بمناسبة عيد الازدهار وجدنا في المرصد السومري واجب إرفاق رسالة حقوقية مستحقة واجبة مع التهنئة بالعيد في ظروف تتعرض فيها مكونات الشعب لجريمة منظمة سواء منها جرائم ضد الإنسانية بكل بشاعاتها أم جرائم إبادة جماعية بكل همجيتها.. وتلك الجرائم يجري ارتكابها فضلا عما يقع على أبناء الشعب بعامة وبات يقع بعض التنويريين بمطب أو مصيدة التجيير لصالح تكريس نظام أجرم بحق الشعب العراقي حاضرا ومستقبلا وما زال يوغل في تشبثه بمواصلة وحشيته.. نطلق أصواتنا تضامنية حقوقيا محتفلين مع أهلنا من المندائيين ومن كل أتباع الديانات في الوطن ونجدد العهد على مواصلة التنوير السلمي بأسس التقدم نحو التغيير الذي يعيد للعراقيين كافة بلا تمييز حقوقهم وحرياتهم
وكل عام والجميع بخير