بعد 75 سنة عجافا شداداً من الاحتلال الاستيطاني ونهج العقاب الجماعي والجرائم العنصرية وبعد سنة حافلة بجرائم الاغتيال والتصفية والقمع والتغيير الديموغرافي مما مارسته الحكومات الإسرائيلية وإهمال قرارات الشرعية الدولية يأتي اشتعال الصراع مجددا هذه المرة بالتذرع بحماس يُطلق العنان لـ((حرب)) وحشية ضروس تقع بأثقالها على رؤوس الأبرياء من المدنيين فيما لا يهم أي من أطراف الصراع الفعلي الدائر مصالح الشعبين وأمنهما ومستقبلهما ولا انشغال باتجاه تحقيق السلام العادل والشامل وإنما خوض مغامرات دموية لمآرب قوى إقليمية مرة ومطامع قوة متطرفة مرات والنتائج كارثية يلزم الوقوف بحزم ضد أسبابها الحقيقية بعيدة الغور وليس تعليق استمرار الجرائم والصراع الوحشي على شماعة الحدث النتيجة.. هنا يكون الحل السلمي العادل والشامل هو ما يلجم قوى العنف والإرهاب من كل الأطراف هذه معالجة مختصرة بوقائع الجمر والقتل المجاني وضرورة وقف الحرب فورا وتلبية الحل كي لا تستمر أنهار الدم
متابعة قراءة من أجل إنهاء الصراع المشتعل في فلسطين وتحقيق السلام العادل والشامل