أستقبل في صفحاتي التي يصل تعداد الصديقات والأصدقاء فيها إلى ما يتعدى الـ20 ألف وقد تصل إلى عشرات ألوف القراء والمتابعين، تصلها مختلف الآراء والمعالجات وبموضوعات ومحاور متنوعة. إلا أن ما يثير الانتباه دخول بعض الأصوات (المحدودة) وتعليقها بطريقة تدافع عن عناصر مفسدة طائفية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر بطرق ملتوية من مخادعة وتضليل. ولست معنيا بحذف كل ما يظهر على تلك الصفحات من بعض الاعوجاجات من ذاك النفر؛ فالمعوج يدركه الناس ويردون عليه بما يفحم ويكشف الحقيقة ناصعةً. لكن ما يعنيني أن أؤكده هو ألا أسمح بالغاية التي تريد مآرب مرضية من قبيل تمييع القضية الأكبر ، الجوهرية وهي التهم التي تتطلب تدخلا فعليا من جهات عليا لحسمها ومقاضاة من وقف وراءها.. هنا اتهامات من أطراف سيادية أوروبية للسيد المالكي تفرض موقفا محددا واضحا من الادعاء العام إن كانت أصوات العراقيين وشكاواهم لا تستحق النظر فليرد على هذه التهمة أو أن السكون إقرار بها يوجب اتخاذ العقوبة المناسبة
متابعة قراءة لماذا لا ينهض الادعاء العام بمهامه في تقصي الحقائق وإعلانها للشعب؟