تتحدث القوى الطائفية انطلاقاً من آليات صنعتها وافتعلتها بقصد تسيير الأوضاع بسطوة تامة تخضع لسلطتها، باختلاق نظام البعبع وكل جناح طائفي يدير حصته من تقسيم الشعب بين قوى الطائفية؛ والتقسيم لا يقف بين جناحي الطائفية الرئيسين بل يتفرع في إطار كل جناح على تقسيمات أخرى تكون من حصة زعامات هي فروع في هذا الجناح الطائفي السياسي أو ذاك حتى تصل في شلل وجماعات تشتغل وتُدار بنظام الكانتونات.
متابعة قراءة أمراض الطائفية وخطابات ضغوطها وأسئلة الحراك المدني ومستقبله الآني والبعيد(ج1)