اغتالوا ضابطا يمثل السيادة الداخلية للدولة ويجسدإيقونة لهيبة الدولة والعبث ماضٍ يواصل إجرامه بقصد هز الاستقرار والسلم الأهلي وتخريب الأمن وإنهاك الدولة وجعلها صاغرة خانعة لإرادة زعامات لصوصية وحشية بدموية أجنحتها المسلحة من الميليشيات.. ونحن هنا نطالب بفرض إرادة القانون مجسدا بإرادة الدولة المستجيبة لمطالب الناس وذلك بحل (كل) الميليشيات فهي جميعها إرهابية خارجة على بنية الدولة الحديثة القادرة على تلبية مطالب الشعب.. وليس بغير إنهاء الوجود المافيوي ونهجه بنكا للإرهاب وتمويل أنشطة الترويع والتخريب وحل كل الميليشيات وكافتها لاستعادة القرار الوطني.. إننا نصدر بياننا مع إدراكنا بحجم الخرق البنيوي للدولة القائمة ومع وعينا بخلل نهجها واستراتيجياتها بجانب صراعات تصفية الحسابات لكننا نؤكد هنا حرصا ثابتا واعيا لمهمة تمكين الدولة من تبني نهج البناء والتقدم مرورا بدحر شراذم الهدم والدمار والتخريب كليا وتطهير مؤسساتها من عناصر الفساد ومن محاولات التجيير والسيطرة المافيوية الميليشياوية.. تيسير عبدالجبار الآلوسي
متابعة قراءة إدانة ظاهرة الاغتيالات ومطالبة بقوة لإنهاء الجريمة وردع المجرم