بين الفينة والأخرى يُطلق قادة المافيات والميليشيات وأجنحتها السياسية المسماة أحزاباً، تصريحات رنانة تؤكد إيغالهم في الجريمة وتعترف بجليّ القول بارتكابهم ما جرى منها طوال السنوات السبع عشرة العجاف المنصرمة. وغذا كان الشعب بعمومه ليس بحاجة لاكتشاف تلك الحقيقة ومن يقف وراء الجريمة، بخاصة بعد انتفاضة أكتوبر وتحولها إلى منطقة الثورة الشعبية؛ فإنَّ بعضاً من المأسورين خلف أحجبة التضليل والتقية الإسلاموية شيعية أم سنيّة الادعاء والمزاعم تظل بحاجة للتنبيه…
متابعة قراءة ليست رعونة تصريحات بل تهديد صريح يؤكد حقيقة من يطلقها