عندما ترحل شخصية مهمة بمنجزها الإنساني الروحي وخطاب ثقافتها المنفتحة على قيم التسامح والسلم المجتمعي الأهلي فإن ذلك يهز الوجدان ويدعو لاستنهاض منظومة القيم السامية التي تركها بين الناس وأتباعه بخاصة من تعزيز التعايش والإخاء ورفض أشكال التشنجات وما قد يحتدم ويتطرف ويتشدد ولعل رحيل بابا شيخ الإيزيدية إنما ينثر عطر ما يتركه على الرغم من ألم الفاجعة والخسارة الكبيرة .. نشاطر المجتمع الإيزيدي أحزانه ونواسيه في ذلك الحدث الجلل ونثق أن منظومة التسامح المجتمعي والانفتاح الداخلي ومع الآخر سيبقيان عنوان المتابعة في السير على نهج مميز للفقيد الراحل
متابعة قراءة برقية تعزية ومواساة برحيل بابا شيخ