايا أسلحة ومخلفات أعتدة وآليات اُسْتُخدِمت في الحروب التي طاولت بلادنا لأكثر من عشرين سنة. والخطر: هو تهديدها حيوات أبناء شعبنا العراقي كما أنَّها ستكون عقبة في فلاحة الأرض و زراعتها أو في بنائها وإعادة إعمارها وإقامة المشاريع عليها وشق الطرق وغير ذلك من الأنشطة. وهي فوق ذلك أداة طيِّعة ومناسبة للمخرِّبين والعابثين بأمن بلادنا وشعبنا تشجعهم وتضع بأيديهم السلاح الأرخص لأفعالهم الهمجية … والمطلوب: هو إزالة تلك البقايا والمخلَّفات وتدميرها أو إبعادها عن أيدي العابثين أو عن أنْ يقع بعض الغافلين أو الأطفال أو غيرهم صيدا لمخاطرها … والهدف: هو حماية حيوات أبناء شعبنا ومنع الجريمة المستفيدة من تلك المخلفات وتحضير الأرض لإعادة الإعمار والبناء وإزالة معوقات كلّ ذلك….
في هذا الإطار يمكن أنْ تنهض بهذه المهمة الكبيرة وتقوم بها جهات وطنية وإقليمية ودولية عديدة مع وجود لجنة تنسيق وتنظيم وطنية أو دولية أو اللجنتان معاَ َ تتبادلان الرؤى والخبرات والأفكار والمساعدة أو التعاون فيما بين الأطراف جميعاَ َ ..
وخطة العمل تكمن في التصوّر الآتي:
إنَّ هذه الإشكالية ستظل منطلق العمل ونقطة شروعه لتوفير الأرضية الجدية الصحية الصحيحة لانطلاق فعاليات البناء ولإعادة العراق إلى الحياة الطبيعية ومنطق حركتها الاقتصادية والسياسية… وهذه دعوة مخلصة لكلّ االشخصيات العراقية والإقليمية والدولية للتوجّه الفوري لإزالة تلك المخلفات والآثار السلبية الخطيرة عن وجه بلادنا وعن تهديد أبناء شعبنا…
يمكن أنْ يكون النداء باسم كلّ مَنْ يتبناه ويوقِّع عليه لتوسيع دائرة تأثيره والعمل به, وأقدِّمه هنا للمناقشة والتطوير ولعرضه من جديد لنبدأ به الحملة الشاملة من أجل تنظيف بلادنا من تلك المواد المدمِّرة وآثارها الخطرة…
وللاتصال والمناقشة مع الدكتور تيسير الآلوسي:
E-MAIL: tayseer54@hotmail.com
...
انتهتِ الْحربُ بفعالياتِها الرئيسةِ في مَسْرَحِ العملياتِ العسكريةِ الكُبرى؛ وما زالتْ ذيولُها اليومَ في ميدانِ مطاردةِ المخرّبين الذين يتعمَّدُون ضربَ المؤسَّساتِ الخدميةِ الحكوميةِ العراقيةِ والدوليةِ العاملةِ على المساعدةِ الإنسانيةِ في بلادِنا. إنَّ انتهاء الفعاليات الرئيسة يفرضُ بل يُوجبُ العمل على إزالة مخلفات تلك الحرب تجنيبا للناس بخاصة المدنيين ممَّن يروحوا ضحايا لتلك المخلفات…
متابعة قراءة مِنْ أجْلِ تنظِيفِ بلادِنا مِْن بَقايا الأسلِحةِ ومُخلَّفاتِها الخطِرةِ
...
خوفي على وطني تلك هي العبارة التي يردّدها اليوم عديد من أبناء شعبنا. في ظرف تدلهم فيه الخطوب وتستعر النيران ويتزايد اندفاع مشعلي الحرائق وتيرة.. ولكنَّ الحقيقة تكمن في كون اللحظة الحاسمة عادة ما تكون شديدة الوطأة والفعالية كثيفة حاسمة وما يبدو من تصاعد التخريب إنما هو حالة من لفظ الأنفاس الأخيرة لأشرار الاستغلال وبؤسهم.
...
نحن الموقعين في أدناه نعلن تضامننا مع زملائنا من الكتّاب والساسة العراقيين المتنورين الذين تعرضوا للتهديدات الهمجية الإرهابية ونشجب محاولات تكميم الأفواه عبر أعمال التهديد والابتزاز والاغتيال التي تكرر ورودها لنخبة من كتّابنا العراقيين الذين لايملكون إلا عقولهم النيِّرة وأفكارهم السلمية التي نرسم بوساطتها طريق حياتنا وعالم شعبنا السعيد..
...