أصدر المنتدى العراقي لمنظمات حقوق الإنسان وبين تلك المنظمات الحقوقية العاملة في داخل الوطن عدد من المنظمات الحقوقية العاملة بالمهجر منها المرصد السومري لحقوق الإنسان.. إننا نؤكد معا وسويا على أشد إدانة للحملات القمعية المتكررة والمستمرة من طرف عناصر داخل بنية المؤسسة الرسمية حداً باتت ((نهجاً)) خطيرا يتقاطع والدستور ويتعارض وخيار الشعب طريقا لبناء دولة مدنية تتمسك بالديموقراطية وهو نهج ينتهك كل العهود والمواثيق المحلية والأممية بميدان الحقوق والحريات ومن هنا فإن إدانة ما يُرتكب تأتي مرفقة بمطالب شعبية جوهرية ونوعية في النضال من أجل البديل الذي يلبي ما تم تغييبه من الحقوق والحريات وما تمت مصادرته منها بوساطة النهج الذي تضمن ارتكاب جرائم تحيل لسياسة دكتاتورية من جهة ومنطق فاشي بأدائه.. أعمق التضامن مع أهلنا في الناصرية وبمختلف أرجاء الوطن
التصنيف: حملات حقوقية
...
العراق بين ثرواته وأسباب إفقار شعبه!؟
ظاهرة الفقر في اليوم الدولي لمكافحتها والقضاء عليها ليست ظاهرة اقتصادية مالية ضيقة أو حصرية بل هي جريمة من الجرائم الكبرى التي يشخصها المجتمع الإنساني المعاصر بوصفها عاراً أخلاقيا ووصمة بجبين المجتمع محليا وطنيا وعالميا أمميا.. وبهذه المناسبة أعود لمناقشة بعض الأركان ربما بتناول آخر هذا العام مع استمرار استفحال تلك الجريمة بين أسبابها ومخرجاتها بما أفضى لمزيد مآس عراقيا سواء بإفقار ينتهك الكرامة حد الاتجار بالإنسان ووضعه بمقصلة البيع والشراع بل التداول المجاني لفرط استغلاله الأبشع والأكثر وحشية.. فهلا تنبهنا لخطورة ما تفرضه الظاهرة الوصمة من دعوة للنقاش والحوار بين قوى المجتمع المدني وجبهة الكفاح من أجل انعتاق الشعب والوطن؟؟ محاور للنقاش أطرحها على من يمتلك إرادة حرة لأنسنة وجودنا وتحريره من أشكال الاستغلال وهو نداء أوسع من خطابه الحقوقي لتنوع مساراته وحاجاته التي تنتظر التناول والتحليل والاستنتاج للتحول للفعل الحازم الحاسم
...
كل التضامن مع شعب لبنان مع كامل الجهود لوقف الحرب ومعالجة آثارها المدمرة
إن مهمة التضامن لا تعني صب زيت في حرائق الحرب العدوانية ولكنها تعني العمل بثبات لوقف الحرب وإزالة آثارها من جرائم حرب وعدوان وجرائم ضد الإنسانية بجانب منع قوى التشدد والمغامرة من الاستمرار في قيادة البلاد وشعبها بكل مكوناته نحو حرب انتحارية غير متكافئة بخلفية أسلحة وتكنولوجياعمياء لا تبقي ولا تذر.. ولابد من نداء لوحدة وطنية لبنانية قادرة على تبني الحلول العاجلة الفورية التي تنظر للإنسان للبناني المبتلى المستباح الذي بيع في أسواق النخاسة الدولية.. وعلينا جذب الدعم الأممي الدولي ليمارس دوره الفعلي الجدي في وقف الحرب ومنع التمادي الذي يهدد أيضا باستمراره مجمل الأمن والسلم الدوليين.. وتحية للشعب اللبناني وقواه الوطنية ولمساعي الانعتاق من أسر المغامرات وتبني السلام وإعادة بناء لبنان جنة لأهله ونبراسا للتنوير والتقدم والتنمية وبعد عام من الآلام وجب بصورة ملزمة إعلاء صوت العيش الحر الكريم للبنان وشعبه ولكل شعوب المنطقة والعالم
متابعة قراءة كل التضامن مع شعب لبنان مع كامل الجهود لوقف الحرب ومعالجة آثارها المدمرة
...
أشد عبارات الإدانة لقوات أفلتت أي معيار حقوقي أو إنساني في تعاملها مع حرية التظاهر والتعبير في العراق
بعد تظاهرة شاركت بها فئات عديدة تكرر الاعتداء على خريجي القطاع الطبي الصحي وبدل منحهم الحقوق وحمايتهم تعرضوا لأبشع استهانة وتنكيل وتم قمعهم بكل السبل والأدوات المتعارضة مع الدستور والقوانين الحقوقية ومع القيم والأعراف المجتمعية إننا نطالب هنا بالتحقيق بكل ما جرى ومكاشفة الشعب بمحاسبة حقيقية لا تجري بصيغة فوق الطاولة وتمرر بأخرى من تحتها وما جرى يقتضي استقالة أعلى المراتب المسؤولة بذلك الميدان مثلما يقتضي استبدال جوهري للنهج والخطط المرسومة وممارسة مهنية لقوات حفظ الأمن وحماية المواطن وليس مكافحته واتهامه المسبق بالشغب فالشغب عادة ما جاء من تلك القوات منذ رصاص شباط 2011 ومرورا بكل التظاهرات السلمية المشهودة
...
الاختفاء القسري في العراق واحدة من جرائم ضد الإنسانية التي لم يتم تجريمها عراقيا قانونيا
في اليوم الدولي لجرائم الاحتفاء القسري لابد من التذكير أن العراق يعد الأول بين الدول بتلك الجريمة النكراء المدانة بوصفها من جرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية وهي تُرتكب في العراق بمشاركة رسمية بسبب من عدم وضع التشريعات القانونية الكفيلة بمعالجتها ووقفها ولجم مرتكبيها كليا ونهائيا وبسبب من نشر خطاب الثأر والانتقام والتشظيات والانقسامات الطائفية واستغلال المعتقد الديني في إثارة بل اختلاق صراعات دموية وحشية وبسبب من شرعنة قوى تعد عالميا من القوى الخارجة على القانون ومما يفكك الدولة ويجعلها دولة فاشلة غير قادرة على حماية مواطنيها ومن هنا فإنني أدعو الحركتين الحقوقيتين العراقية والأممية للمسارعة في رسم الخطوات الكفيلة بتشريعات مناسبة وبإجراءات حاسمة حازمة تنهي الجريمة وتعاقب المجرم ولا تسمح بإفلاته من العقاب كما يجري اليوم.. أغلقوا السجون السرية، احظروا كليا المخبر السري، اقضوا على الوشايات والتقارير الكيدية وأوقفوا خطاب الكراهية والثأر ولننتقل معا وسويا إلى ضفة الأمن والأمان والانتهاء من وحشية الرعب وزمن الإرهاب ومنه إرهاب دولة الطوائف وميليشياتها المشرعنة وغير المشرعنة
...
اعتداء سافر جديد آخر على تظاهرة مطلبية احتجاجية سلمية
تظاهر ذوو المهن الطبية والصحية أمام الوزارات المعنية بقضيتهم بخاصة مع وعود التوظيف لشمولهم بالخطط وبالقوانين التي ترعى التخصص وتمنحه أولوية نظريا.. وإذ كانت التظاهرة المطلبية تمضي بتمام التمسك بالسلمية فإن الشرطة بدل أن تكون قوات حفظ أمن المواطن وأمانه اعتدت عليهم بوحشية أدت لإيقاع جروح بليغة بين بعض المصابين فيما الموقف الرسمي يتقوقع خلف تبريرات وذرائع لإيهام المجتمع بوقت كل المعلومات تشير لوجود التخصيصات المالية الكافية فضلا عن واجب الجهات المعنية سواء في الارتقاء بمعالجة البطالة وفي استيعاب الكوادر بحسب أولويات تأمين حيوات المواطنات والمواطنين ولابد من التذكير بأن مسلسل المماطلة والتسويف ودفع جموع الشبيبة والكوادر لميادين البطالة مازال مستمرا بمقابل عدم توافر أي غطاء يعالج الظاهرة أو يستجيب للحلول المقترحة وتشاطر الموقف سلطة تنتهج القمع لأي مطالب بحقوقه في وقت تفرض كرها تكميم الأفواه وتطارد الصحافة والإعلام والحركة الحقوقية لتقطع سبيل الحل وتلبية العدالة؛ ما موقفكم عبروا عنه بالتضامن لا تمرروا تلك الوقائع بصمت الذي لا يعنيه الأمر فالجميع مشمول بالآتي من الاستغلال والاعتداء القمعي بل الفاشي!!
متابعة قراءة اعتداء سافر جديد آخر على تظاهرة مطلبية احتجاجية سلمية
...
قرارات تجحف بحق الطلبة وتثير الالتباس وتهدد مستقبلهم
اعترفت وزارة التعليم العالي ببغداد بالجامعات والكليات الأهلية في كوردستان لكنها قبل مدة وبعد سجالات لا علاقة لها بالتعليم ومنظومته وقوانينه وبدل الأخذ بملاحظات وزارة التعليم العالي الكوردستانية استغلت مبدأ التعامل بالمثل على وفق صياغة قرارها لتسحب الاعتراف وتعرض مصير آلاف الطلبة لضغط الابتزاز والإلغاء بعد كل التعب والكد والخسائر المادية فضلا عما يطال استراتيجيات التنمية وخططها ومن هنا فإن كل أكاديمي يدرك أسس العمل ومنطقه وقوانينه يطالب وبوجه فوري عاجل بإلغاء القرار المجحف ويتضامن مع الطلبة بل مع نهج واستراتيجية متاحة بلوائح التعليم عالميا.. طبعا مع معالجة كلية شاملة لمن وقع تحت تأثير مقصلة القرار وقطع الطريق على مزيد ترهيب وإثارة رعب وهلع وسط الطلبة الذين ينبغي أن ينشغلوا بالدرس وليس بتلك القرارات.. ضع كلمتك الحرة المنصفة مع هذه المعالجة مع التحية والتضامن مع طلبتنا بناتنا وأبنائنا وعوائلهن وعوائلهم
متابعة قراءة قرارات تجحف بحق الطلبة وتثير الالتباس وتهدد مستقبلهم
...
قوى أحزاب الإسلام السياسي تكشر عن أنيابها وتوغل في ممارسة نهج العنف ومعاناة السلم الأهلي
في إطار ما أثارته محاولة تعديل قانون الأحوال الشخصية ذي الرقم 188 لسنة 1959 من انشطار مجتمعي بين أضاليل توهم بالتعبير عن الدين وهي تدس مفاهيم الدين السياسي وتشويهاته وبين المدافعين عن الاستقرار القانوني الذي يحترم الشعب العراقي ووحدته وقيمه ومسارات النهج الذي اختاره خرجت بالأمس تظاهرات احتجاجية نسوية بالأساس وشارك فيها أنصارهن وأنصار العدالة والمساواة وسلامة النهج المجتمعي المعاصر لكن تلك التظاهرات السلمية صادفت تحشيدا من عناصر بلجة اعتدت بشكل صارخ على نساء النجف بأشكال مختلفة ما يتطلب أشد إدانة والتنبيه على معطيات ما تم ارتكابه وضرورة ممارسة الجهد القضائي القانوني بمحاسبة تلك العناصر ومن وقف خلفها.. وهذا بيان من المنتدى العراقي بشأن تلك الوقائع
...
التجمع العربي لنصرة القضية الكوردية يدين جريمة الاعتداء الإرهابية على مقر الحزب الديموقراطي الكوردستاني بكركوك
دان كل من التجمع العربي لنصرة القضية الكوردية والمرصد السومري لحقوق الإنسان جريمة الاعتداء الإرهابي على مقر الفرع الثالث للحزب الديموقراطي الكوردستاني وقد أكد أنها حلقة أخرى من سلسلة جرائم إرهابية تحمل رسائل تحاول إرهاب شعب كوردستان وقيادته وعرقلة مسيرة البناء والتنمية مثلما تحاول منع محاولات التعايش السلمي وخيارات عراق جديد يكفل النهج الفيديرالي وأي فرصة لتلبية الأمن والسلم الأهلي.. وقد عد التجمع أن الجريمة إذ تستهدف الحزب الديموقراطي الكوردستاني فإنها ترى فيه رمز قيادة كوردستان نحو السلام والتقدم وأفضل شروط التنمية وهو هدفها الاستراتيجي الذي تسعى لفرض نهجه في التدمير والتخريب.. وإذ دان تلك الجريمة فإنه طالب بمواقف حاسمة وحازمة لردعه كليا ومنع استمراره أو تكرار ما يرتكب
...
العراق وكارثة أخرى لتسلل مجموعات باكستانية هذه المرة
أوردت الأنباء نبأً هو الآخر يعد بين الأخطر في اندراجه بين أدوات التهديد الوجودي للهوية الوطنية العراقية وإيقاع جريمة التغيير الديموغرافي ليس بحق أحد أطياف الوطن والشعب بل تجاه العراق والعراقيين جميعاً.. وبالأمس فقط افتضحت جريمة تسلل 50 ألف بكستاني واختفائهم ما يعني مخاطر توطينهم التي تشي بها حالات منح جنسية عراقية وإسكانهم ومن قبل كان تزويج عراقيات أرامل وحتى متزوجات منهم بالإكراه والإجبار والابتزاز.. ولابد هنا مع تأكيد التزام البلاد بالقوانين والعهود الدولية المعروفة أن يتم أيضا النهوض بحماية الهوية العراقية وسلطان الدولة الممثلة للشعب وإرادته في مجابهة أشكال جرائم تمرير لا عشرات آلاف الأجانب بل ملايين من العمالة الرثة ومن عناصر ستبدأ بتشويه القيم ولن تنتهي بتهديد الهويةبل والعراق وجوديا.. فهلا تنادينا لكشف الحقيقة؟؟؟
متابعة قراءة العراق وكارثة أخرى لتسلل مجموعات باكستانية هذه المرة
...