كل قيادات حركة التحرر القومي الكوردي بمختلف أقسام كوردستان كانت ومازالت وتبقى تحمل رايات السلام والديموقراطية لأنها تكافح بمحمولات نضالية لشعوب تتطلع للانعتاق والتحرر والحصول على حق تقرير المصير ولهذا فإن المحمول المبدئي الثابت دائما كان ويبقى خيار السلام والديموقراطية كما أكده ويؤكده نداء السلام والديموقراطية الأخير وهو نداء أيديته وتبنته تلك القيادات وجموع شعوب الأمة الكوردية إدراكا لمتغيرات العصر ووسائل النضال فيه.. من هنا جاءت شجاعة المبادرة والنداء ومن هنا جاءت مواقف منها انفتاح القيادة الكوردية في كوردستان الجنوبية \ العراق على دعم خطى تلبية النداء وتنفيذه بأفضل السبل والوسائل وبكل المتاح.. هذه قراءة أولية تضم الصوت التضامني مع النداء وجوهره وتتطلع للمساهمة بالدفع باتجاه تلبيته بما يأخذ بالحسبان خطى سليمة مضمونة للأداء تتجنب الهفوات وتعمل على تراكم التجاريب لتحقيق السلام والديموقراطية
متابعة قراءة القضية الكوردية ومسيرة السلام في المنطقة والعالم في ضوء نداء السلام الجديد