سنوياً تنطلقُ أمنياتُ الناشطاتِ والناشطين في اليوم العالمي لحقوق الإنسان، متطلعة إلى أنْ يعودَ العامُ وقد انتهتْ مسببات تلك الآلام والأوجاع والحرمانات من الحقوق. وعراقياً تمرُّ الأيام والأعوام في سنوات من الشدة والمتاعب والأوصاب.. وإذا كان قد ذهب نظام الطائفية الذي استلبهم حقوقهم السياسية فإنّ أوضاعاً جديدةً حلَّت بهم ليولد نظام طائفيٌ كليبتوقراطيٌ؛ فيصادر التطلع الديموقراطي للشعب، ويلغى خياره ليحتل النموذجُ الطائفيُّ مكانَ النظام المهزوم!
متابعة قراءة في اليوم العالمي لحقوق الإنسان العراقيون وطرق الموت المجاني!؟