بمناسبة عيد التعميد الذهبي، نتقدم بأجمل التهاني وأطيب الأماني لجميع المندائيين في الوطن والمهجر. وإننا إذ نشارك أخواتنا وأخوتنا في الوطن والإنسانية، من الصابئة المندائيين، بهذا العيد الذي يمثل ليس أحد أعياد المندائيين الأهم حسب بل عيدا نجتمع فيه، حول تطلعات مشتركة في أن تنتهي أزمات حاقت بشعبنا بعامة وبالصابئة المندائيين بخاصة واصطنعت موجات تهجير تاريخية جديدة، أبعدتهم عن الوطن الذي ساهموا بإشادته تاريخا وحاضرا مع كل شعوب وادي الرافدين..
إننا نجدد العهد بأن نواصل مشوار العمل الكفيل بتحقيق السلم الأهلي خيمة لمسيرة ديموقراطية تستجيب لحفظ التنوع وغنى إفادته مجتمعنا الإنساني المعاصر بأفضل قيم السلوك البشري المتمدن..
نجدد التهاني والأماني بيوم التعميد الذهبي الدهفة اد ديمانا، ونقدم باقات زهور جمعتها أنامل رقيقة من شواطئ أهوارنا وضفاف أنهارنا الغنية بأمواه قدسية لن نحيد عن طمأنة أجوائها، وإشاعة السلام وفرص العيش الآمن المستقر..
لنحتفي معا وسويا على معزوفة القلوب البيضاء النابضة بالمحبة والمودة والإخاء وبالمساواة والعدل، سمفونية لوجودنا الجمعي المشترك.
وكل عام وأنتم أيها المندائيون يا زهرة وجودنا الأبهى، بخير وسلام
أ.د. تيسير عبدالجبار الآلوسي
رئيس البرلمان الثقافي العراقي في المهجر
لاهاي 19 آيار مايو 2012