في اليوم العالمي للأمم المتحدة نجد أن الاحتفالية يمكن أن تكون أكثر نجاعة ونجاحا إذا ما حولناها نحن شعوب العالم إلى كرنفال للسلام يحمل هموم البشرية ليكرس البدائل والحلول على أساس من القواسم المشتركة بين جميع بني البشر بلا تمييز على أي أساس كان وبلا إقصاء أو إلغاء أو تهميش وسيكون تفعيل مجلس الأمن وتطوير المنظمة الدولية برهانا على تمسكنا بسليم المسار المحتكم للعقل العلمي ولكل ما ينتمي للعصر بما ينهي أزمنة الحروب والأزمات الكارثية على أن قضية المناخ البيئةستظل هدفا ساميا مقدما تليه كل القضايا الملتهبة بخاصة الحروب الإقليمية التي دفعت إليها حالات التشدد والخطابات الشعبوية وعلو عواصف الصراخ والانفعالات المندفعة بصورة غير موضوعية.. فهل لنا من وقفة تتناسب وهذا اليوم الأممي الذي يطالبنا بموقف حاسم حازم قبل انفلات العقد بوجود من ينظر شزرا إلى الأمم المتحدة ومن يهمش دورها ومن يريد تفكيكها!!؟ تحية إلى كل المؤسسين ومن سار بطريق دعم خطابها وتحية للشعوب المستضعفة وللنساء بوصفهن نصف البشرية ممن يجري تهميشهن وتحايا للفاعلين بمجابهة خطابات التعتيم على نجاحات الأمم المتحدة وإلى مستقبل أفضل نحققه معا
متابعة قراءة اليوم العالمي للأمم المتحدة تجسيد للوحدة الإنسانية وإعلاء لقيمها الأخلاقية الأسمى