رحل أحد أبرز فناني الأغنية العراقية الذي طبع مسيرة الإبداع الغنائي بمنجزات ثرة غنية وألِف الجمهور صوته وخامته بتسمية الغناء الريفي لكنه الذي أبدع بميادين الأغنية المدينية العراقية وإغناء التعبير الجمالي للعبارة والجملة اللحنية التي بُنيت بها.. ومثله مثل فناني العراق الذين واجهوا المنع بأحيان والمضائيقة والفروض بأحيان أخرى من دون تكريم للجهود الإبداعية لم يحظ إلا باحتضان شعبي هو عنوان تكريم الفن العراقي وجماليات إنجازاته وأخيرا بمرحلة تالية باتت حركة تكريم تتم على استحياء مجاراة للحراك عربيا.. وحتى عند أزمته كان إعلان رئاسة حكومة كوردستان عن استعدادها لاستقباله فيما تلكأت الأمور بمواضع عراقية منتظرة ومؤملة من دون نتيجة فعلية لكن بالنهاية ها هو شامخ الاسم والمنجز والاهتمام بما يستحقه.. فلينم قرير العين بعد مسيرة 85 عاما من الطيب والكفاح من أجل حياة مشرقة بهية أرادها ونجح في تحقيقها
متابعة قراءة رحيل ياس خضر وغياب نجم عراقي من الطراز الأول في عالم الغناء